موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة - بدء فعاليات المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الدكتورة وهيبة فارع - نحو مليوني فلسطيني في غزة بلا مأوى - 660 ألف طفل في غزة خارج التعليم - 6 شهداء و35 جريحاً في عدوان إسرائيلي واسع على جنين -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-سبتمبر-2018
حاوره‮/ ‬رئيس‮ ‬التحرير -
اعتبر الدكتور عبدالحفيظ النهاري- نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر عضو اللجنة الدائمة- توجيه الدعوة للمؤتمر من قبل المبعوث الدولي بمثابة تصحيح لتصريحاته السابقة والتي استبعد خلالها مشاركة المؤتمر ..
مؤكداً أن المؤتمر مقدر في كأفة المحافل الدولية ويعول عليه في بناء السلام.. جاء ذلك خلال حوار سريع اجرته معه "الميثاق" اشار خلاله الى قضايا اخرى تعنى بالقضايا المؤتمرية والوطنية .. فإلي الحصيلة :


* تلقى المؤتمر الشعبي العام دعوة من المبعوث الدولي للمشاركة في المشاورات التي ستعقد بمدينة جنيف الـ 6 من سبتمبر الجاري .. ما دلالات توجيه هذه الدعوة خاصة بعد تصريحات سابقة استبعد المبعوث خلالها مشاركة المؤتمر؟
- هذا تصحيح للخطأ السابق الذي وقع فيه ربما مبعوث الأمم المتحدة، خاصة ودور المؤتمر مقدر في كافة المحافل الدولية ويعول عليه في بناء السلام والاستقرار لليمن، خاصة وانه مشارك رئيسي في كل المباحثات السابقة، وكنا على يقين من هذا التصحيح وقد بذلت جهود إعلامية وسياسية‮ ‬طيبة‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الاتجاه‮.‬
وعموما لا بد للمؤتمر أن يحرص على مشاركته في جميع الاستحقاقات السياسية الراهنة والمستقبلية دون تفريط بها، بما يضمن دوره الفاعل، خاصة وأن المجتمع الدولي ينفتح على المؤتمر ويرى فيه قوة وطنية يعول عليها في استعادة السلام الوطني.
كما‮ ‬انه‮ ‬حاضر‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮ ‬وهو‮ ‬رقم‮ ‬صعب‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬تجاوزه،‮ ‬وسيكون‮ ‬دوره‮ ‬فاعلاً‮ ‬على‮ ‬الصعيد‮ ‬الخارجي‮ ‬والداخلي‮.‬
‮* ‬احتفل‮ ‬الوسط‮ ‬المؤتمري‮ ‬بذكرى‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮.. ‬ما‮ ‬مدلولات‮ ‬الذكرى‮ ‬ال36‮ ‬لقيام‮ ‬المؤتمر‮ ‬؟
- تهلت علينا الذكرى الـ 36 لتأسيس المؤتمر في ظروف استثنائية وصعبة وهي الذكرى الأولى التي يغيب فيها الزعيم المؤسس رئيس المؤتمر وأمينه العام وهو ما خلف فراغا تنظيميا كبيرا في ظروف وطنية لا تسمح بانعقاد هيئات وتكوينات المؤتمر بصورة منتظمة وطبيعية وموحدة، فالمؤتمر‮ ‬يمر‮ ‬يمنعطف‮ ‬صعب‮ ‬لابد‮ ‬من‮ ‬تجاوزه‮ ‬إلى‮ ‬المستقبل،‮ ‬لكن‮ ‬رصيده‮ ‬خلال‮ ‬36‮ ‬عاما‮ ‬يؤهله‮ ‬لاستعادة‮ ‬دوره‮ ‬الكامل‮ ‬مستقبلا‮ ‬وتجاوز‮ ‬صعوبات‮ ‬الحاضر‮ ‬المعقدة‮.‬

‮ * ‬هناك‮ ‬فعاليات‮ ‬مؤتمرية‮ ‬تطالب‮ ‬صراحه‮ ‬الى‮ ‬جعل‮ ‬الاحتفاء‮ ‬بهذه‮ ‬المناسبة‮ ‬كمحطة‮ ‬تقييم‮ ‬ومراجعة‮ ‬لمسيرة‮ ‬المؤتمر‮.. ‬هل‮ ‬انتم‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬المطلبة؟
- التقييم داخل المؤتمر مستمر وموجود دائما بالنظر إلى ديمقراطيته الداخلية وانفتاحه على نفسه وعلى القوى الأخرى، لكن الأزمات التي جعلته في هذا الوضع كلها من خارج المؤتمر وليست من داخله وهي انعكاس لما يعتمل من صراع داخل الساحة الوطنية.

‮*‬على‮ ‬ضوء‮ ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬القضايا‮ ‬المؤتمرية‮ ‬التي‮ ‬تحتاج‮ ‬الى‮ ‬مراجعات‮ ‬سريعة‮ ‬وتطلبها‮ ‬المرحلة‮ ‬الراهنة؟
- على المؤتمر ألا يفرط في استحقاقاته السياسية القادمة مع بقية القوى الوطنية الأخرى وبما يتناسب مع حجمه وتاريخه وفاعليته، والمؤتمر يتحمل مسؤولية أدبية وتاريخية في الإسهام بإخراج الوطن مما هو فيه من صراع، ويعول على المؤتمر النهوض بذلك، بالنظر إلى طبيعته الوسطية‮ ‬القائمة‮ ‬على‮ ‬الاعتدال‮ ‬وعدم‮ ‬التعصب‮ ‬والتكوين‮ ‬الوطني‮ ‬المستقل‮ ‬وجماهير‮ ‬الشعب‮ ‬تعول‮ ‬عليه‮ ‬دوراً‮ ‬مستقبلياً‮ ‬يليق‮ ‬بأدواره‮ ‬السابقة‮.‬

‭*‬كيف‮ ‬تنظرون‮ ‬لمحاولات‮ ‬تقسيم‮ ‬المؤتمر‮ ‬خاصة‮ ‬وأنها‮ ‬باتت‮ ‬تمثل‮ ‬مبعث‮ ‬قلق‮ ‬يستبد‮ ‬بالمؤتمريين‮ ‬
- كما قلت سابقا أزمات المؤتمر التنظيمية هي من خارجه، أي بفعل قوى محلية وخارجية إقليمية ودولية، وليست من داخله، وهو ما أنتج استقطابات متعددة، نتيجة نزوح قيادات المؤتمر بعد الـ 2 من ديسمبر، فضلا عن أسباب سابقة لذلك.
‭ ‬‮* ‬تحرص‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬على‮ ‬عدم‮ ‬الانجرار‮ ‬نحو‮ ‬التأجيج‮ ‬الاعلامي‮ ‬حول‮ ‬تباينات‮ ‬المؤتمر‮ ‬ومع‮ ‬هذا‮ ‬تحدث‮ ‬بعض‮ ‬التجاوزات‮ .. ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬ينبغي‮ ‬على‮ ‬الاعلاميين‮ ‬المؤتمريين‮ ‬القيام‮ ‬به‮ ‬خلال‮ ‬هذه‮ ‬المرحلة؟
- على الإعلام أن يعمل بروح تنظيمية حساسة تراعي ظروف الداخل والخارج، وتتفهم حجم التحديات والضغوط الماثلة أمام المؤتمر، والتي تتجاوز الرغبات الشخصية إلى استهداف التنظيم في وجوده، وهو ما يستدعي التعاطي المرن والتنسيق الدائم بين الداخل والخارج في بلورة مواقف وطنية‮ ‬مسؤولة‮.‬

‭ ‬‮*‬‭ ‬كلفت‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬ومنذ‮ ‬مرحلة‮ ‬مبكرة‮ ‬قيادات‮ ‬مؤتمرية‮ ‬بالخارج‮ ‬القيام‮ ‬بعملية‮ ‬الاتصال‮ ‬الخارجي‮.. ‬كيف‮ ‬ترون‮ ‬هذه‮ ‬الخطوة‮ !‬؟
‮- ‬هذه‮ ‬خطوة‮ ‬إيجابية‮ ‬ومهمة‮ ‬بالنظر‮ ‬إلى‮ ‬محدودية‮ ‬تواصل‮ ‬المؤتمر‮ ‬من‮ ‬الداخل‮ ‬والظروف‮ ‬التي‮ ‬تحيط‮ ‬به،‮ ‬ذلك‮ ‬أن‮ ‬قيادات‮ ‬الخارج‮ ‬ستكون‮ ‬أكثر‮ ‬قدرة‮ ‬وحركة‮ ‬باتجاه‮ ‬المجتمع‮ ‬الدولي‮ ‬على‮ ‬طريق‮ ‬السلام‮.‬
‮* ‬وبالمناسبة‮ ‬هل‮ ‬انتم‮ ‬راضون‮ ‬عن‮ ‬مستوى‮ ‬التنسيق‮ ‬بين‮ ‬القيادات‮ ‬العليا‮ ‬للمؤتمر‮ ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬ينبغي‮ ‬اتخاذه‮ ‬على‮ ‬هذا‮ ‬الصعيد؟
- لسنا في واقع مثالي لكي نرضى عما يحدث، تسيير شؤون المؤتمر يتم ضمن أزمة وطنية تتحكم في حركة جميع القوى الوطنية، ومنها المؤتمر، ولا تتيح لا للمؤتمر ولا لغيره من القوى المدنية أن تدير شؤونها كما يجب، والمطلوب هو مزيد من الوحدة التنظيمية والتلاحم، وتجاوز محاولات التفريق، واستيعاب المواقف الدولية والإقليمية مما يحدث في اليمن، بالنظر إلى ما يتعرض له شعبنا من حصار وقتل وتجويع وتدمير من الداخل والخارج، الأمر الذي يحمل المؤتمر مسؤولية بذل جهود استثنائية مع المجتمع الدولي لوقف الحرب واستعادة السلام، ورفع الوصاية الدولية‮ ‬عن‮ ‬اليمن‮.‬

‮* ‬كلمة‮ ‬اخيرة‮ ‬تحبون‮ ‬قولها؟
- علاقة المؤتمر بجماهيره وقواعده وقياداته الوسطية وأنصاره لابد أن تبقى في الصدارة من عمليات التواصل الراهنة والمستقبلية، خاصة وأن الجماهير اليمنية تعول عليه في إيجاد مخرج مما وقع الوطن فيه بفعل الأجندة الخارجية والداخلية.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الرفيق/ علي سالم البيض.. وتماهيه مع تزوير حقائق التاريخ
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الإرهاب الأمريكي يستهدف كل اليمنيين
يحيى نوري

كلنا في مواجهة إرهاب أمريكا
توفيق عثمان الشرعبي

قوة أمريكا الإرهابية وَهـْمٌ
أحمد الزبيري

الجائفي.. الموقف والإنجاز.. (1)
د. عبدالوهاب الروحاني

نعم.. لقد كان الثمن في غزة عظيماً ومهولاً
مطهر تقي

الأمة.. والمحظورات الأمريكية و الصهيونية..؟!
طه العامري

استراتيجية مكافحة الإرهاب ودورها في تعزيز الهيمنة الأمريكية
د.منعم صاحي العمار

المشكلة مش في نبيل.. المشكلة في النص.. كيف؟!
خالد قيرمان

هوشلية فراعين البنوك وملك الثرثرة
د/محمد علي بركات

العُثرب وما أدراك ماالعُثرب!!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)