محمد علاو - اتمنى من الكل ادراك حجم خطورة المرحلة وضرورة الابتعاد عن اي اتهامات لاي قيادي بالحزب سواء داخل او خارج اليمن... وارجو من الدائرتين التنظيمية والرقابة التنظيمية مراجعة وغربلة كشوفات المؤطرين وغير المؤطرين ،لكي يتم تلافي اي اخطاء مستقبلية من اشخاص غير مؤتمريين تعودوا النصب والاحتيال تحت يافطة انتمائهم للمؤتمر بينما في الواقع هم غير مؤطرين اطلاقا فيه... هكذا يجب فضحهم مهما كانوا ليعرف العالم ان المؤتمر الشعبي العام موجود وله اطر وكيانات معروفة وذو صفة تمثله داخل وخارج اليمن..
اما مايتعلق بالمؤتمر الشعبي العام فأدرك تماما كما يدرك غيري وهم ملايين من اعضائه ومحبيه انه سيظل الحامل التنظيمي للهوية السياسية اليمنية ، فكره ونظريته وهويته ونشأته يمنية 100٪ وهو بيت اليمنيين الكبير ،وبالتالي فان بقاءه موحد القيادة والادارة ضرورة وطنية واقليمية ودولية ملحة للحفاظ على اليمن...لانه حزب يقوم على التسامح والحرية والانفتاح على الآخر ،ولان البديل عنه هو سيطرة القوى المؤدلجة على اليمن وبالتالي فالحروب الطائفية والمذهبية ستستمر وسيظل اليمن في دوامة الصراعات والتناحر.
ولعل هذا ما يوجب على المؤتمريين الوفاء من اجل اليمن وتنظيمهم الرائد. |