موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 14-يناير-2008
الميثاق نت -  محمد محمد انعم -
لم يتعظ الحزب الاشتراكي من الضربات الشديدة التي وجهتها اليه العناصر الانتهازية والمغامرة التي مابرحت تتربص به لتغرس خنجرها في جسده كلما أوشك ان يتعافى.. محاولة بذلك اشعال نيران الفتنة داخل المجتمع بنفس أساليب المكر والخديعة والغدر التي ألفت عليها طوال السنوات‮ ‬الماضية‮.‬
ان‮ ‬العزف‮ ‬على‮ ‬المصالحة‮ ‬المزعومة‮ ‬اليوم‮ ‬يحمل‮ ‬في‮ ‬طياته‮ ‬نفس‮ ‬ذلك‮ ‬التحضير‮ ‬وبنفس‮ ‬تلك‮ ‬الأساليب‮ ‬والمراوغات‮ ‬التي‮ ‬استخدمت‮ ‬قبيل‮ ‬تنفيذ‮ ‬جريمة‮ ‬13‮ ‬يناير‮ ‬1986م‮.‬
ولانجد ان ثمة أهدافاً لدى مثيري الفتن غير محاولة الزج بالبلاد الى يوم 13 يناير من جديد.. فإذا كانت نفس العناصر في الحزب الاشتراكي بالأمس وتحديداً في بداية ثمانينيات القرن الماضي قد قسمت أبناء شعبنا اليمني في ماكان يسمى بالشطر الجنوبي الى معسكرين واختصر ذلك‮ ‬الفقيد‮ ‬عمر‮ ‬الجاوي‮ ‬بــ‮»‬طز‮«..‬
أي ان كل مواطني المحافظات الجنوبية والشرقية تم فرزهم وتوزيعهم جغرافياً ومناطقياً وتم تعبئة بعضهم ضد بعض، يومها استطاعت تلك العناصر ان تشعل نيران الفتن والكراهية وتحدث شرخاً في النسيج الاجتماعي يوم 13 يناير 1986م الجرح الذي لامثيل له في تاريخ اليمن.
ان استذكارنا لذلك اليوم المشئوم الذي أصبح نسياً منسياً هو من باب التأكيد ان الشعارات المناطقية الكريهة التي رفعها الحزب الاشتراكي آنذاك قد جرَّت البلاد الى مآس مايزال الشعب يئن معها الى اليوم، وبدلاً من ان تستوعب القيادات المتطرفة دروس ذلك اليوم الاسود، نجد‮ ‬ان‮ ‬نفس‮ ‬الوجوه‮ ‬تحاول‮ ‬ان‮ ‬تكرر‮ ‬نشر‮ ‬ثقافة‮ ‬الكراهية‮ ‬اليوم‮ ‬من‮ ‬جديد،‮ ‬وهاهو‮ ‬الخطاب‮ ‬التحريضي‮ ‬للاشتراكي‮ ‬ضد‮ ‬الوحدة‮ ‬ومحاولة‮ ‬اثارة‮ ‬الكراهية‮ ‬بين‮ ‬أبناء‮ ‬شعبنا‮ ‬حاضراً‮ ‬في‮ ‬محاولة‮ ‬لاحداث‮ ‬شرخ‮ ‬في‮ ‬النسيج‮ ‬الوطني‮.‬
ان‮ ‬الذين‮ ‬يرفعون‮ ‬شعار‮ ‬الجنوب‮ ‬يعني‮ ‬انهم‮ ‬يحنون‮ ‬الى‮ ‬محاولة‮ ‬جر‮ ‬البلاد‮ ‬الى‮ ‬دورة‮ ‬من‮ ‬دورات‮ ‬الصراع‮ ‬التي‮ ‬ألفوا‮ ‬على‮ ‬اقامتها‮ ‬كل‮ ‬بضع‮ ‬سنوات‮..‬
ثم‮ ‬ماذا‮ ‬يريدون‮ ‬تحقيقه‮ ‬من‮ ‬وراء‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬التعبئة‮ ‬والتحريض‮ ‬والتزييف‮ ‬واشعال‮ ‬نيران‮ ‬الكراهية‮ ‬داخل‮ ‬الاسرة‮ ‬اليمنية‮ ‬الواحدة‮..‬
حقيقة‮ ‬الأوراق‮ ‬التي‮ ‬تخفيها‮ ‬قيادات‮ ‬في‮ ‬المعارضة‮ ‬وخصوصاً‮ ‬في‮ ‬الحزب‮ ‬الاشتراكي‮ ‬لم‮ ‬تعد‮ ‬طلاسم‮ ‬ولايمكن‮ ‬ان‮ ‬يفك‮ ‬شفرتها‮ ‬سواهم‮.. ‬لا‮.. ‬ان‮ ‬كل‮ ‬شيءٍ‮ ‬بات‮ ‬واضحاً‮ ‬ويدرك‮ ‬شعبنا‮ ‬كل‮ ‬تفاصيل‮ ‬ذلك‮ ‬تماماً‮.‬
ان الاحداث الدامية التي خطط لها قياديون في الحزب الاشتراكي وحرضوا ومارسوا التعبئة لها وكان آخرها ما حدث أمس في الشيخ عثمان تؤكد ان هذا الحزب يريد ان يحوِّل الوطن الى ساحة معركة كتلك التي بدأت في مكتبه السياسي واستباح عقبها عدن في يوم 13 يناير 1986م.. كما ان اصرار اولئك القتلة الملوثة أياديهم بدماء الأبرياء من أهلنا في عدن على اقامة ما اسموه بمهرجان التسامح المزعوم يحمل مدلولاً لمشروع دموي يخطط له هذا الحزب الدموي ولو كانوا صادقين فعلاً للتسامح والتصالح لكانوا أقاموا مهرجانات تسامحية مع اسر الضحايا لا مع أنفسهم‮.. ‬بل‮ ‬ان‮ ‬يعلنوا‮ ‬جهاراً‮ ‬على‮ ‬الملأ‮ ‬وان‮ ‬يعتذروا‮ ‬لأبناء‮ ‬شعبنا‮ ‬بالذنب‮ ‬الذي‮ ‬اقترفوه‮ ‬ويطلبوا‮ ‬منه‮ ‬المسامحة‮ ‬والعفو‮..‬
لكن ما حدث يوم أمس هو محاولة الاحتفال لتعظيم ذلك اليوم وإرهاب أبناء عدن.. وتذكيرهم انهم يعدون لاستباحة مدينتهم من جديد.. لكن هيهات فقد ولا زمن المتآمرين والخونة والقلة.. وصارت عدن اقوى واقوى بابنائها الذين يملئؤن جغرافية اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)