عبدالقادر الحربي - التحديات الراهنة التي يواجهها المؤتمريون تهدف في المقام الاول الى القضاء على تنظيمهم الاصيل في يمانيته وجذوره وفي اهدافه ومنطلقاته وآلياته وكذا اضعاف دوره المسئول في الحياة اليمنية وفظاعة التآمرات التي تحاك ضد اليمن..
ولكون تنظيم المؤتمر بحجم وطن كبير وعقلية يمنية ثاقبة تدرك حقائق التاريخ الايجابية منه والسلبية فأن المؤتمر ووفقا لهذا المعطى سيتجاوز كل التحديات لكن ذلك لن يتحقق على الواقع مالم يشكل اعضاؤه لوحة الصمود وملحمة الوفاء لوطنهم وتنظيمهم.
ولهذا نجد اعداء المؤتمر بالداخل او الخارج يحاولون اليوم بذل كل مامن شأنه العمل على تشتيت اعضاء المؤتمر واغراقهم في مستنقع الخلافات الحادة والدفع ببعضهم الى لعب دور تأزيمي لعلاقاتهم عبر شبكات التواصل حيث وصل البعض الى مستوى من الانحطاط في تناولاتهم للمشهد المؤتمري وبات واضحا ان كل مايعرضونه من غثاء ان هناك من يدبر سيناريوهات تمزيق المؤتمر، وهذا يجعلنا عبر صحيفة »الميثاق« منبر كل المؤتمريين ان نحذر من الانجرار وراء هذه المخططات والتعامل معها بدرجة عالية من الشعور بالمسئولية التنظيمية والوطنيه وان يكون رد المؤتمريين على كل هذه الممارسات المسيئة لهم ولتنظيمهم الرائد في الوسطية والاعتدال هو المزيد من التناغم والتشاور الايجابي والممارسة الديمقراطية والتمسك بفكرهم الميثاقي..
|