سلطان قطران - مما لا شك فيه أن المؤتمر الشعبي العام يمر بمرحلة تاريخية حرجة وصعبة تستدعي من كل القيادات والقواعد الوسطية والعليا والاعضاء ومناصري المؤتمر أن يعززوا صفوفهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية والولاء الوطني وتعزيز وحدة الجبهة الداخلية التنظيمية التي ستنعكس على وحدة الجبهة الداخلية الوطنية التي أفشلت كل رهانات ومؤامرات العدوان الخارجي الذي يقوده النظام السعودي، والذي استهدف شعبنا اليمني وسيادته وامنه واستقراره في 26 مارس 2015م، وفقاً لمخطط أمريكي بريطاني صهيوني، والذي مازال مستمراً.. وبالتالي نجد أن قواعد المؤتمر تتزود بنهج المؤتمر نهج الوسطية والاعتدال وتكذيب الشائعات والوعي الجماهيري بنبذ ثقافة الحقد والكراهية والمناطقية والمذهبية والقبلية والغلو والتطرف والعصبية والتعصب الأعمى وتجسيده ثقافة المحبة والاخوة والتعاون والتسامح والحوار للدفاع عن الوطن وسيادتة في ظل التهديدات والاتهامات الخطيرة التي توجه للمؤتمر كتنظيم شعبي تأسس على الحوار والمصالحة الوطنية وجاء من تربة يمنية وليس حزباً مستورداً من خارج اليمن مما جعل الاصوات المزايدة تسعى جاهدة لاستهداف وحدة المؤتمر الشعبي العام وتظهر مابين فترة وأخرى على الساحة السياسية المحلية والوطنية والإقليمية والدولية، والتي نؤكد سرعان فشلها لعدم استفادتهم من التاريخ بأن نهاية الحاقدين الفشل.
وهنا أخاطب من تضيق صدورهم بعظمة تألق وعزة وشموخ وقوة المؤتمر الشعبي العام: عليكم قراءة تاريخ المؤتمر الذي لا يتجزأ عن تاريخ وحضارة اليمن العريق الشامخ والتمعن في قدرة المؤتمر على إخراج الوطن من أكثر الأزمات بوعي قياداته التي ترتبط بالقواعد الشعبية بفروعها على مستوى المحافظات والدوائر والمراكز والمتسلحة بالوعي الوطني للبناء والتنمية والدفاع عن الوطن والحفاظ على منجزاته وثورته الأم ثورة 26 سبتمبر 1962م.
وبناءً على ذلك سيظل المؤتمر الشعبي العام رغم كل المؤامرات والرهانات الخاسرة على القضاء عليه من داخل صفوفه ومن خارجها هو الرقم الصعب في المعادلة السياسية الداخلية والخارجية..
|