موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-نوفمبر-2018
مطهر‮ ‬تقي -
في حديث أذيع عبر الـ»بي بي سي« البريطانية ليلة الاثنين 6/11/2018 وفي برنامج المذيعة المعروفة جيزال خوري في برنامج حوار استضيف الشخصية الوطنية المعروفة الأستاذ اللواء حسين المسوري عضو مجلس الشورى في لقاء كان أكثر من رائع استطاعت المذيعة بحرفيتها المعروفه وخلال أقل من أربعين دقيقة اختزال تاريخ يزيد عن خمسين عاما من ذكريات الأستاذ حسين المسوري الذي تحدث بإيجاز وجزاله وتواضع الرجل المسئول المجرب ابتداء من خروجه ضابطا صغيرا تحت إمرة الثائر محمد مطهر زيد ليلة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 ليشارك والضباط الأحرار في‮ ‬تغيير‮ ‬التاريخ‮ ‬وهو‮ ‬ابن‮ ‬العشرين‮ ‬من‮ ‬عمره‮ ‬ضمن‮ ‬سلاح‮ ‬المدفعية‮ ‬ويخرج‮ ‬بعد‮ ‬الثورة‮ ‬إلى‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬منطقة‮ ‬ليدافع‮ ‬عن‮ ‬مبادئ‮ ‬الثورة‮.‬
وبخبرة المذيعة التي اختارت محطات مهمة من مسيرة الأستاذ حسين الذي تحدث عنها في كتابه اوراق من ذكرياتي (الذي صدر بطبعته الثانية عام 2009) وأهمها محنة سجنه في غرفة واحدة مع زميله الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي ثم مع الدكتور حسن مكي وثلاثة وثلاثين من رجالات اليمن في السجن الحربي في مصر لأكثر من ثلاثة عشر شهرا (1966-1967م) بتهمة المطالبة باستقلال القرار السياسي اليمني والمطالبة بالدعم العربي لليمن ثم حديثه عن مؤتمر القمة العربية الشهير في المغرب عام 1969 الذي كان عضوا في وفد اليمن برئاسة رئيس المجلس الجمهوري القاضي عبدالرحمن الإرياني الذي استطاع من خلال كلمته البليغة التي ألقاها بوصفه رئيس اليمن الى القمة وتمكن من لفت نظر ملوك ورؤساء الدول العربية في القمة وعلى رأسهم الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس معمر القذافي وغيرهما الى قضية اليمن وضرورة إحلال السلام فيه الذي كان مازال في حرب أهلية بالرغم من أن جدول أعمال المؤتمر كان مخصصا لبحث تطورات القضية الفلسطينية إلا أن الإرياني العالم الحكيم والسياسي استطاع أن يجعل من ذلك المؤتمر مدخلاً لحل المشكلة اليمنية والذي انتهت بالمصالحة الوطنية عام 1970م.. وتوالت دقائق البرنامج لتصل بالأستاذ حسين ليتحدث عن مرحله مهمة من حياته حين كان رئيسا للأركان »1968-1974م« ثم إنقلاب 13 يونيو وهو في زيارة رسمية للأردن وتقلده بعد ذلك منصب سفير اليمن في القاهرة وحضوره مؤتمر القمة العربية في الجزائر عام 1974 الذي ترأس وفد اليمن فيه الرئيس إبراهيم محمد الحمدي الذي طلب منه الرئيس المصري أنور السادات الذي حضر القمة التعجيل باستكمال إعتماد أوراق حسين المسوري سفيرا لليمن في القاهرة (استمر سفيرا لمدة عامين) ثم ابتعد عن المنصب وعن أي وظيفة حتى عين في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح أميناً للعاصمة صنعاء 1988‮-‬2000م‮.‬‭.‬‮. ‬ثم‮ ‬عين‮ ‬وحتى‮ ‬التاريخ‮ ‬عضوا‮ ‬في‮ ‬مجلس‮ ‬الشورى‮.‬
وفي الدقائق الأخيرة للبرنامج سألت المذيعة عن جهود اللواء حسين ومعه عدد من الشخصيات الوطنية في الخارج والداخل لتحقيق حلم المصالحة الوطنية بين فرقاء القوى السياسية بعد عدوان 26 مارس 2015 وعن سبب مغادرته صنعاء إلى الخارج فقد ذكر :أنه بعد قرابه ثلاثه اشهر من العدوان اضطر وأسرته للمغادرة بعد تعرض محيط منزله للقصف أكثر من مرة بحكم قرب منزله من منزل الرئيس السابق وإنتقل إلى عمان والقاهرة يبحث وعدد من الشخصيات اليمنية عن سبل المصالحة الوطنية وإمكانية تحقيقها بين القوى السياسية المختلفة الذي من ضمنهم الأستاذ محيي الدين الضبي وكيل وزارة الخارجية الأسبق الشخصية الوطنية المعروفة الذي شارك مؤخرا ضمن وفد شعبي مع مندوب الأمم المتحدة غريفيث في بريطانيا ونقل وجهة نظر تلك الشخصيات عن رؤيتهم للحل السلمي العادل في اليمن الذي يجب أن لا يتعارض مع السيادة اليمنية والقرار السياسي المستقل‮ ‬لليمن‮ ‬ويرتكز‮ ‬في‮ ‬الأساس‮ ‬على‮ ‬مشاركة‮ ‬كافة‮ ‬القوى‮ ‬السياسية‮ ‬بتوافق‮ ‬تام‮ ‬تحت‮ ‬قاعدة‮ ‬لا‮ ‬غالب‮ ‬ولا‮ ‬مغلوب‮.‬
رعى الله وحفظ الشخصية الوطنية الأستاذ اللواء حسين المسوري ومده بالصحة والعافية الذي رحل عن الوطن بجسده مكرها بفعل العدوان وظل الوطن في قلبه ووجدانه يبحث عن أي فرصة لخدمته والخروج من مأساته التي طالت سنواتها وهو على أمل وصحبه من إخوانه في الداخل والخارج أن يكون‮ ‬الوطن‮ ‬على‮ ‬موعد‮ ‬مع‮ ‬الأمن‮ ‬والسلام‮ ‬العادل‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮ ‬الشاملة‮ ‬ليتفرغ‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮ ‬لإعادة‮ ‬بناء‮ ‬وطنهم‮ ‬وصنع‮ ‬مستقبل‮ ‬أجيالهم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)