أحمد الكحلاني - مناشدة لكل عضو ينتمي للمؤتمر الشعبي أياً كان موقعه التنظيمي او مكان تواجده في الداخل او الخارج وهي ان يتقوا الله في الوطن الذي قد آل الى ما آل اليه ويُتَّقوا الله في هذا التنظيم الذي جمع بين كل الأطياف السياسية والاجتماعية والمذهبية والمناطقية وبدون أي تحسس ولا حسابات ولا ضيق ولا تمييز..
البعض ربما ساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة بحسن نية او بسوء نية فيما وصل الوضع إليه في المؤتمر.
ولكن إلى هذه اللحظة مازال المؤتمر بخير هناك أمل أن هذا الكيان الكبير الذي تتطلع إليه الكثير من أعناق اليمنيين وغير اليمنيين انه مازال هو التنظيم الكبير الرائد الذي يمتلك أكبر قاعدة عريضة على مستوى اليمن بكامله ويحظى باحترام معظمهم.
وكان رئيس المؤتمر ومؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله صدره واسع وقلبه كبير بسعة وكبر وحجم المؤتمر والوطن. فهل نتعامل بهذا النفس ولا تضيق صدورنا ولنحسن الظن في بَعضنَا.
هناك من يعمل ويسعى من خارج المؤتمر إلى هدمه لكن لا نسهم نحن المؤتمريين في هدمه بالقول او العمل فإنه ما تبقى لليمنيين من أمل.
أما الرجاء فهو لكل قيادي وكل إعلامي مؤتمري ان لا تجعلوا وسائل الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي هي ميدانكم ومحل نقاشات خلافاتكم او تصريحاتكم على بعضكم،وان لاتجرحوا او تشككوا في بعضكم او تتهموا بعضكم بعضاً بالباطل دون دليل، هناك أطر وقنوات ولوائح لتسوية اي خلافات وليس الإعلام وشبكة التواصل الإلكتروني، ولاتنقلوا ما قال فلان اوعلان الا اذا كان كلاماً يقارب ويسدد ولايفرق..
وليعرف بعض الاخوة الإعلاميين في المؤتمر أنهم يصبون الزيت على النار،ليس احد وكيلاً عن احد وليست وظيفة اي إعلامي مؤتمري ان ينصب نفسه ناطقاً رسمياً باسم المؤتمراوالمؤتمريين او وكيلاً عن فلان او علان..
وظيفته يوضح سياسة المؤتمر ويشرح أدبياته ويدافع عن المؤتمر أمام خصومه الذين لايريدون الا استئصاله وان لايتحول هو الى خنجر مسموم يطعن في جسم المؤتمر.
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: »من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً او ليصمت«..
المؤتمر الشعبي سيظل قوياً بتوحده وتماسكه لكن اذا ما انقسم المؤتمر او تقسم لا سمح الله اصبح كغيره من الأحزاب الصغيرة والتي كانت كبيرة وكيف اصبحت بعد ان تقسمت لم يبقَ لها الا الاسم يتصارعون عليه،خسرت معظم ان لم يكن كل قواعدها.
كما انه لو حصل أي تقسيم للمؤتمر لاسمح الله فلن يلتئم حتى إذا وقفت الحرب وعم السلام.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
|