موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-ديسمبر-2018
د. عبد العزيز الشعيبي -
تأتي الذكرى ال 51 للثورة اليمنية المباركة بجلاء الاستعمار البريطاني عن الاراضي اليمنية لتذكر أن موضوع الاستعمار مازال حاضرا في ذاكرة الشعب اليمني ولا يمكن نسيانه خصوصا ان ما خلفه من تركه ثقيلة في حياة اليمنين لا يمكن نسيانها أو تجاوزها بسهوله .
ان كان الاستعمار البريطاني قد رحل قبل واحد وخمسون عاما عن الأرض اليمنية الا ان تركته الثقيلة المتمثلة بمخلفاته وعناصره وممارساته بدأت اليوم تظهر من جديد بشكل اكثر ضراوة واكثر حدة، واكثر قساوة ، لانه تمثل بشخوص يمنيه وعربيه وهذه هي المعضلة الكبرى والمركبة في نفس الوقت .
ولذلك كان المؤتمر الشعبي العام ولا زال حريصا على ان تبقى هذه الافكار حاضره في ذهنية المواطن اليمني، وما الوحدة اليمنية التي ناضل المؤتمر الشعبي العام من اجل الوصول اليها في العام 1990م الا تأكيد على دأبه المستمر في اللحمة والاندماج ونبذ الفرقة والتعصب و محاوله الوقوف صفا واحدا تجاه هذه المخاطر والتي يأتي على رأسها الاستعمار الاجنبي الذي وان كان قد خرج جسدا في وقت من الاوقات الا ان روحه كانت باقيه متلبسه بعض الشخصيات التي صنعتها واوصلتها الى مستويات قياديه ، ظلت تطالب بالتخلي عن الوحدة والاندماج لمصلحه مشروعات فرديه انانيه وهي في الاخير تصب لمصلحه الاستعمار الاجنبي ، ولأن نهج المؤتمر الشعبي العام نهج وطني وبناؤه خليط من افكار وتاريخ وحضارة ، وعمق ، وثقافه، وارض يمنيه خالصه، كونت نهجه الفكري واطاره السياسي ، ليجعل من الحوار وسيله وحيده ومثلى طالما وان ذلك الحوار هو بين اليمنين ولمصلحه اليمنيين وتفويت الفرصة على الاخرين وخصوصا الاستعمار الاجنبي وتعطيل اهدفه المتمثلة في بذر روح الشقاق والفتن بين ابناء الوطن الواحد، بل واستمرارها من خلال تغذيته للصراعات بين ابناء الشعب الواحد، التي لن تخدم الا مصالحه فقط -أي مصالح الاستعمار- ولا يمكن ان تكون الصراعات بين ابناء الوطن الواحد فيها منتصر ومهزوم بل الكل خاسر فيها ، والمنتصر الوحيد هو ذلك الاستعمار الذي يمكن ان يحولنا الى ادوات تخدم وتسهل طريقه ليصل بكل سهوله وسلاسة الى ان يأخذ مكانك الحضاري والطبيعي ، بل وان تصبح اسيرا له فوق ذلك ، ليس على مستوى الحاضر ولكن كذلك في المستقبل .
وهذا ما يخشاه المؤتمر الشعبي العام وماينبه له ، مستشعرا بذلك مسؤوليته الوطنية والتاريخية بكل مصداقيه وبكل اخلاص ووفاء، وتفانى لمصلحة الشعب اليمني ، ولا يرى المؤتمر الشعبي العام وسيله غير الحوار للخروج من هذه الازمه التي وضعنا فيهالاستعمار وانها هي الطريقة الآمنة والوحيدة للعودة مره ثانية الى العمل البناء والحضاري لمستقبل بلادنا ، لأنها مسؤولية تاريخيه وامانة دينية ووطنية تحتم على الجميع التمسك بها كمبدأ لحياة امثل وسلوك وطني والتزام وفرض على اليمنيين كيف لا وقد قال فيهم نبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم "الإيمان يمان والحكمة يمانيه"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)