موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 12-أغسطس-2018
نجيب‮ ‬شجاع‮ ‬الدين -
36‮ ‬عاماً‮ ‬من‮ ‬عمر‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬تحقق‮ ‬خلالها‮ ‬الكثير‮ ‬يشهد‮ ‬عليها‮ ‬الوطن‮ ‬بامتداد‮ ‬ترابه‮ ‬الطاهر‮ ‬بإنجازات‮ ‬لا‮ ‬تخطئها‮ ‬العين‮ ‬السوية‮ ‬‭.‬
36‮ ‬عاماً‮ ‬تشهد‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬وحده‮ ‬الذي‮ ‬حول‮ ‬الاقوال‮ ‬والشعارات‮ ‬الى‮ ‬افعال‮ ‬وواقع‮ ‬معيش‮ ‬وملموس‮ ‬بذائقة‮ ‬من‮ ‬الفخر‮ ‬والاعتزاز‮ ‬لدى‮ ‬كل‮ ‬مواطن‮ ‬حر‮ ‬وشريف‮.‬
لم‮ ‬يكن‮ ‬الـ24‮ ‬من‮ ‬اغسطس‮ ‬1982م‮ ‬عادياً‮ ‬في‮ ‬تاريخ‮ ‬اليمن‮.. ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬مابعد‮ ‬هذا‮ ‬اليوم‮ ‬ليس‮ ‬كما‮ ‬قبله‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المسارات‮ ‬والصعد‮.‬
بيد‮ ‬ان‮ ‬الأهم‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬الآن‮ ‬وغداً‮ ‬حين‮ ‬يشعل‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشمعة‮ ‬الـ37‮ ‬من‮ ‬تاريخه‮.‬
قد تصادف اشخاصاً قرروا التعامل مع المناسبة مثل طفل مدلل بالقول ان ما مضى كان الاجمل وهو ما يستحق ان يعاش وأن نقف عنده.. "وبلا مكارحة فقد كان هناك رغم الايجابيات بعض الاخطاء وهذه طبيعة اي مرحلة".
على‮ ‬انه‮ ‬يحق‮ ‬لنا‮ ‬في‮ ‬المناسبة‮ ‬التباهي‮ ‬بأن‮ ‬سنوات‮ ‬المؤتمر‮ ‬لم‮ ‬تمض‮ ‬هباء‮ ‬او‮ ‬في‮ ‬انتظار‮ ‬ان‮ ‬تتحقق‮ ‬الامنيات‮ ‬والهروب‮ ‬من‮ ‬الواقع‮.. ‬
في اقل اللحظات توقعاً يمكنني احصاء اكثر من خمسة آلاف مشروع مهم وحيوى كان للمؤتمر اسهام محوري في ايجاده وتنميته وتطويره وحمايته والحفاظ عليه.. مقابل حوالي عشرة احجار اساس - في ثمان سنوات- وضعتها احزاب وقوى اخرى على وعد وأمل تنفيذها.
عودة‮ ‬للموضوع‮ ‬الرئيسي‮.. ‬الاحتفال‮ ‬بذكرى‮ ‬التأسيس‮ ‬هذه‮ ‬المرة‮ ‬يختلف‮ ‬عما‮ ‬سبق‮ ‬إذ‮ ‬يجيئ‮ ‬الـ24‮ ‬اغسطس‮ ‬2018م‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬التحديات‮ ‬والمخاطر‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬يزال‮ ‬المؤتمر‮ ‬يواجهها‮ ‬ويعاني‮ ‬آثارها‮.‬
كان بمقدور الشيخ صادق بن امين ابوراس -رئيس المؤتمر- والعديد من القيادات تجاهل المناسبة او تجاوزها لأعذار منطقية في مقدمها انشغال الجميع بعيد الاضحى....الخ، غير انه اختار تقديم الموعد الى الـ14 من الشهر الحالي.
الاسباب‮ ‬عدة‮.. ‬أقلها‮ ‬ألا‮ ‬يعدها‮ ‬المشككون‮ ‬نقطة‮ ‬لصالحهم‮.. ‬بأن‮ ‬المؤتمر‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬يقوى‮ ‬على‮ ‬النهوض‮.‬
في رأيي.. لا يريد رئيس المؤتمر تفويت مثل هكذا مواعيد لها مكانتها في الذاكرة واهميتها عند الاحتفاء، ويرى ان من شأنها ان تثير الوعي التنظيمي والوطني في عقول الجماهير، وتمكنه من ان يزيد ايمانهم العميق بشموخ وقوة تنظيمهم وازدهار مستقبله القريب.. " ليس من تلقاء‮ ‬نفسه‮ ‬او‮ ‬لمجرد‮ ‬تقديمه‮ ‬وعوداً‮ ‬ووعوداً‮ ‬سنفعل‮ ‬ونفعل‮.. ‬وعلى‮ ‬العموم‮ ‬متواصلين‮ " !!!‬
انما‮ ‬اعتماداً‮ ‬على‮ ‬الثقة‮ ‬بقدراتهم‮ ‬والوثوق‮ ‬به‮ ‬وبهم‮ ‬سيمضي‮ ‬المؤتمر‮ - ‬شديد‮ ‬البأس‮ ‬قوي‮ ‬الارادة‮ - ‬باتجاه‮ ‬الآمال‮ ‬التي‮ ‬يصبون‮ ‬الى‮ ‬تحقيقها‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الراهن‮ ‬وفيما‮ ‬يخص‮ ‬الحزب‮ ‬اولاً‮.. ‬ولعل‮ ‬هذا‮ ‬الهدف‮ ‬الاكبر‮.‬
لمن‮ ‬لا‮ ‬يعلم‮.. ‬كانت‮ ‬أولى‮ ‬كلمات‮ ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬عند‮ ‬اختياره‮ ‬رئيساً‮ ‬للمؤتمر‮ ‬أن‮ ‬قالها‮ ‬بصراحة‮ ‬ووضوح‮: "‬المؤتمر‮ ‬قد‮ ‬يمرض‮.. ‬لكنه‮ ‬لا‮ ‬يموت‮".‬
وللتنبيه‮ ‬لا‮ ‬أكثر‮.. ‬فان‮ ‬عبارته‮ ‬تعني‮ ‬أن‮ ‬المؤتمر‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬يوما‮ ‬سهل‮ ‬المنال‮ ‬او‮ ‬يسهل‮ ‬النيل‮ ‬منه‮ ‬فما‮ ‬يزال‮ ‬بمقدوره‮ ‬فعل‮ ‬الكثير‮ ‬خدمة‮ ‬لوطنه‮ ‬وشعبه‮.‬
ومن باب التذكير.. فإن الايام القليلة الماضية تحفل بالبراهين على انه صاحب رؤية عميقة تشمل جوانب مختلفة من الاهداف والغايات المتعلقة بالتنظيم - في عقده الرابع - بما فيها كيفية تضميد جراحه ومعالجة آلامه وتسوية الاختلالات الحاصلة.
ببساطة‮.. ‬ثمة‮ ‬متغيرات‮ ‬انتجتها‮ ‬الاحداث‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬البلاد‮ ‬وفي‮ ‬واقع‮ ‬المؤتمر‮ ‬ينبغي‮ ‬على‮ ‬المؤتمريين‮ ‬ألا‮ ‬يتأخروا‮ ‬في‮ ‬فهمها‮ ‬واستيعابها‮ ‬بسرعة‮ ‬توحيد‮ ‬صفوفهم‮ ‬وجهودهم‮ ‬والتفافهم‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬قيادتهم‮.‬
وبصراحة‮.. ‬لا‮ ‬جدوى‮ ‬من‮ ‬انكفاء‮ ‬البعض‮ ‬دون‮ ‬فعل‮ ‬مثمر‮ ‬والاكتفاء‮ ‬بشعور‮ ‬الخوف‮ ‬على‮ ‬المؤتمر‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الشدائد‮ ‬التي‮ ‬تتعرض‮ ‬له‮ ‬وأياً‮ ‬كانت‮ ‬المؤامرات‮ ‬التي‮ ‬يتعرض‮ ‬لها‮.‬
وباختصار.. هكذا هي الاحداث وهكذا جاءت وهكذا شاءت الاقدار وهكذا قررت اختبار المؤتمر.. او قل وهكذا ايضا هناك من دبر واختار ازاحة المؤتمر عن طريقه.. او ان يسلك اصعب الطرق واكثرها وعورة وخطورة حتى يصل.. وعلينا ألا نتركه أو نخذله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)