موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-أغسطس-2018
أمجد عبدالعالم الأسودي -
كيف أبدأ الكتابة عن الفقيد الأستاذ عباس غالب رحمة الله عليه الذي رسم حبه في قلب كل شخص وترك في نفوسنا بصمات ومآثر طيبة أكسبته حب الجميع ولا يمكن نسيانها.

لم يكن الفقيد بمثابة عم لي فقط بل كان أخاً وصديقاً ومعلماً وداعماً لي في أي عمل أخبره به.. يتعابعني وينصحني ويوجهني حتى انجز ما أقوم به من عمل.

كنت انتهز فرصة وجوده في الحديدة عند زيارته لها لمجالسته ومناقشته في كثير من القضايا أكانت سياسية أو ثقافية واقتصادية وانهل من علمه الغزير وافكاره المتجددة .. وزاد ارتباطي به عندما حضرت إلى صنعاء ورافقته وهو في المستشفى يتلقى العلاج .. وحينها عرفت عمي العزيز عباس غالب أكثر وأكثر .. حتى أنه ذات يوم وأنا في رفقته بالمستشفى قال لي : "أحس أنك أنت الوحيد الذي تفهمني" رحمة الله عليه ..
سرد لي الكثير من القصص والحكايات التي رافقت حياته العملية ..؛ كما عرفت مدى حبه لزملائه وحب زملائه له.. وادركت حينها أنه عندما تكون مخلصاً وشجاعاً ووفياً وصادقاً ويحبك الله فإنه يجعل الجميع يبادلونك نفس الحب والوفاء والاخلاص..

عباس غالب رغم مرضه وما كان يعاني منه إلا أنه لم ينسَ أحداً، أكان من زملائه أو من عائلته ويسأل عنهم دائماً ويطمئن عن أحوالهم ..فكنت أستلهم منه كل تلك الصفات الحميدة التي لم يتخلى عنها حتى في أشد مرضه ومعاناته مما جعلني أحبه وأتعلق به أكثر وأتعود عليه لأن حديثه كان يدخل الفرح والسرور إلى قلبي فكيف لا يحبه زملاؤه وأصدقاؤه وكل من عرفه..

وبعد هذه الأيام الجميلة التي قضيتها في حضرة عمي العزيز و الأستاذ والمعلم عباس غالب صدمت كثيرا بخبر موته ولم اصدق حينها أن عباس رحل عنا وغادر هذه الحياة الموجعة ..
لم أستطع حينها البكاء من شدة وقع خبر موته على قلبي .. ولكني قمت بتخزين كل حزني بقلبي مما جعلني عاجزاً عن نسيانه.. فكيف أنسى العم والأخ والصديق والمعلم الذي علمني الكثير والكثير ؟..

نعم .. لم ولن انسى عباس غالب العظيم بعلاقاته والكبير بانسانيته والمحب لكل من حوله ..
كيف انساه وأفكاره وعلمه واقواله تسكن قلبي وتقودني للمضي والاستمرارية في هذه الحياة بأمل وثقة ..

عمي العزيز .. ارثيك اليوم في الذكرى السنوية الأولى لوفاتك وقلبي يتفطر حزنا وعيوني تدمع وعقلي متعلق بك ..

ومهما قلت عنك عمي العزيز فلم ولن اوفيك حقك وقدرك ومكانتك .. فقدناك منذ عام ونفتقدك اليوم بيننا .. فنم قرير العين وتأكد بأن مثلك عمي العزيز لا يموت ولا يسقط من الذاكرة ..
السلام عليك وانت بيننا .. والسلام على روحك الطيبة وعلى قلبك الجميل المليئ بالحب والوفاء ..
رحمة الله تغشاك وجعل مثواك الجنة بإذنه تعالى ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)