موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-مارس-2019
مطهر‮ ‬تقي -
تباشير السلام التي أتت من السويد مازال وميضها يبرق بين وقت وآخر وقلوب كل ابناء اليمن تتابع ذلك البريق وترجو ان ترى الاطراف اليمنية المتصارعة والمتحاربة قد تخلصت من حساباتها الشخصية الضيقة لصالح وطنها وشعبها الذي دفع من الدم والالم والجوع والدمار مايجعل عتاة‮ ‬السياسة‮ ‬يجنحون‮ ‬للسلام‮ ‬انقاذاً‮ ‬لشعبهم‮ ‬ووطنهم‮..‬
ومن‮ ‬يتابع‮ ‬مجريات‮ ‬تنفيذ‮ ‬اتفاق‮ ‬السويد‮ ‬سيساوره‮ ‬الاحباط‮ ‬بعد‮ ‬ان‮ ‬دخل‮ ‬الشيطان‮ ‬في‮ ‬تفاصيله‮..‬
وبالرغم من مرور اكثر من شهرين علي ذلك الاتفاق وكل طرف يتهم الطرف الثاني بالعرقلة بل يطالب كل طرف الامم المتحدة ان تحدد الطرف المعرقل ومع ذلك فقد واصلت الامم المتحدة جهدها حتى استطاعت اخيرا ان تنتزع موافقة الطرفين على تنفيذ المرحلة الاولى لذلك الاتفاق المتمثل بإعادة انتشار قوات صنعاء من الموانئ الثلاثة وانسحاب قوات الشرعية من المناطق الشرقية والجنوبية وفتح طريق كيلو 16 لمرور المواد الغذائية والاساسية الى صنعاء وهذا يعني ان الجهود لاقرار الخطوة الاولى نحو السلام جارية ونرجو من الدول الراعية للحرب بين اليمنيين (السعودية والامارات وايران) ان ترفع ايديها عن الشعب اليمني وتتوقف اقدامها عن اللعب في الارض اليمنية فأرض اليمن ليست ملعباً لتصارع القوى الاقليمية علي حساب استقلال وكرامة ودماء اليمنيين وان تفعل خيرا بمساعدة الاطراف على وقف الحرب والجنوح للسلم وتعمل جاهدة‮ ‬على‮ ‬وقف‮ ‬نزيف‮ ‬الدم‮ ‬اليمني‮ ‬ووقف‮ ‬المجاعة‮ ‬بين‮ ‬الملايين‮ ‬من‮ ‬الاطفال‮ ‬والنساء‮ ‬والشيوخ‮..‬
وما احب ان اشير اليه هو الاشادة والشكر لأولئك الرجال الوطنيين الذين يعيشون الوطن وهمومه في وجدانهم وتتحسر قلوبهم لأنات الاطفال الجياع واستمرار المآسي التي حلت بشعبهم ووطنهم والذي مازال جبروتها يفتك بالارض والانسان تحت مسمع ومرأى العالم لأربع سنوات مضت وأولئك الرجال يبذلون جهودهم مع مندوب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى وسفراء الدول المعنية بالشأن اليمني يشرحون لهم طبيعة الصراع في اليمن وطبيعة تعقيدات الوضع السياسي اليمني وابعاد مخاطر التدخل الدولي والاقليمي في الشأن اليمني وأهمية السلام العادل والمشرف‮ ‬لحاضر‮ ‬ومستقبل‮ ‬اليمن‮ ‬ويقترحون‮ ‬الحلول‮ ‬المناسبة‮ ‬من‮ ‬مواقع‮ ‬خبراتهم‮ ‬السياسية‮ ‬ومعرفتهم‮ ‬بتعقيدات‮ ‬الوضع‮ ‬السياسي‮ ‬ونفسية‮ ‬رجالاته‮. ‬
فباسم كل مواطن يمني يتطلع للسلام ويرجو نجاح المساعي لتحقيقه أتقدم بالشكر الجزيل للقامة الوطنية المعروفة الاستاذ حسين المسوري امين العاصمة الاسبق وعضو مجلس الشورى الذي يعيش ليله ونهاره مع هموم وطنه ويبذل جهده لتحقيق السلام العادل والمشرف لليمن وتحقيق المصالحة اليمنية الوطنية الشاملة وكذلك الشكر موصول للقامة السياسية السفير والوكيل الاول الاسبق لوزارة الخارجية الاستاذ محيي الدين عبدالله الضبي الذي يتنقل بين العواصم ليشرح باسم كل مواطن يمني اهمية السلام لليمن، وهو كذلك للاستاذ الوطني المعروف السفير الوزير السابق احمد لقمان والسفير عبدالله الصايدي والسفير المعروف مصطفي احمد نعمان وعدد من الشخصيات اليمنية الوطنية والشكر كذلك للأخوات اليمنيات ممن ينشطن من اجل السلام العادل لليمن وشعبه. وكل اولئك قد تجردوا من أي انتماء حزبي أو سياسي يعرقل مسيرتهم نحو السلام العادل وقرروا ان يكونو يمنيين اولاً وأخيراً. وإذا دلت تلك الجهود الوطنية من تلك الشخصيات الوطنية علي شيء فدلالتها أن اليمن بخير طالما وهناك من قلبه وعقله ووجدانه يتابع بقلق مآسي وطنه وهموم شعبه ومن يبذل الجهد والتعب والسفر وعلى نفقته الخاصة لإحلال السلام العادل والمصالحة الوطنية الشاملة بين أطراف الصراع اليمني إيمانا من تلك الشخصيات وغيرها بأن السلام هو الخيار الأوحد لليمن وأن تناسي الأحقاد والتعصبات السياسية والمذهبية وعدم الارتهان للخارج هو بداية الطريق نحو المصالحة الوطنية وائتلاف القلوب ليتفرغ ابناء اليمن لتعمير‮ ‬مادمر‮ ‬وجبر‮ ‬الضرر‮ ‬للنسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬الذي‮ ‬أصابه‮ ‬القرح‮ ‬والوهن‮..‬
الشكر‮ ‬لكل‮ ‬مواطن‮ ‬شريف‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬الحل‮ ‬العادل‮ ‬لوطنه‮ ‬ولكل‮ ‬امرأة‮ ‬يمنية‮ ‬تتمني‮ ‬الأمن‮ ‬وإحلال‮ ‬السلام‮ ‬لوطنها‮ ‬وشعبها‮.‬
وإذا كان كل مواطن يمني في كل أرجاء الوطن يرجو انجاح اتفاق السويد كخطوة أولى ليتم بعدها بدء المباحثات الشاملة للأطراف اليمنية التي لا شك انها ستأخذ من الوقت والجهد والصبر الكثير وستكون تحديا واختبارا للمتحاورين وقدرتهم علي إحلال السلام بالتنازلات السياسية من‮ ‬اجل‮ ‬وطنهم‮ ‬ولاشك‮ ‬ايضا‮ ‬أن‮ ‬تلك‮ ‬المباحثات‮ ‬تتطلب‮ ‬سعي‮ ‬وجهد‮ ‬تلك‮ ‬القامات‮ ‬الوطنية‮ ‬لمواصلة‮ ‬جهدها‮ ‬لتقريب‮ ‬وجهات‮ ‬النظر‮ ‬بين‮ ‬الأطراف‮ ‬المتحاورة‮ ‬وكذلك‮ ‬مع‮ ‬مندوبي‮ ‬الأمم‮ ‬المتحدة‮ ‬بتقديم‮ ‬الرأي‮ ‬والمشورة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)