الميثاق نت - -
رأس الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعا تشاوريا لعدد من قيادات المؤتمر اليوم الخميس في العاصمة صنعاء خصص لاستعراض ومناقشة المستجدات على الساحة

واستعرض رئيس المؤتمر أخر المستجدات على الساحة التنظيمية والوطنية مشيرا إلى الجهود التي تبذلها قيادة المؤتمر على مختلف الأصعدة وخاصة ما يتعلق بجانب تفعيل وتنشيط العمل التنظيمي ،أو فيما يتعلق بأوضاع المؤتمر وأخرها الجهود التي كللت بإطلاق سراح نجلي الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح (مدين وصلاح) وترتيب سفرهم إلى الخارج مؤكدا أن إطلاقهم تم بجهود مؤتمرية خالصة بالتفاهم والحوار مع الإخوة أنصار الله بعيدا عن المزايدات والادعاءات التي أطلقها البعض هنا أو هناك .

وأشار ابوراس إلى أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل تنظيما يمنيا وطنيا يجسد طموحات وتطلعات اليمنيين في الدفاع عن الوطن والسيادة والاستقلال وقال: إن موقفنا من القضايا الوطنية واضح ولا يمكن أن نسمح بان يلعن التاريخ المؤتمر في انه ساهم في بيع أو التفريط بسيادة واستقلال البلاد بأي شكل من الأشكال .


وشدد ابوراس على أهمية الوحدة التنظيمية للمؤتمر والتي يحكمها النظام الداخلي وقال : لا يمكن أن اسمح بتفتيت أو تقسيم المؤتمر أو أن أكون جزءا من هذا التفتيت .

هذا وقد جدد الاجتماع مواقف المؤتمر المناهضة للعدوان مدينا بشدة الجريمة التي ارتكبها طيران عدوان التحالف الذي تقوده السعودية يوم أمس بقصفه مغسل للخضروات في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة وفي منطقة 7 يوليو والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شهيدا وجريحا .

وعبر الاجتماع عن شكره وتقديره لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام المساعد رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى على الراعي على الجهود التي بذلتها فيما يتعلق بالإفراج عن أولاد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح (مدين وصلاح) وترتيب سفرهم إلى الخارج ،معبرا عن أمله في أن تتواصل تلك الجهود وبما يؤدي إلى الإفراج عن بقية أقارب الشهيد الزعيم صالح وبقية قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام .

وشدد الاجتماع على ان المؤتمر الشعبي العام سيظل تنظيما موحدا تحت قيادته التنظيمية والسياسية في العاصمة صنعاء ممثلة بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والقيادة الجماعية،وهي التي تملك حق تحديد وإعلان مواقف المؤتمر السياسية من مختلف القضايا الداخلية والخارجية ،وان أية مواقف صادرة من قبل بعض أعضاء المؤتمر في أي مكان دون التشاور مع قيادة المؤتمر في صنعاء لا تعبر عن المؤتمر ولا يعتد بها وإنما تمثل شخوص أصحابها فقط .

وأشاد الاجتماع بمواقف كل أعضاء المؤتمر البرلمانيين الذين جسدوا انحيازهم إلى الشعب ورفضوا كل الإغراءات ،داعيا كافة أعضاء البرلمان إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والقانونية تجاه الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ورفض أية مساع من شانها التفريط بسيادة البلاد والحفاظ على الدستور والقوانين النافذة التي شاركوا في صياغتها .

هذا وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة .