إبراهيم الحجاجي - سيظل الموتمر الشعبي العام حزب الوطن الأول والعنوان الأسمى للانتماء، ديناً وهويةً منبثقة من بيئة المجتمع اليمني، ولم ولن يكون متفرعاً أو مندوباً لجذور قوى من خارج اليمن لأنه وجد لأجل الوطن.
ومن الطبيعي جداً أن نجد المرجفين وأعداء المؤتمر يظهرون بألوان مختلفة بحسب الأحضان التي يرتمون بها والجيوب التي تدفعها للسعي بمحاولات شتى لتمزيق الحزب بل لو استطاعوا لاجتثاثه وافنائه، لأنه منذ تأسيسه مشروع وطني قوي، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وتنموياً، وفي مختلف المجالات، لذلك من يسعون الى تمزيقه يسعون الى تمزيق الوطن بأسره.
قاد المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، والمجال هنا لا يتسع لحصرها بل والجميع يعرفها تماماً بمن فيهم أعداء الحزب، حيث عاشت اليمن فترة زمنية مليئة بالانجازات، رغم أنه "الحزب" واجه العديد من المنعطفات الخطيرة والتحديات الكبيرة منذ تأسيسه حتى الآن، إلا أن ثقافة ووعي وثبات قياداته وإخلاص قواعده كان أكبر من تلك المخاطر والتحديات.
لن نخوض في تفاصيل أكثر .. ونتحدث عن آخر ما نتابع من حملات مغرضة ضد قيادة الموتمر الشعبي العام ممثله برئيسه "الشرعي" الشيخ صادق بن أمين ابو راس، الرجل المناضل الوطني المخلص الذي تحمل المسئولية في واحدة من أصعب الظروف التي واجهت الحزب والوطن بشكل عام، فالحزب بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل والى جانبه قيادات مخلصة، باقي في الوطن بكيانه وقياداته وقواعده، وليس ديكور اعلامي في وسائل اعلامية، بل داخل اليمن يقول أنا هنا واقع وسأظل .. فمن أنتم ؟
من يتشدقون من خارج اليمن عبر وسائل اعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بمفردات مكشوفة لدى المدرك والضعيف وحتى الأمي بأنها مدفوعة لاستهداف حزب المؤتمر وقياداته الوطنية المخلصة، وهم اشخاص معروفون بضعف انتمائهم، بل كان انتمائهم لغرض مصالح وليس لمصلحة الحزب والوطن، مع أن هناك قيادات مؤتمرية خارج اليمن نكن لها الاحترام، إنما الوخز موجه للبعض اللذين حرفوا البوصلة بحسب المكاسب والمصالح الشخصية حتى وإن كان على حساب المؤتمر والوطن.
يعرف الجميع ويدرك تماماً سواءً قوى الداخل أو الخارج أن الرهان الحقيقي للخروج النهائي من هذه المحنة التي تمر بها اليمن، يتمثل بالمؤتمر الشعبي العام الحزب الذي يضرب جذوره عميقاً في كل انحاء الأرض اليمنية ووجدان الغالبية العظمى من شعبها، ونتمنى من كل محب للمؤتمر سواءً قيادات أو قواعد أن يلتفوا حول قيادته ممثلة بالشيخ صادق أمين أبو راس، وأن يثقوا جميعاً أن الحزب والوطن سيخرج من هذه المحنة منتصراً ان شاء الله.
|