موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-يناير-2008
الميثاق نت -    يحيى نوري -
فضلت أحزاب المشترك أن تخوض غمار عام جديد من خلال الاعتماد على ما يمكن أن نسميه هنا بالتنجيم حيث وكما يعرف الجميع أن موضوع التنجيم موضوعاً من الأهمية ما يجعله يشغل مع بداية كل عام جديد مساحات أكبر من اهتمامات العديد من الإصدارات والقنوات الإعلامية نظراً لما يجده هذا الموضوع من اهتمام أوسع لدى الجمهور المتابع لهذه الوسائل .

ولا ريب أن تفضيل أحزاب المشترك بإتباع الطريقة التنجيمية بالتنبؤ للحاضر والمستقبل تعود إلى إدراك هذه الأحزاب ومطابخها السياسية والإعلامية بأن هذه الوسيلة هي الأجدى والأضمن والتي تحقق لها أهدافها على الصعيدين الجماهيري والسياسي ..

باعتبار أن هذه الطريقة هي الأضمن لأن تحقق لنفسها البقاء والاستمرار في دائرة الأضواء والتفاؤل بعد أن حرمت من البقاء في هذه الدائرة خلال العام الماضي جراء الكثير من البيانات السياسية والإعلامية التي كان لهذه الأحزاب أن أسهمت في إعدادها وإصدارها خلال العام الماضي ووضعت من أجلها كل إمكاناتها ومهاراتها في ممارسة المزايدة والمكايدة السياسية وهو ما عبرت عنه بوضوح كافة البيانات التي صدرت عنها خلال العام الماضي والتي حملت من المضامين والأهداف ما لا يخطر على بال بل وتجاوزت كل مثل وقيم وأبجديات العمل السياسي الوطني .

ولكون هذه الأحزاب وجدت في الأسلوب التنجيمي الطريقة المثلى التي تمكنها من العزف المنفرد على أوتار أحاسيس ومشاعر جمهورنا العظيم فقد فضلت ممارسة الدجل والشعوذة السياسية .. حيث جاء بيانها الأخير شاطحاً ناطحاً في مضامينه لا يختلف عن كتيبات فلكي " بيت الفقيه " حيث راحت هذه الأحزاب وبكل ما تملكه من المفردات السياسية والإعلامية المخادعة إلى التنبؤ بما أسمته بجرعة جديدة تزمع الحكومة تنفيذها خلال الأيام القادمة .

ولكون هذه الجرعة المتوقع حدوثها – حسب بيانهم المزعوم – تمثل على مستويات الخيال السياسي المكايد والمناكف لأبجديات الممارسات السياسية المسئولة فإن ما جاء في هذا البيان دليلاً ناصعاً وقوياً على أن هذه الأحزاب قد قدمت نفسها بصورة فاشلة ومخزية إلى الرأي العام اليمني وفضحت نفسها من خلال ما سطره بيانها من تضليل وتجهيل للجماهير حاولت من خلاله عبثاً جرها إلى أتون هامشية عن اهتماماتها بمتطلبات بناء حاضرها ومستقبلها بل حاول البيان إبعادها عن السير قدماً بإتجاه تحقيق أهدافها ومبادئها الوطنية والحضارية والإنسانية.

وباعتبار أن هذا البيان التنجيمي ( المشتركي ) لم يكن ناتجاً اعتباطياً وإنما نتاجاً لقراءة مشتركية خاطئة (100%) يدل على عدم قدرة هذه الأحزاب على إدراك واستيعاب معطيات الحاضر وآفاق المستقبل اليمني فإننا نجده – أي هذا البيان – قد حاول عبثاً بأهدافه ومأربه المعروفة لدى شعبنا يمثل دعماً لوجستياً لحالة المظاهرات والمسيرات المشبوهة التي تحاول قوى عابثة إقامتها وتمريرها بهدف تحقيق أهداف سياسية وإعلامية شيطانية لخدمة أهداف إنفصالية حيث نجد أن المطبخ السياسي والإعلامي – المشتركي – وفي غمار انغماسه في مستنقع المزايدة السياسية قد حاول عبثاً جعل البيان عاملاً مهماً لمغالطة الرأي العام وجره إلى تحقيق أهدافه ومقاصده الضيقة وهو ما جعلنا ندرك تماماً وبسرعة فائقة أن كل ما حاولوا تحقيقه صار يتصدع أمام وعي وإدراك الجماهير اليمانية العريضة التي باتت والحمد لله تدرك أهداف ومرامي هذه الأحزاب كما أن أساليب التضليل قد زادت جماهيرنا قوة وقناعة بأن هذه الأحزاب التي صدر عنها هذا البيان تتجه نحو المزيد من الانغماس في الاغتراب عن هموم الوطن والتغريد خارج سربه ، وتحاول عبثاً النيل من انجازات الديمقراطية والتنمية ، وخلاصة أن شعبنا قادر على مواجهة هذه الترهات وهذه الممارسات التي لا تتفق مع العقل والمنطق والتي لا تخدم أي هم وطني سوى أجندة مشبوهة عاجزة كل العجز أن ترى النور أو تجد من يتفهمها .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)