موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-يوليو-2018
عبدالصمد‮ ‬أمين -
اولاً: شيء مخلتف بين ادارة الشأن الخاص او المال الخاص وإدارة الشأن العام ففي الاول قد تكون مسئولا امام اسرتك او عائلتك او جماعتك او التنظيم السياسي او الحزبي الذي اوصلك للمنصب وجعلك تتفانى في تمكينه من الهدف الذي رسم لك اوحتى شيخ القبيلة الذي عمل فيك توصية... اما في الثانية فالمسئولية عامة ووطنية ومجتمعية فلم تكن عند من يحترمون انفسهم وشعوبهم وسيلة للارتزاق او الثراء غير المشروع واتخام الارصدة في البنوك العربية والاجنبية فلامشروعية لثراء من يدير الشان العام في كل دساتير وقوانين وانظمة ولوائح العالم المتقدم رأسمالي‮ »‬جشع‮« ‬وغير‮ ‬رأسمالي‮»‬بشع‮« ‬ولذلك‮:‬
1- اعتقد جازما ومعي الكثير ان غالبية من اداروا الشأن العام في هذه الحقبة البائسة وصلوا اليه وهم لايملكون شيئاً وعاثوا في المال العام فسادا وكثرت ثرواتهم ولم يقدموا للوظيفة العامة والادارة شيئاً سوى التراجع والاداء المتدني ومن سيئ الى أسوأ..
2‮- ‬ان‮ ‬الخطاب‮ ‬المعرفي‮ ‬او‮ ‬السياسي‮ ‬والاداري‮ ‬والمستوى‮ ‬الثقافي‮ ‬لمعظم‮ ‬من‮ ‬يديرون‮ ‬الشأن‮ ‬العام‮ ‬لايثير‮ ‬الاشفاق‮ ‬بل‮ ‬يبعث‮ ‬على‮ ‬الاشمئزاز‮....‬حيث‮ ‬يدفع‮ ‬للتبرير‮ ‬فهو‮ ‬خطاب‮ ‬تبريري‮ ‬ابعد‮ ‬من‮ ‬ان‮ ‬يكون‮ ‬مسئولاً‮.‬‭.‬
3- يرتكز اسلوب الأداء على إثارة او افتعال الازمات وذلك بغية تبرير الانفاق على اطفائها وابعاد كل من يرون ان لديه القدرة على النفاذ الى حقيقة أساليبهم التافهة والحقيرة التي تعكس المستوى المعرفي وغير القيمي »قيم النزاهة والكفاءة والمسئولية« والتحوصل على بعض..
ثانيا: ان تكحيل العيون لإنارة بصيرة القلوب وليس للعمى فالتغيير هو للانتقال للمستقبل برؤى وطنية عميقة وليس التبعية والارتزاق والاحتماء بمصطلحات الثورة لتبرير تكبير الثروات وتكديسها في أيادي القلة الفاسدة والعابثة..
الخلاصة‮:‬
ان الزمن قد علَّم البشر ان كل من تطلخت يده بالفساد والثراء من المال العام يلعنه التاريخ فلم يمتدح ناهبي حقوق الشعوب والمتاجرين بسيادتها او يشيد بلص او صاحب ثروة مشبوهة إلا ما ندر...فلابد ان يكون للضمير صحوة تسابق الوقت في التوبة لان يد العدالة مسنودة بالحق الإلهي في الاقتصاص،، والقضاء لا يرى في الاحتيال على المال العام إلا جريمة جسيمة حتى لا تغرق منطقتنا واوطاننا وشعوبنا في متاهة العبث وحتى لايتحول اندفاع الثوار والشباب بخاصة من عمق الانتظار الى لهفة الانتقام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)