موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سقطريون لـ" الميثاق" : لا بد من مواجهة المحتل وطرده من أرضنا - 30 نوفمبر.. بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم - المجيدي: لن تمنعنا الظروف من تحقيق الانتصار وإعادة السيادة والاستقلال لأرضنا - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة محمد خالد الأغبري - مجلس النواب يستعرض عدداً من التقارير - الأمين العام يعزي الشيخ محسن هارون - 189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-سبتمبر-2018
راسل القرشي -
عقب كل جريمة إرهابية ترتكبها قوى تحالف العدوان في أكثر من منطقة ومكان في اليمن يذهب الاعلام العدواني إلى نفي ارتكابها وتحميل الطرف الآخر مسئوليتها ..؛ وان لم يقم بنفيها يذهب للقول إنها خطأ غير مقصود أو يقول دون حياء إنها عمل مشروع وتتطابق مع القانون الدولي الإنساني ..

تحالف العدوان الإجرامي بقيادة السعودية والإمارات لديه طابور طويل من الدراويش وحملة المباخر الذين يسارعون لتبرير هذه الجرائم والقاء مسئوليتها على الطرف الآخر .. وإذا بالطرف الآخر يفاجئهم بالمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في مختلف الجرائم المرتكبة .. وعندها يتلعثمون ويذهبون للقول "نحن سنحقق ونحن سنكشف كذبكم ومغالطاتكم" ..!!!!

لم تقف هذه الفهلوة عند هذا الطابور الذي يضم صفا طويلا من دراويش العدوان انفسهم أو المسبحين بحمدهم صباحا ومساء من "مطبلي" ما تسمى "الشرعية" فحسب بل تشارك قيادات هذه "الشرعية" في هذه الزفة وكأنهم في حلبة أو مضمار سباق يتسابقون فيه لكشف قبحهم وحقارتهم وقلة أدبهم وأخلاقهم..!

وزارة خارجية ما تسمى "الشرعية" اصدرت بياناً استغربت من خلاله تحميل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" التحالف العربي المسؤولية عن مقتل 26 طفلا في مديرية الدريهمي بالحديدة الخميس قبل الماضي..

وذهبت تندد في بيانها سيئ الصيت بما قالته "استقاء المنظمة الدولية المعلومات والأرقام من مصادر خاضعة لمن تسميهم "الإنقلابيين" وبناء الاتهامات عليها، مشددة على أن هذا الأمر يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة ووكالاتها"..!!

هذه الوزارة و"شرعيتها" اغاضها إعلان ممثلة "اليونيسيف" في اليمن ميرتشل ريلاندو عن مقتل 26 طفلا وأربع نساء جراء غارة جوية على الدريهمي الخميس الماضي، وتصريحات منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لـ"اليونسيف" هنريتا فور بأن التحالف يتحمل المسؤولية عن ذلك..؛ ولهذا جاء بيانها معلقا ومتهما المنظمة الأممية وتسويقها لتلك الإتهامات والمغالطات التي تلجأ إلى الترويج لها عند اتهامها باستهداف الأطفال والنساء والمدنيين عموماً..!!

والأغرب مما سبق أن يأتي بيان هذه الوزارة المنتهية الصلاحية ليقول : ان ما اسمتها "الحكومة اليمنية الشرعية" هي الجهة الاحرص على مواطنيها وإنها وتحالف دعم الشرعية في اليمن حريصون كل الحرص على حياة المواطنين اليمنيين ويراعون القانون الدولي الإنساني ويتخذون أقصى درجات الحذر في العمليات العسكرية خاصة في المناطق التي يتحصن فيها "الانقلابيون" ويتخذ من المدنيين دروعا بشرية"..!!

بجاحة وصفاقة وقلة أدب لا حدود لها تكشف عنها أجهزة وابواق هذه المسماة "الشرعية"..؛ وليس غريبا هنا أن اطالبكم بانتظار بيان آخر لهذه "الخارجية" تطالب فيه الأمم المتحدة وأمينها العام بتغيير هؤلاء الأشخاص الذين تجرأوا على اتهام تحالف العدوان بهذه الجرائم وكونهم منحازين لـ"الإنقلابيين" ولا يمكن الوثوق او الاعتماد على تقاريرهم الصادرة لانها تصدر عن ضغط وإكراه وغير اقتناع..!!!

لقد سبق وان اقدم تحالف العدوان وابواقه بشن حملات اعلامية واسعة ضد الممثلين الأمميين السابقين لهذه المنظمات الإنسانية واتهامها بالانحياز الكامل لمن تسميهم"الانقلابيين" وطالبت بتغييرهم ، وليس عنا ببعيد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد استيفن اوبراين الذي شنت ضده تلك الأبواق حملات اعلامية مسيئة أدت في النهاية إلى تغييره وابعاده من المشهد العدواني الإجرامي الحاصل في اليمن ..!!

إنه استيفن اوبراين صاحب المبدأ الثابت الذي لا يتغير..؛ والكلمة الواضحة الصريحة التي لا تهادن في الحق ولا تنحاز لطرف دون الآخر ولا يمكن شراؤها من أي جهة كانت كونها ليست للبيع ولا للتسويق الرخيص والمزايدة الإعلامية..

أكثر من مرة يقدم احاطته إلى مجلس الأمن وأمام كل سفراء العالم الممثلين لبلدانهم في الأمم المتحدة بشخصيته القوية الثابتة على الحق..؛ التي ارعبت أمراء الحروب من امثال عبدالله المعلمي ومشائخ الدفع المسبق وتجار الدماء من امثال سفيه الفار هادي في الأمم المتحدة ووزير خارجيته حاليا خالد اليماني الذي اصدر هذا البيان المليئ بالمغالاة والهادف إلى الإساءة لممثلي المنظمة الأممية حاليا في اليمن الذين حملوا تحالف العدوان مسئولية جريمتي الدريهمي وضحيان وغيرهما من الجرائم..!!

لاحظوا أيضا ما جاء في بيان خارجية خالد اليماني.. حيث دعا إلى أهمية تحقق الأمم المتحدة في المعلومات المتوافرة لديها قبل الترويج لتلك الاتهامات وتحميل التحالف المسئولية ..؛ و"ضرورة" التواصل المباشر مع الجهات المعنية في الحكومة والتحالف للتأكد من مصداقية ما يقال وما يتم الترويج له.!!

حقاً والله "إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت" وهذا هو حال هذه المسماة "الشرعية" ودراويشها الذين لم يكتفوا بهذا السقوط المهين الذي هم فيه الآن منذ استنجادهم بقوى العدوان لتدمير بلدهم وإبادة ابناء شعبهم فحسب ..، بل نراهم يمعنون في التبرير لتلك الجرائم الإرهابية التي لم ولن تسقط بالتقادم ؛ كما لن تسقطها تلك المغالطات والترهات الغبية التي يداومون على الترويج لها دون حياء..

ويقيناً ..مهما روجت هذه المسماة "الشرعية" وأجهزتها وأبواقها لتلك المغالطات فلم ولن تمر ؛ كما أن هذا العدوان الإجرامي لن يستمر طويلا وسينتهي لا محالة وستتكشف أوراق الإجرام السعودي وكل شركائه وستتغير المعادلة كليا وسيعلم العالم أجمع كل الحقائق حول تلك الجرائم التي عمل النظام السعودي بما يمتلكه من إمبراطورية إعلامية ومعه مرتزقته طيلة الفترة الماضية على إخفائها..!!

سيتم تشكيل لجنة تحقيق دولية نزيهة ومستقلة وستعمل على التحقيق في مختلف الجرائم المرتكبة .. ولن يضيع حق وراءه مطالب..!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
فريق دكتور/ قاسم لبوزة*

الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

نوفمبر الجلاء.. في مرمى التحديات
الشيخ/ محمد هزاع القباطي*

في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)