استطلاع / إبراهيم الحجاجي -
تبقى ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة والـ 14 من اكتوبر المجيدة هي نقطة التحول الكبير في تاريخ اليمن والفجر المضيئ لدرب الشعب اليمني، للانتقال من الجهل والتخلف والاستبداد الى النور والمعرفة والبناء والوحدة والنهضة الشاملة.
الموتمر الشعبي العام التنظيم الوطني الرائد يحرص دائماً على أن يكون سباقاً في احياء أي ذكرى وطنية، كطابع من نهجه الذي يجسد مواقفه الوطنية العظيمة في مختلف المراحل منذ تأسيسه.
صحيفة الميثاق استطلعت آراء عدد من القيادات السياسية عن الاحتفال الذي أقامه المؤتمر الشعبي العام الثلاثاء الماضي بصنعاء بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.
في البداية تحدث عضو المجلس السياسي الاعلى الشيخ سلطان السامعي، والذي قال أن المؤتمر الشعبي العام حزب عظيم ويتصدر المشهد منذ ما يقارب أربعة عقود من الزمن وسيظل في مقدمة الصفوف.
وأضاف " نعرف الكثير عن المؤتمر بأنه دائماً في مقدمة الصفوف في القضايا الوطنية وما يخص هذا البلد منذ تأسيسه، واليوم المؤتمر وأنصار الله هم في مقدمة الصفوف للدفاع عن استقلال وسيادة الوطن، وسيكتب التاريخ بأحرف من ذهب بأن المؤتمر وشركاءه دافعوا عن كرامة هذه الأمة أمام عدوان عالمي منذ ما يقارب اربع سنوات، وسيستمر هذا الصمود حتى تحقيق النصر بإذن الله ".
فيما عبر عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام النائب البرلماني الشيخ محمد الرضي عن سعادته الكبيرة للحضور الكبير في احتفائية المؤتمر الشعبي العام بذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 اكتوبر وهي الثورة التي أسست وتأسس الى ما لا نهاية حياة اليمنيين بعزة وكرامة، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وأن الحضور كان طيباً رغم الظروف القاسية والعدوان الحاصل على بلادنا، كما أنه احتفال لكل الأحرار والشرفاء في طول اليمن وعرضها.
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز الترب إن ثورة 26 سبتمبر هي الثورة الأم، كونها أعادت الوجه الحقيقي لليمن، وكانت الملهم لثورة 14 اكتوبر " لولا هذه الثورة لما استطعنا نحن ثوار 14 اكتوبر أن ننظم انفسنا ونخرج المستعمر البريطاني بكفاح مسلح دام اربع سنوات حتى تحقق في 30 نوفمبر 1967م يوم جلاء آخر جندي بريطاني من اليمن ".
وأضاف: نستلهم من هذه الثورة أننا سنحقق استقلالاً آخر، وعلى أعداء اليوم أن يقرأوا التاريخ جيداً، وكيف خرج المستعمر البريطاني عام 67، ونقول للقوى المؤيدة للعدوان أن تعود الى صف الوطن وأن نعمل سوياً تحت رايته وأن نتجاوز المناكفات فالوطن يتسع للجميع.
الى ذلك اعتبر وكيل أول وزارة الأوقاف والإرشاد عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام عبدالرحمن القلام ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر البذرة الاولى للوحدة اليمنية والديمقراطية والنهضة الشاملة، وانطلاق شرارتها أضاءت درب الشعب اليمني ولم شمله وتحقيق تطلعاته، وكما هي ثورة شعب إلا أنه يحسب للمؤتمر الشعبي العام تنظيم هذه الاحتفائية: وبهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوب كل اليمنيين.
وفي ذات السياق أكد رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي أن احتفال حزب المؤتمر بذكرى 26 سبتمبر و 14 اكتوبر و 30 نوفمبر، رسالة للجميع أن المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الوطني الرائد والرافعة الوطنية الحامية الى جانب مؤسسات الدولة، ورسالة بأنه التنظيم الوطني الوفي لأهداف الثورة اليمنية، من خلال مواقفه الوطنية في مختلف المراحل والتحديات منذ تأسيسه.
وأشار الشامي الى أن موقف المؤتمر الوطني الثابت والرافض للعدوان والحصار والرافض استجلاب الخارج للاعتداء على الوطن وتدمير مقدراته، إنما هي مواقف تجسد مبادئ وأهداف الثورة اليمنية وتطلعات الشرفاء والأحرار من أبناء شعبنا اليمني، وهو الموقف الذي سيسجل في تاريخ المؤتمر الشعبي العام، ويضاف الى رصيد مواقفه الوطنية التاريخية، ويفخر به أبناء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني بشكل عام.
أما رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار الشيخ حسن عبدالرزاق قال إن الحفل الذي أقامه المؤتمر بمناسبة أعياد الثورة اليمنية، هو امتداد لمواقف المؤتمر الوطنية منذ تأسيسه حتى الان " لا غرابة في أن يحتفل المؤتمر بهذه المناسبة العظيمة في ظل هذه الاوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن من عدوان، إنما تأتي تجسيداً للميثاق الوطني الدليل النظري والفكري للمؤتمر الشعبي العام الذي يجسد حقيقة الشعب واحترام إرادة الأمة ويعطي اهتماماً كبيراً لإحياء ذكرى الثورة اليمنية وغيرها من المناسبات الوطنية العظيمة ".
من جهته قال وكيل محافظة الجوف عضو اللجنة الدائمة الرئيسية اليشخ فهد بن حمود ابو راس " أولاً أرفع أسمى آيات التهاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس ومن خلاله الى قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، بمناسبة احتفال شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر ".
ونوه من خلال هذه المناسبة الى ضرورة استلهام عظمة هذه الثورة وما قدمت من تضحيات للانتصار لقضايا الوطن، خاصة ما تمر به بلادناحالياً من أوضاع صعبة وعدوان غاشم، وأن تكون هذه الذكرى حافزا لتعزيز الصمود حتى يتحقق النصر.
وأشار ابو راس الى عظمة المؤتمر الشعبي العام ومواقفه الوطنية الثابتة منذ تأسيسه وحتى الان والتي سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب، وأن إقامته احتفالا بمناسبة أعياد الثورة اليمنية، إنما يأتي تجسيدا لاهتمامه بالمناسبات الوطنية ومواقفه الثابتة.
من جهتها عبرت عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر بأمانة العاصمة فوزية عبد ربه صالح عن سعادتها الكبيرة بهذه المناسبة بالقول: "لنا الشرف الكبير والفخر والاعتزاز أننا في المؤتمر الشعبي العام نحتفل في هذا اليوم بالذكر الـ 56 لثورة الـ 26 من سبتمبر والذكرى 55 لثورة الـ 14 من اكتوبر والذكرى الـ 51 لـ 30 من نوفمبر، الثورة التي اخرجت الشعب اليمني من الظلال والجهل والتخلف الى النور والمعرفة والبناء، وستظل هذه الثورة ورآية الجمهورية خفاقة خالدة الى الأبد وستبقى اليمن مرفوعة الرأس".
كذلك قالت فاطمة العرولي رئيسة منظمة الموئد إن شعورها في هذه المناسبة الغالية لا يوصف، خاصة أننا نستحضر إنجازات هذه الثورة المباركة وثمارها، وصناع مجدها ومنهم رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح.
| 
سياسيون لـ"الميثاق": احتفاء المؤتمر بالذكرى تجسيد لمواقفه الوطنية العظيمة
