موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 12-أغسطس-2018
نجيب‮ ‬شجاع‮ ‬الدين -
36‮ ‬عاماً‮ ‬من‮ ‬عمر‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬تحقق‮ ‬خلالها‮ ‬الكثير‮ ‬يشهد‮ ‬عليها‮ ‬الوطن‮ ‬بامتداد‮ ‬ترابه‮ ‬الطاهر‮ ‬بإنجازات‮ ‬لا‮ ‬تخطئها‮ ‬العين‮ ‬السوية‮ ‬‭.‬
36‮ ‬عاماً‮ ‬تشهد‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬وحده‮ ‬الذي‮ ‬حول‮ ‬الاقوال‮ ‬والشعارات‮ ‬الى‮ ‬افعال‮ ‬وواقع‮ ‬معيش‮ ‬وملموس‮ ‬بذائقة‮ ‬من‮ ‬الفخر‮ ‬والاعتزاز‮ ‬لدى‮ ‬كل‮ ‬مواطن‮ ‬حر‮ ‬وشريف‮.‬
لم‮ ‬يكن‮ ‬الـ24‮ ‬من‮ ‬اغسطس‮ ‬1982م‮ ‬عادياً‮ ‬في‮ ‬تاريخ‮ ‬اليمن‮.. ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬مابعد‮ ‬هذا‮ ‬اليوم‮ ‬ليس‮ ‬كما‮ ‬قبله‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المسارات‮ ‬والصعد‮.‬
بيد‮ ‬ان‮ ‬الأهم‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬الآن‮ ‬وغداً‮ ‬حين‮ ‬يشعل‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشمعة‮ ‬الـ37‮ ‬من‮ ‬تاريخه‮.‬
قد تصادف اشخاصاً قرروا التعامل مع المناسبة مثل طفل مدلل بالقول ان ما مضى كان الاجمل وهو ما يستحق ان يعاش وأن نقف عنده.. "وبلا مكارحة فقد كان هناك رغم الايجابيات بعض الاخطاء وهذه طبيعة اي مرحلة".
على‮ ‬انه‮ ‬يحق‮ ‬لنا‮ ‬في‮ ‬المناسبة‮ ‬التباهي‮ ‬بأن‮ ‬سنوات‮ ‬المؤتمر‮ ‬لم‮ ‬تمض‮ ‬هباء‮ ‬او‮ ‬في‮ ‬انتظار‮ ‬ان‮ ‬تتحقق‮ ‬الامنيات‮ ‬والهروب‮ ‬من‮ ‬الواقع‮.. ‬
في اقل اللحظات توقعاً يمكنني احصاء اكثر من خمسة آلاف مشروع مهم وحيوى كان للمؤتمر اسهام محوري في ايجاده وتنميته وتطويره وحمايته والحفاظ عليه.. مقابل حوالي عشرة احجار اساس - في ثمان سنوات- وضعتها احزاب وقوى اخرى على وعد وأمل تنفيذها.
عودة‮ ‬للموضوع‮ ‬الرئيسي‮.. ‬الاحتفال‮ ‬بذكرى‮ ‬التأسيس‮ ‬هذه‮ ‬المرة‮ ‬يختلف‮ ‬عما‮ ‬سبق‮ ‬إذ‮ ‬يجيئ‮ ‬الـ24‮ ‬اغسطس‮ ‬2018م‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬التحديات‮ ‬والمخاطر‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬يزال‮ ‬المؤتمر‮ ‬يواجهها‮ ‬ويعاني‮ ‬آثارها‮.‬
كان بمقدور الشيخ صادق بن امين ابوراس -رئيس المؤتمر- والعديد من القيادات تجاهل المناسبة او تجاوزها لأعذار منطقية في مقدمها انشغال الجميع بعيد الاضحى....الخ، غير انه اختار تقديم الموعد الى الـ14 من الشهر الحالي.
الاسباب‮ ‬عدة‮.. ‬أقلها‮ ‬ألا‮ ‬يعدها‮ ‬المشككون‮ ‬نقطة‮ ‬لصالحهم‮.. ‬بأن‮ ‬المؤتمر‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬يقوى‮ ‬على‮ ‬النهوض‮.‬
في رأيي.. لا يريد رئيس المؤتمر تفويت مثل هكذا مواعيد لها مكانتها في الذاكرة واهميتها عند الاحتفاء، ويرى ان من شأنها ان تثير الوعي التنظيمي والوطني في عقول الجماهير، وتمكنه من ان يزيد ايمانهم العميق بشموخ وقوة تنظيمهم وازدهار مستقبله القريب.. " ليس من تلقاء‮ ‬نفسه‮ ‬او‮ ‬لمجرد‮ ‬تقديمه‮ ‬وعوداً‮ ‬ووعوداً‮ ‬سنفعل‮ ‬ونفعل‮.. ‬وعلى‮ ‬العموم‮ ‬متواصلين‮ " !!!‬
انما‮ ‬اعتماداً‮ ‬على‮ ‬الثقة‮ ‬بقدراتهم‮ ‬والوثوق‮ ‬به‮ ‬وبهم‮ ‬سيمضي‮ ‬المؤتمر‮ - ‬شديد‮ ‬البأس‮ ‬قوي‮ ‬الارادة‮ - ‬باتجاه‮ ‬الآمال‮ ‬التي‮ ‬يصبون‮ ‬الى‮ ‬تحقيقها‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الراهن‮ ‬وفيما‮ ‬يخص‮ ‬الحزب‮ ‬اولاً‮.. ‬ولعل‮ ‬هذا‮ ‬الهدف‮ ‬الاكبر‮.‬
لمن‮ ‬لا‮ ‬يعلم‮.. ‬كانت‮ ‬أولى‮ ‬كلمات‮ ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬عند‮ ‬اختياره‮ ‬رئيساً‮ ‬للمؤتمر‮ ‬أن‮ ‬قالها‮ ‬بصراحة‮ ‬ووضوح‮: "‬المؤتمر‮ ‬قد‮ ‬يمرض‮.. ‬لكنه‮ ‬لا‮ ‬يموت‮".‬
وللتنبيه‮ ‬لا‮ ‬أكثر‮.. ‬فان‮ ‬عبارته‮ ‬تعني‮ ‬أن‮ ‬المؤتمر‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬يوما‮ ‬سهل‮ ‬المنال‮ ‬او‮ ‬يسهل‮ ‬النيل‮ ‬منه‮ ‬فما‮ ‬يزال‮ ‬بمقدوره‮ ‬فعل‮ ‬الكثير‮ ‬خدمة‮ ‬لوطنه‮ ‬وشعبه‮.‬
ومن باب التذكير.. فإن الايام القليلة الماضية تحفل بالبراهين على انه صاحب رؤية عميقة تشمل جوانب مختلفة من الاهداف والغايات المتعلقة بالتنظيم - في عقده الرابع - بما فيها كيفية تضميد جراحه ومعالجة آلامه وتسوية الاختلالات الحاصلة.
ببساطة‮.. ‬ثمة‮ ‬متغيرات‮ ‬انتجتها‮ ‬الاحداث‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬البلاد‮ ‬وفي‮ ‬واقع‮ ‬المؤتمر‮ ‬ينبغي‮ ‬على‮ ‬المؤتمريين‮ ‬ألا‮ ‬يتأخروا‮ ‬في‮ ‬فهمها‮ ‬واستيعابها‮ ‬بسرعة‮ ‬توحيد‮ ‬صفوفهم‮ ‬وجهودهم‮ ‬والتفافهم‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬قيادتهم‮.‬
وبصراحة‮.. ‬لا‮ ‬جدوى‮ ‬من‮ ‬انكفاء‮ ‬البعض‮ ‬دون‮ ‬فعل‮ ‬مثمر‮ ‬والاكتفاء‮ ‬بشعور‮ ‬الخوف‮ ‬على‮ ‬المؤتمر‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الشدائد‮ ‬التي‮ ‬تتعرض‮ ‬له‮ ‬وأياً‮ ‬كانت‮ ‬المؤامرات‮ ‬التي‮ ‬يتعرض‮ ‬لها‮.‬
وباختصار.. هكذا هي الاحداث وهكذا جاءت وهكذا شاءت الاقدار وهكذا قررت اختبار المؤتمر.. او قل وهكذا ايضا هناك من دبر واختار ازاحة المؤتمر عن طريقه.. او ان يسلك اصعب الطرق واكثرها وعورة وخطورة حتى يصل.. وعلينا ألا نتركه أو نخذله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)