موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-أكتوبر-2018
مطهر‮ ‬تقي -
وقف العالم ولم يقعد بعد، من تاريخ الثاني من هذا الشهر اكتوبر2018م وحتى الآن، يوم دخول جمال خاشقجي القنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا ليعمد اوراقاً خاصة به ولم يخرج بعد بالرغم من تأكيد محمد سلمان ولي العهد السعودي يوم

‮ ‬2018‭/‬10‭/‬4م‮ ‬بان‮ ‬الخاشقجي‮ ‬خرج‮ ‬من‮ ‬القنصلية‮.‬

لم يسبق للرأي العام العالمي والغربي منه بالخصوص ان انشغل بقضية ومازال ترتبط باختفاء انسان مهما كانت صفته كما هو الحال باختفاء الصحفي السعودي خاشقجي.. ولاشك ان تركيا وقطر قد لعبتا دوراً رئيسياً جعل من قضية خاشقجي قضية رأي عام عالمية حتي وصل تأثيرها الى الرؤساء الاوروبيين والى الرئيس الامريكي الذي لم يجد بداً من الانصياع لتلك الموجة بالرغم من حرصه على استمرار ابتزازه المالي للسعودية كما ان غباء سياسة السعودية وارتباك سلمان وولي عهده محمد طيلة اكثر من اسبوعين نتيجة الفعلة الشنعاء التي لم تخرج بصورة ذكية كما هو حال تاريخ بني سعود تلك الفعلة الغبية التي اقدم عليها العنجهي والمتكبر والمتهور بن سلمان بارسال خمسة عشر ارهابياً منهم اثنان من حرسه الخاص وثالث طبيب تشريح من الامن السعودي ليقوم بمهمة تقطيع الجثة ظناً من محمد سلمان ان بإمكانه ان يفعل ما يشاء ويقتل من يشاء فماله وجاهه كفيلان بتغطية اثر اي فعل او جريمة يقدم عليها كيف لا وقد اقدم ووالده على تنفيذ اعظم عدوان ومازال على شعب اليمن وعلى مقدرات اهل اليمن وسخر خزائنه وآلته العسكرية الكبرى كما تمكن من تسخير قوة وجبروت اكثر من دولة لتساعده على عاصفه القتل والتدمير ضد ابناء اليمن ويقتل عشرات الآلاف من الابرياء ويدمر قدرات ومعيشة شعب بأكمله.. كيف لا وقد تمكن بن سلمان بمساعدة اعظم المخططين والاستشاريين العالميين من وضع حصار محكم براً وجواً وبحراً على شعب بأكمله ليموت جوعاً حتى ولو اكل العشب.

كيف لا وقد جعل ابن سلمان حياة اليمنين اكثر بؤساً وجوعاً ومرضاً في العالم طيلة مائة سنة خلت وجعل هيمنة وجبروت ماله اغلالاً قيدت قدرة الامم المتحدة والمنظمات الدولية عن تأدية دورها الانساني، ويعلن وكيل الامين العام للامم المتحدة فشل الامم المتحدة في انقاذ ابناء‮ ‬اليمن‮.‬

كيف لا وقد تمكن ابن سلمان من خلال تسخير خزائن امواله لشراء الرأي العام العالمي وشراء مواقف الرئيس الامريكي وقيادات الغرب حتى ملوك ورؤساء اخوتنا في العروبة والاسلام عن التعاطف وقول الحق في حق شعب عظيم يموت قتلاً وجوعاً وحصاراً.

والسؤال: لماذا وقف الرأي العام العالمي يندد بجريمة اختطاف وقتل صحفي سعودي (وتلك جريمة نندد بها) ولم نسمع الرئيس الامريكي والرؤساء الغربيين ولو حتى اشارة منهم الى معاناة الشعب اليمني طيلة اربع سنوات او حتى تهديد او تلويح باتخاذ عقوبات ضد دولة القتل والطغيان‮ ‬السعودية؟

انها‮ ‬المعايير‮ ‬المزدوجة‮ ‬والمكاييل‮ ‬المطففة‮ ‬والمصالح‮ ‬الضالة‮ ‬التي‮ ‬تحكم‮ ‬العالم‮ ‬وتتحكم‮ ‬في‮ ‬توجهاته‮ ‬ومواقفه‮!!‬

وعزاؤنا في اليمن الجريح والمحاصر ومن يموت جوعاً اننا نظن ونرجو وندعو الله ان تكون نهاية بني سعود ونهاية طغيانهم من اصغر الشرر (شرارة الخاشقجي) لتشعل ناراً عظيمة تحرق بني سعود وكل اعداء اليمن.

واذا كنا نرجو ذلك الا اننا نأمل ان يقيض الله لهذا الشعب عقلاءه ووطنييه الشرفاء لينتصروا لشعبهم ووطنهم ويضعوا حداً لقتل ابناء وطنهم وتدمير مقدرات وطنهم ويلموا صفوفهم لاحلال السلام العادل لوطنهم.. فلا حل ولا سلام لليمن الا من خلال ارادة ابناء اليمن.. والله غالب‮ ‬على‮ ‬أمره‮ ‬وناصر‮ ‬لشعب‮ ‬اليمن‮ ‬بإذنه‮ ‬تعالى‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)