موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مارس-2019
زيد‮ ‬بن‮ ‬علي‮ ‬الوزير‮*‬ -
لكي يتوضح لنا الهدف من هذا المقال، ينبغي التفريق بين المذهب والتمذهب، والمذهبي والمتمذهب، وبدون هذا التفريق سيظل الغبش مخيما؛ المذهب تعبد وجداني يختص بالعلاقة بين الإنسان وربه، وفق رؤية بشرية استمدها علماؤه من فهمهم لآية قرانية، أو حديث شريف، أو نتيجة اجتهاد، في حين أن مذهبا آخر قد فهم الآية وفهم الحديث على نحو مخالف، لكن كليهما كانا لايحتكران الصواب، وإنما يقولان ماقاله الإمام الشافعي (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)، وكان للإمام "الشافعي" قبل أن يرحل إلى "مصر" اجتهاد، ولما سكنها أصبح له‮ ‬اجتهاد‮ ‬آخر‮. ‬ولما‮ ‬ذهب‮ ‬إلى‮ ‬العراق‮ ‬وقدم‮ ‬إماماً‮ ‬لصلاة‮ ‬الفجر‮ ‬لم‮ ‬يقنت،‮ ‬مع‮ ‬أن‮ ‬مذهبه‮ ‬القنوت،‮ ‬فلما‮ ‬سئل‮ ‬عن‮ ‬ذاك‮ ‬أجاب‮ ‬بجواب‮ ‬أصبح‮ ‬قدوة‮ " ‬سبحان‮ ‬الله‮ ‬ما‮ ‬جئت‮ ‬لأفتن‮ ‬على‮ ‬فلان‮ ‬أتباعه‮". ‬أو‮ ‬كما‮ ‬قال‮.‬
يسلمنا هذا المثل إلى أن المذاهب هي إطار لآراء علماء اختلفوا في الفهم، واجبرتهم الأماكن المختلفة على استنباط ما يتناغم مع حاجة تلك البلدان، وحاجة الناس فيها، ولكنهم لم يدخلوا آراءهم في إطار مقدس، لايقبل رأيا آخر، أو يفرضونه على غيرهم فرضا، ومن ثم لم يحتكروا الصواب، وكان التعامل بينهم يتم وفق القاعدة الشافعية، رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، أو قاعدة ما جئت لأفتن على فلان أتباعه.. وأدى هذا الانفتاح إلى تطعيم الفكر في عملية تبادلية بمواد جديدة ساعدت على إنمائه في الاتجاهين واستفاد كل واحد من الآخر، إلى أن بدأت السلطة الحاكمة تنشئ لنفسها المذاهب السياسية باسم الدين، فأنشأ الأمويون مذهب الجبر ومذهب المرجئة، وأنشأ العباسيون فرعا من الكيسانية يسمى "الجريانية".. الخ، وبدأت هذه المذاهب تخترق رويدا رويدا بقية المذاهب، ولكنها لم تتمكن من اكتساحها- بسبب وجود الأئمة الكبار- إلى أن أقفل خليفة معتوه -المتوكل على الله العباسي- باب الإجتهاد، وأتبع تلك الخطوة بخطوة جائرة، فحصر الفقه في أربعة مذاهب فقط. وبهذا التصرف الأرعن أقفل على المذاهب نوافذ التجديد ولواقح الأفكار الأخرى، فانعدم الزاد الرافد، ونضب الماء الوافد، فكانت النتيجة أن جفت الينابيع، ويبس الإبداع، وبقي الأتباع داخل هذا الإطار المقفل يقتاتون من تراث يتأسن وزادٍ لم يتجدد، وبالتالي يعيدون خلق أنفسهم من نفس التغذية ويكررون افكارهم من نفس الإناء، فهزلت المذاهب إلى حد بعيد، وكانت النتيجة أن تجمدت داخل أصدافها،‮ ‬ولما‮ ‬تجمدت‮ ‬تعصبت‮ ‬وأفرطت‮ ‬في‮ ‬التعصب،‮ ‬بل‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬فلم‮ ‬تكتف‮ ‬بتجميد‮ ‬نفسها،‮ ‬بل‮ ‬سعت‮ ‬جاهدة‮ ‬إلى‮ ‬ان‮ ‬تجمّد‮ ‬غيرها،‮ ‬وبهذا‮ ‬كثرت‮ ‬النوافذ‮ ‬المغلقة‮ ‬ولم‮ ‬تعد‮ ‬تغذيها‮ ‬لواقح‮ ‬الأفكار‮.‬
أعطى التحول الذي طرأ على تديين الخليفة والخلافة الحق لرؤساء الدول أن تهيمن على المذاهب، ومنذ أن صلب "معبد الجهني" وسقط رأس الجعد بن درهم لقولهما بحرية الإرادة ، ورفضهما مذهب السلطة الجبر، تدحرجت روؤس مفكرين كثيرين، ومن ثم اصبح الخليفة حامي المذاهب وهو الذي‮ ‬يتصرف‮ ‬بحياة‮ ‬الناس‮ ‬فيقتل‮ ‬من‮ ‬يشاء‮ ‬ويعذب‮ ‬من‮ ‬يشاء،‮ ‬وكان‮ ‬الخليفة‮ ‬المعتصم‮ ‬العباسي‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬أمر‮ ‬بتعذيب‮ ‬الإمام‮ ‬احمد‮ ‬بن‮ ‬حنبل‮ ‬وأصبح‮ ‬الفكر‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬هذه‮ ‬الحماية‮ ‬يكابد‮ ‬الامتحان‮ ‬العسير‮ ‬بل‮ ‬المصير‮ ‬العسير‮.‬
جففت السياسة بتحريم الاجتهاد وحصر المذاهب في أربعة -إذن- جذور الإيناع فلم تعد المذاهب الأربعة بالذات -وهي الأكبر والأوسع انتشارا- تطلع جديدا، ولا تثمر نضيدا، وأصبح الأتباع لايملكون من زاد سوى مايستجرونه في استرخاء لذيذ، ولم يعد لديهم سوى الموجود المتآكل، وحرصا على المتبقي بزغ التعصب من حمأة الانغلاق، ودخلت المذاهب بحماية السياسة في صراع مع الآخر لفرض مذهبها، مما ادى إلى صراع دام أبيح فيه مالا يباح، ليس بين مايسمى "الشيعة" وما يسمى "السنة"، وإنما بين المذاهب المتجانسة بين "الحنفية" و "الحنابلة" و "الأشاعرة" و‮"‬الشافعية‮" ‬وشهد‮ ‬التاريخ‮ ‬مذابح‮ ‬مروعة،‮ ‬ومصادرات‮ ‬وإحراق‮ ‬كتب‮ ‬ونفي‮ ‬مفكرين‮ ‬وقتلهم،‮ ‬كما‮ ‬دخلت‮ ‬الشيعة‮ ‬مع‮ ‬بقية‮ ‬المتشيعين‮ ‬في‮ ‬صراعات‮ ‬دامية‮ ‬أيضا‮.‬
وهنا دخلت المذاهب في مأزق. لم تعد هناك مذاهب سمحة تثمر، بل أصبح هناك تمذهبٌ شرس يجفف، ولم يعد ثمة اختلاف يوحد ، بل أصبح هناك خلاف يمزق. كان الإختلاف نعمة مهداة من رب العالمين، و»ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا يزالون مختلفين« وفسره رسوله الكريم: (اختلاف امتي رحمة) فأصبح خلافا عدائيا.. لقد من الله سبحانه على عباده بالاختلاف من أجل الإبداع والتنوع، والإثراء والإخصاب، فجاء هؤلاء فجففوا الإبداع والتنوع، وفي ظل الخلاف تم رفض الآخر وتقوقع كل مذهب داخل صدف التعصب، ومن ثم العقم.
ونتيجة‮ ‬لهذا‮ ‬كله‮ ‬عقم‮ ‬الفكر‮ ‬فجفّت‮ ‬الحضارة‮ ‬،‮ ‬وعقم‮ ‬الفقه‮ ‬فانتعش‮ ‬التسلط‮.‬
لاينكر أحد أن الذهنية المذهبية العامة عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قد سكنت في الأعماق واستوطنت الوجدان الجمعي منذ زمن طويل، وعندما داهمها العصر الحديث بأنماط جديدة -وبالذات الحزبية موضوع هذا الحديث- لم تجد مخرجا إلاّ إلى الانتقال إليها- أخذة معها إليها‮ ‬تراثها‮ ‬المتأسن،‮ ‬وتعصبها‮ ‬المقيت،‮ ‬وتصوراتها‮ ‬المغلقة،‮ ‬وحاولت‮ ‬أن‮ ‬تتقمصها،‮ ‬وتظهر‮ ‬بها،‮ ‬فخرجت‮ ‬على‮ ‬الناس‮ ‬بثياب‮ ‬فضفاضة‮ ‬او‮ ‬ضيقة‮ ‬او‮ ‬ناقصة،‮ ‬ولكنها‮ ‬أبقت‮ ‬عليها‮-‬يقينا‮- ‬ثيابها‮ ‬الداخلية‮.‬
وعلى ضوء ذلك كله ومن أجل بناء أحزاب حقيقية فعلينا أولا أن نتخلص من الأغلال الداخلية، وأول هذه الأغلال الاعتقاد بأن المذاهب دين ملزم، في حين أن الدين لايتمثل في مذهب واحد، وإلا كانت الكارثة..
والناحية الثانية علينا أن نتعرف على نشأة الأحزاب العربية لمعرفة العائق الذي جعل من معظم هذه الأحزاب مذاهب كسيحة، ولابأس هنا أن أعيد باختصار ما كتبته في عام 1419هـ/ 1998م وعام 1421هـ/ 2000م من مقالات حملت اسم نحو ثقافة جديدة تحدثت فيما تحدثت عنه عن الأحزاب: العوائق وضرورة التغيير، وليس في نيتي إعادة ما كتبت ولكني اشير إلى أهم النقاط التي تناولتها آنذاك وذكرت ان الأحزاب العربية تأسست من البداية على قاعدتين متناقضين، وأضيف الآن قاعدة ثالثة هي التمذهب، وقلت مامعناه: إن التحرك بوسائل معيقة لابد أن يحث على التفتيش عن السبب، وفي وسعي أن أجزم أن البداية حملت دائها في نفس اللحظة التي تنفست فيها، بل يمكن القول بأن الروح الحزبية قد وئدت ساعة ما ولدت. اقتبس العالم العربي فكرة الحزبية أصلا من الغرب، لكنه سيرها بوقود من الشرق، أعني انه اقتبس لوائحها الداخلية من الحزب الشيوعي بالتحديد، بينما استمر بوقود عربية استوردها من الغرب، ونتيجة لذلك لم يتلاءم الوقود مع المحرك، فأدى إلى أن تغرز عجلة الأحزاب في الرمال واستمرت تراوح مكانها، وكأنها تجري بها رخاء في كل اتجاه، بينما هي مستمرة تحفر الرمال وتثير الغبار من حولها فيعميها عن حقيقة‮ ‬واقعها‮ ‬المنغرز‮ ‬تماما‮ ‬فتظن‮ ‬أنها‮ ‬تتحرك‮ ‬منطلقة‮ ‬إلى‮ ‬الأمام‮ ‬في‮ ‬سرعة‮ ‬رائعة،‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬أنها‮ ‬تغرق‮ ‬في‮ ‬الرمال‮ ‬المتحركة‮ ‬بسرعة‮ ‬أكبر‮. ‬لهذا‮ ‬نفهم‮ ‬لماذا‮ ‬معظم‮ ‬الأحزاب‮ ‬العربية‮ ‬ديكتاتورية‮.‬
هذا الموقف جاء نتيجة تضاد أساسي بين طبيعتين متنافرتين.. ومن ثم تجاذب النظام الحزبي العربي منذ مولده عاملان متضادان، أوقعا الحزبية منذ البداية ضحية تخاصمهما الطبيعي، فكان شأنهما أشبه ما يكون بمن يحاول أن يجمع سيفين في غمد واحد؛ فكانت النتيجة أن تمزق الغمد، وتثلّب‮ ‬السيف‮.‬
فنشأة الأحزاب في الغرب تختلف عنها في الشرق؛ ففي الغرب ولدت الحزبية مع مولد الديمقراطية، فهي في الحقيقة توأمها، ومنذ اللحظات الأولى تشابكا أذرعا للعمل من أجل حماية المكتسبات وتطويرهما؛ مشكلين سياجا واقيا ضد الديكتاتورية أو العودة إليها، أو إعاقة الخطى الديمقراطية،‮ ‬مستهدفين‮ ‬تقليم‮ ‬أظافر‮ ‬الديكتاتورية‮ ‬وخلع‮ ‬أنيابها،‮ ‬وقلع‮ ‬أضراسها‮.. ‬وبمولد‮ ‬الحزبية‮ ‬في‮ ‬الغرب‮ ‬أصبحت‮ ‬الانتخابات‮ ‬الديمقراطية‮ ‬طريق‮ ‬الأمة‮ ‬لدفع‮ ‬من‮ ‬ترضى‮ ‬الأكثرية‮ ‬عن‮ ‬برامجه‮ ‬الحزبية‮ ‬إلى‮ ‬الحكم‮.‬
عملية بسيطة لم تضطر إلى السرية لتكيف وسائلها وفقهها، إذ لا حاجة لها بها، فظروفها لا تستدعي ذلك.. ومن هنا لم تتطلب إنشاء خلايا ولا فروع سرية، ولا شيء من تلك التكوينات الطويلة العريضة التي تعتمد على شبكة معقدة ودقيقة من العلاقات التنظيمية داخل سرداب طويل.. لقد نشأت الآليات الحزبية في الأقبية المظلمة نتيحة ارهاب سياسي ساحق فكانت تلك الآليات مجناً يحميها البطش السياسي وعندما انتصرت تلك التنظيمات بخلاياها الواسعة تحولت إلى دولة بفعل جهود المنتمين إليها.
كانت الأحزاب الغربية والشرقية مختلفتي النشأة والهدف وجاءت الأحزاب العربية فاقتبست بدون استيعاب كامل طبيعتيهما، واحتفظت في الوقت نفسه بتمذهبها، ومن ثم مشت على عكازات ثلاث: مذهبية، وغربية، وشرقية، وكل واحدة لها مقاييسها الخاصة طولا وعرضا، فعرجت خطاها، واضطرب مشيها، ووجدت الأحزاب العربية نفسها تمارس ما يمارسه الحكام. وعليه فالأساس هو إن لم تخلع الأحزاب (بعد أن ساد نوع من الحرية وانتفت عوامل النزول إلى الأقباء) القداسة الدينية عن التمذهب فإنها-أي الأحزاب- سوف تظل تستجر ماضيها الاحتكاري وتخلد إليه.
إن الحزب وسيلة تهدف إلى تحقيق الرخاء والعدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة وضمان المواطنة المتساوية، وإذن فهو-كالمذاهب في أصلها النقي من هذه الناحية- وهو عليه أن يطور نفسه لأنه بكل بساطة لم يستمد شرعيته من الانتخابات فيطرح وفق ثوابته برنامجه الإنتخابي حسب مقتضيات‮ ‬الحاجة‮ ‬المطروحة‮ ‬كما‮ ‬هو‮ ‬معروف‮ ‬ويعرفه‮ ‬الناس‮.‬
إذا سلمنا بأن المذاهب هي في الأصل نتيجة اجتهادات بشرية فليس من الصعوبة ان نتخلص من التقديس ومن ثم يتعامل الناس وفق اجتهادات بناءة. وإذا ادركنا مثلا لأن للمذاهب نظريات مختلفة في السياسة الزراعية -وقد كانت الزراعة هي بترول الأيام الخوالي-، فذهب البعض إلى نظام الشراكة وذهب الآخر إلى نظام "القبال"، أدركنا أن هذا التصور نشأ من اجتهادات مختلفة نتيجة حاجة إنسانية اختلفت المذاهب في الإستفادة منها. وهكذ نجد أنه عندما تنزع المذاهب صبغتها المقدسة تتحول تلقائيا إلى حزب نقي يتعامل وفق رؤى اجتهادية.. ومن هنا فإن الأحزاب الحقيقية لا تجد غضاضة أن يكون في اعضائها "زيدي" أو "شافعي" أو "حنفي" أو "إسماعيلي" واليمنيون هم ذلك كله، ولكن أن يكون هناك "حزب زيدي"، و "حزب شافعي" و "حزب حنفي" و "حزب إسماعيلي" فهو التمذهب بذاته، وسيكون الحزب مذهبا ونعود حتما إلى مربع التمذهب.. ولدينا من‮ "‬التمذهب‮" ‬مايوجع‮ ‬الرأس‮.‬
صحيح أن الحرية تتيح للإنسان او للجماعة ان تشكل أحزابها وفق معتقدها المذهبي، لكن المشكلة ليست في المذهب السمح، وإنما في التمذهب الشرس، والتمذهب في حد ذاته عدو الحرية.. وليس من الحرية أن تقتل الحرية باسم الحرية ولو اكتفى المتمذهبون بالحكم اللفظي لهان الأمر، لكنهم‮ ‬يتبعون‮ ‬القول‮ ‬العمل‮ ‬فيشحذون‮ ‬سيوفهم‮ ‬ومخالبهم‮ ‬فكيف‮ ‬يمكن‮ ‬ان‮ ‬تكون‮ ‬هناك‮ ‬حرية‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬السيف‮ ‬المصلت‮ ‬والخنجر‮ ‬المسموم؟
أخلص من هذا إلى القول بأن على الأحزاب الجديدة أن لا ترسي أساساتها على الخلاف، أي التعصب، وأنما على الاختلاف أي تنوع الآراء، وترفض التمذهب، وتقبل المذهب، باعتباره تعبداً ذاتياً واجتهادات تقبل الخطأ وتقبل الصواب.
‮* ‬مفكر‮ ‬وكاتب‮ ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)