موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-نوفمبر-2018
مطهر‮ ‬الأشموري -
سأظل‮ ‬عند‮ ‬رأيي‮ ‬الثابت‮ ‬بأن‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬هو‮ ‬إرادة‮ ‬سعودية‮ ‬وإدارة‮ ‬إميركية‮. ‬
ماكان‮ ‬العدوان‮ ‬ليأتي‮ ‬إلا‮ ‬لكونه‮ ‬إرادة‮ ‬سعودية‮ ‬وما‮ ‬كان‮ ‬العدوان‮ ‬ليأتي‮ ‬إلا‮ ‬بالإراده‮ ‬الاميركية‮.‬
وبالتالي سواء كانت الإدارة الأمريكية حققت اهدافها من هذا العدوان في جلب النظام السعودي او غيره او تحت الضغط الإنساني والرأي العام الأمريكي او العالمي فواشنطن التي أعلن منها العدوان ربطاً بالإدارة تستطيع إيقاف العدوان او الحرب إن ارادت والطبيعي تجميل صورتها‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬اعلاء‮ ‬الجانب‮ ‬الإنساني‮ ‬وضغوط‮ ‬الرأي‮ ‬العام‮ ‬وان‮ ‬ترمي‮ ‬التبعات‮ ‬والمسئولية‮ ‬على‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬وبعده‮ ‬الامارات‮. ‬
الذي على امريكا وأذنابها ان يعرفوا وبعد اربع سنين من العدوان أننا تجاوزنا واقعياً ماكان يطرح في حوارات جنيف أو الكويت وانه بات يستحيل واقعياً وفي سياق الامر الواقع ان تفرض فرقة (حسب الله) الداخلية والخارجية او كلياهما بما في ذلك أميركا اي حل او شروطاً واشتراطات‮ ‬على‮ ‬اي‮ ‬حل‮ ‬لانه‮ ‬عليهم‮ ‬قراءة‮ ‬مشهد‮ ‬واقع‮ ‬وتبعات‮ ‬العدوان‮ ‬من‮ ‬المشهد‮ ‬والواقع‮ ‬العام‮ ‬والمنظور‮ ‬الداخلي‮ ‬فوق‮ ‬اي‮ ‬نظريات‮ ‬وتنظير‮ ‬مبادرات‮ ‬خليجية‮ ‬او‮ ‬حتى‮ ‬اميركية‮.‬
ليس‮ ‬الدستور‮ ‬ولا‮ ‬الاقلمة‮ ‬من‮ ‬مخرجات‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬اصلاً،‮ ‬ولكن‮ ‬ذلك‮ ‬لايمنع‮ ‬طرح‮ ‬اي‮ ‬رؤى‮ ‬او‮ ‬قضايا‮ ‬للتفاوض‮.‬
المبادرة‮ ‬الخليجية‮ ‬باتت‮ ‬في‮ ‬المزبلة‮ ‬لأن‮ ‬العدوان‮ ‬نسفها‮ ‬والقرار‮ ‬2216‮ ‬هو‮ ‬قرار‮ ‬العدوان‮ ‬لأنه‮ ‬قرار‮ ‬لاحق‮ ‬للعدوان‮ ‬للشرعنة‮ ‬له‮ ‬ومادام‮ ‬العدوان‮ ‬فشل‮ ‬في‮ ‬تنفيذه‮ ‬بالخيار‮ ‬العسكري‮ ‬فهو‮ ‬انتهى‮ ‬بانتهاء‮ ‬العدوان‮.‬
لم‮ ‬يبقَ‮ ‬واقعياً‮ ‬غير‮ ‬اتفاق‮ ‬السلم‮ ‬والشراكة‮ ‬والحوار‮ ‬والتفاوض‮ ‬بدون‮ ‬اي‮ ‬شروط‮ ‬مسبقة‮ ‬لإعادة‮ ‬ترتيب‮ ‬البيت‮ ‬اليمني‮ ‬بين‮ ‬الأمر‮ ‬الواقع‮ ‬القائم‮ ‬وليس‮ ‬الواهم‮.‬
على أميركا ان تدرك انها قوية او خبيرة بإحترافية عالية وغير مسبوقة في التاريخ في إشعال الحروب والفتن ولكنها ضعيفة بل وعاجزة عن إطفائها او اخمادها وفي اي حلول أو حلحلة مقبوله واقعيا في اي بلد حتى لو هي ارادت ذلك (افتراضاً).
قالوا ان سفيراً فرنسياً جديداً عين في صنعاء اثناء تعاطي فرقة "حسب الله الدنبوعية" لمسألة الدستور وانه حين ادلى بدلوه وضع شرطاً لابد ان يشمله الدستور وبدون هذا الشرط ينتفي الدستور فهل تعرفون ماهو شرط السفير الفرنسي؟ ان يتضمن الدستور حق زواج (المثليين) والذي‮ ‬مازال‮ ‬معظم‮ ‬اليمنيين‮ ‬لايفهمون‮ ‬مدلول‮ ‬المثليين‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬توصيف‮ (‬شواذ‮).‬
بعد‮ ‬اربع‮ ‬سنوات‮ ‬من‮ ‬ابشع‮ ‬عدوان‮ ‬وجرائم‮ ‬وإجرام‮ ‬وإبادة‮ ‬جماعية‮ ‬للشعب‮ ‬اليمني‮ ‬يأتي‮ ‬وزير‮ ‬الدفاع‮ ‬الأمريكي‮ ‬ليقول‮ ‬ان‮ ‬اليمن‮ ‬لاتحتاج‮ ‬صواريخ‮ ‬ولا‮ ‬جيشاً‮ ‬ويكفيها‮ ‬شرطة‮ ‬مدنية‮ ‬لانه‮ ‬لا‮ ‬احد‮ ‬سيعتدي‮ ‬عليها‮.‬
كأنه‮ ‬يعيد‮ ‬ماكان‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬يردده‮ ‬من‮ ‬ستينيات‮ ‬وسبعينيات‮ ‬القرن‮ ‬الماضي‮ ‬وكأننا‮ ‬امام‮ ‬وجه‮ ‬اخر‮ ‬لمنطق‮ ‬زواج‮ ‬المثليين‮ !‬
فإذا الشرعية الدولية ومايسمى المجتمع الدولي شرعنت لعدوان ومملكة (داعش) ونظام المنشار في وضع من يريد شرعية وديمقراطية بل وصعد هذا النظام الاسوأ وحشية في التاريخ الى قمة مجلس حقوق الانسان العالمي فالسفير الفرنسي تابع بتعمق هذه العولمة للمثلية او »المثليين« وجاء‮ ‬طرحه‮ ‬في‮ ‬سياق‮ ‬ومساق‮ ‬طرح‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬ووزير‮ ‬الدفاع‮ ‬الامريكي‮.‬
بعد‮ ‬اربع‮ ‬سنين‮ ‬من‮ ‬العدوان‮ ‬لم‮ ‬نعد‮ ‬نقبل‮ ‬بأي‮ ‬شروط‮ ‬او‮ ‬إملاءات‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬اطراف‮ ‬واصطفاف‮ ‬العدوان‮ ‬الداخلية‮ ‬او‮ ‬الخارجية‮ ‬بما‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬امريكا‮ ‬وهي‮ ‬رأس‮ ‬ورئيس‮ ‬العدوان‮.‬
الاستمرار في العدوان هو اشرف لنا من القبول بأي املاءات او شروط لكن بشرط ان تجسدوا مقولة قائد الثورة (والله لأن نبعثر ذرات الهواء اشرف لنا وافضل وارغب إلينا واعز من الاستسلام لهؤلاء الطواغيت والمجرمين).
وبالتالي فإنه لم يعد يفيد تقييد سقف خياراتنا في ظل استمرار العدوان.. وببساطة علينا السير في كل الخيارات الاستراتيجية بل الانتحارية وعلى رأسها باب المندب وبدون ذلك لاتحدثونا عن القادم الأنظم او النصر القريب.
ألم‮ ‬تقولوا‮ ‬ان‮ ‬الاسود‮ ‬لن‮ ‬تجوع‮ ‬وبجوارها‮ ‬حمير‮ ‬وحشية‮ ‬فنحن‮ ‬كشعب‮ ‬لم‮ ‬نعد‮ ‬نجوع‮ ‬فقط‮ ‬بل‮ ‬نموت‮ ‬من‮ ‬الجوع‮ ‬توالياً‮ ‬وتباعاً‮ ‬فهل‮ ‬المقياس‮ ‬هو‮ ‬جوع‮ ‬الشعب‮ ‬ام‮ ‬جوعكم‮ ‬انتم‮ ‬؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)