الميثاق نت -
أيها الحشد الجماهيري الكبير من أبناء محافظة عمران الباسلة.. السلام عليكم ورحمة الله أتقدم بالشكر الجزيل للإخوة والأخوات الذين توافدوا من مختلف المديريات إلى الاستاد الرياضي.. من عمران، وظليمة، وحبور والمدان والأهنوم والقفلة وشهارة والعشة وحوث وخمر وخارف وريدة والقبل والسود ومسور حجة وثلا وعيال سريح وحرف سفيان وبني صريم ومن بقية المديريات، توافدوا إلى هذا الحشد الجماهيري الكبير. إنني أتحدث معكم لأنني أعرف جغرافية البلد.. أعرف الجغرافيا تماماً وأعرف من أنتم الذين توافدتم إلى هذا المكان.. لن أخاطبكم وأقول يا أبناء اليمن ولكن يا أبناء حاشد وبكيل، يا أبناء مذحج يا أبناء حمير يا أبناء كهلان ويا أبناء حضرموت. إنني قرأت الجغرافيا قراءة صحيحة وأعرف قبائل اليمن وشرائحها الاجتماعية.. مرحباً بكم جميعاً. اسمحوا لي أيها الأخوة أن أحيي هذه المحافظة الناشئة البطلة التي لها مواقف نبيلة ومشرفة وذلك عبر حركة الناضل الوطني، عبر المسيرة النضالية.. هم ممن فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.. وهم من قدموا الشهداء في عام 48 و55 و59م، وفي مقدمة الشهداء حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر، وحميد بن ناصر الأحمر والغولي وباكر والصعر وشهداء الدفاع عن الثورة الشيخ أحمد الشواني والبطل المجاهد الكبير مجاهد مجاهد أبو شوارب.. والبارق وآل عمران وفيشي والقطيش وكثيراً من الشهداء لا أتذكر إلا القليل منهم في الوقت الحاضر.. ومن هذه المحافظة البطلة في الدفاع عن الثورة والدفاع عن الوحدة اليمنية، وقدمت عمران نهراً من الدماء ولذلك حرصنا أن تنشأ هذه المحافظة لكي تلحق ببقية المحافظات خاصة في الجانب التنموي.. وهناك عدة مشروعات في هذه المحافظة لا أستشهد فيها ولا أتحدث عنها.. تتحدث عن نفسها. الذين يتكلمون عن الفساد هم خبراء في الفساد.. لا أتذكر مواقعهم ولا مؤسساتهم ولا الشركات الذين يعملون فيها، الذين يتكلمون أن البلد فيها خيرات، صحيح فيها خيرات كثيرة.. ولكن بتفسيرهم الخاص أن هذه الخيرات تتوزع حصص على أحزاب اللقاء المشترك ومن وراء أحزاب اللقاء المشترك.. هم يفكرون هكذا، لا يفكرون لا في طريق ولا في جامعة ولا في مدرسة ولا كهرباء ولا سدود ولا حواجز مائية.. يفكرون أنها مغنم وليست مغرماً.. أن المال غنيمة يتقاسمونها. وإذا كان مرشح المشترك شخص واحد.. اسمه مرشح المشترك، ولكن من وراء هذا الشخص.. وراءه خمسة أحزاب ومن وراء الخمسة الأحزاب إحدى عشرة شخصية مهمة، هؤلاء يريدون أن ينقضوا على خيرات هذه الأمة. أحييكم يا أبناء محافظة عمران وأؤكد لكم أن المستقبل واعد بالخير إن شاء الله، في ظل الأمن والاستقرار جاء العراك السياسي وجاءت الديمقراطية وجاء الرأي والرأي الآخر.. ولكن لايتقبلون الرأي الآخر، يريدون أن نتقبل آراءهم دون أن يتقبلوا آراءنا، ففي ظل الأمن والاستقرار تقام هذه المهرجانات ويقام هذا العرس الديمقراطي سواءً في منصب رئاسة الجمهورية أو المجالس المحلية.. وبفضل الأمن والاستقرار يأمن كل مواطن على ماله وعرضه وشرفه، وفي ظل الأمن والاستقرار تقام علاقات اليمن مع دول الجوار ومع الدول العربية والدول الصديقة في ظل التكافؤ والاحترام المتبادل وفي ظل الندية الواحدة.. لايمكن أن تكون يد اليمن من الأسفل على الاطلاق، دائماً هاماتكم مرفوعة في الداخل والخارج.. هاماتكم رفعت بعد الثاني والعشرين من مايو عندما أعدنا تحقيق وحدة الوطن والتي كانت حلماً وأصبحت حقيقة.. فعلينا جميعاً أن نحافظ على كل الإنجازات وعلى النهج الديمقراطي التعددي وليتنافس المتنافسون بمسئولية وبأمانة وصدق وبدون كذب وبدون دجل وبدون زيف.
كلمة مرشح المؤتمر الشعبي العام في مهرجان محافظة عمران: مرشح "المشترك" شخص واحد ولكن ورائه خمسة احزاب يريدون الانقضاض على خيرات الأمة
