الميثاق نت: - التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي.
وخلال اللقاء سلمها رسالة لرئيس مجلس الأمن، ذات الصلة بدحض إدعاءات المدعو أحمد عوض بن مبارك، المنتحل صفة المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة كونه يمثل حكومة الرئيس المنتهية ولايته، والمقيم في الرياض عاصمة دولة العدوان.
وتناول وزير الخارجية في الرسالة الصلاحيات القانونية والدستورية لمجلس النواب وللقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني في إطار ممارسة تلك المؤسسات الوطنية لمهامها وسلطاتها القانونية والدستورية وعلى رأسها مجلس النواب الشرعي المنتخب من قبل الشعب والذي يمارس مهامه من العاصمة صنعاء وفقاً للدستور.
وطالب الوزير شرف، من رئيس وأعضاء مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياتهم التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لضمان حق أكثر من 27 مليون مواطن يمني في ممارسة حقهم الطبيعي في الحياة بأمن وسلام، واتخاذ المجلس لقرار مُلزم بالوقف الفوري للعدوان العسكري والحصار الشامل المفروض على اليمن.
وأكدت الرسالة أهمية الدعم الكامل لمساعي السلام التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الرامية وقف العدوان ورفع الحصار، وبما يمهد للوصول إلى تسوية سياسية سلمية.
كما طالب وزير الخارجية في الرسالة مجلس الأمن أنه في حال استمرار تعنت حكومة الرئيس المنتهية ولايته وضع العراقيل أمام الجهود والمساعي الحميدة لإنهاء العدوان بقصد تحقيق منافع مالية شخصية لمن يدعم العدوان وكذا تحقيق أهداف عسكرية وسياسية للدول المعتدية دون مراعاة الدماء اليمنية التي تزهق في الغارات الجوية لدول العدوان أو بسبب الحصار.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إجراءات قانونية لوقف الممارسات الخاطئة لممثل حكومة الرئيس المنتهية ولايته والتي تختلق الأكاذيب بشكل مستمر ولحين الوصول إلى تسوية سياسية سلمية.
وجدد الوزير شرف التأكيد أن خيار الحرب والعمل العسكري ضد اليمن فرض على الجمهورية اليمنية من قبل دول العدوان، وما يقوم به اليمن من رد على العدوان، يأتي في سياق حق الدفاع عن النفس المكفول في جميع الشرائع السماوية وكذا كفله ميثاق الأمم المتحدة.. لافتا إلى أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ يؤكدان دوماً على خيار السلام والعمل من أجل إنهاء الحرب.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بالموقف القوي والواضح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، المطالب بالتحقيق في حادثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي .. معبرا عن أمله في أن تكون الأمم المتحدة بنفس الشجاعة والوضوح للمطالبة بالتحقيق حول جرائم القتل والانتهاكات التي تتم في اليمن خلال السنوات الأربع من العدوان.
|