فيصل بن أمين أبوراس - أكثر من عقلية غير متناغمة تتنازع العقل الباطن لأنصارالله. مطلوب من العقلاء من أجل رأب الصدع الداخلي استلهام الحضور الوازن للمدرسة التي تتنقل في الخارج بين العواصم السياسية والبرلمانات والمنظمات الانسانية والحقوقية والمؤسسات الدولية، وتطرح بمنطق السبيل لاستعادة الدولة العادلة للجميع والمؤسسات، وتطرح برقي جذور المسألة اليمنية ورؤية الحل .. أليس الاقربون اولى بالمعروف !؟
****
ليس عندي مشكلة لا صغيرة ولا كبيرة مع من يعتقد بالولاية وحول التمكين الإلهي ولكن سيكون عندي مشكلة كبرى معه اذا كان لا يقر بأن الكلمة الأولى والاخيرة والفصل في السياسة للشعب
***
الفرار إلى جحر السلالية السعودية والإماراتية والقطرية والأردنية والمغربية بدعوى مواجهة السلالية في اليمن منطق اخرق لا يستقيم.. لقد تخلص اليمنيون من السلالية ورفضوها وابقاها غيرهم.. من يطرح مواجهة السلالية ليس لديه منطق فقط لكون من يقود مواجهة العدوان هو هاشمي.. ما يحدث صراع على السلطة وهذا يحسم عبر السياسة، الطريق الموصل إلى حيث الدولة التي ترعى المواطنة.
لا أحد ينفي أن السلالية مازالت معشعشة في رؤوس البعض ولكن حقيقة الزمن تغير ولم تعد تقبل بها الارض لهذا ثار عليها الهاشميون مع غيرهم ولن تعود طالما والكلمة الأولى والاخيرة هي للشعب ولن يقبل إلا أن تكون له الكلمة الفصل مادام في عروقنا دماء.
***
شهادة بحق التحالف انه عادل لا يفرق بين من هو معه ومن هو ليس معه ولا يميز بين هذا يقاتل إلى جانبه وذاك يقاتل ضده كل يمني في نظره من سابق واليوم ولاحق مدعسة يستحق الدعس والاهانة والسحق .. هكذا حتى يفوز بالجغرافيا والعبيد كل من سلمان السعودي وزايد الإماراتي وحاييم الصهيوني وجورج البريطاني ومايكل الأمريكي ...
***
الوطنية ضبابية في احسن الاحوال ووجهة نظر، في ظل الحقد المعشعش في القلوب بين أبناء الوطن الواحد والكراهية العمياء في الصدور وغياب الثقة المخيم في العقول.. رأب الصدع لإنقاذ الوطن يملي التعاطي مع المؤثرات أولاً ...
***
نداء ... الى الاخوة (انصار الله) والاخوة خصومهم: لا مخرج إلا بتعقل الطرفين، طرف يقدر ويتراجع، وطرف يقدر ويتواضع .. من اخطأا في حق اخيه أخطأ قي حق الوطن (وخير الخطائين التوابون).
****
هادي لا هداه الله !
منسوب القيم لدى هذا الكائن شبه منعدم واحترامه للثوابت الوطنية وحرصه عليها لا وجود له. هذا ما جعله حمار طروادة الذي دخلت عبره القوى الظلامية الى بيت العرب الأول من أجل استتباعه دولة وشعبا وتدمير تراثه وشل دوره وصولا الى تلاشيه كيمن ... تم نفي هادي لأكثر من 4 سنوات حتى يتم تجريف القوات التي بقيت تحت امرته وتطويعها حد الخضوع ونزع مخالبها، وبالموازي يتم بناء وإعداد قوات ونخب امنية تحت إمرة السعودية والإمارات، واذا ما سمح له بالعودة يكون قد اخرس بالمال واصبح بلا ريش ولا جناح وكثر كارهوه ولاعنوه والحاقدون عليه، فإذا ما كدر المملكة او عكر مزاج الإمارات رموه حينها للوحوش..
***
صراعات اليمنيين الداخلية الاكثر ايلاما اغلبها (ليس جلها) خلفها تحضير وتأسيس لتدخل خارجي تحركه أطماع اقتصادية ونفوذ سياسي يتطلب تفكيك البلد وإعادة تشكيله على هوى مصلحة الخارجي وبما يحقق له اهدافه ..
***
خطر يتهدد الجزائريين. عليهم الوقوف أمام تجارب غيرهم وتقييمها جيداً.. التظاهر والمطالبة بعدم ترشح رئيس لولاية خامسة مهما كان تقصيره وحجم اخفاقاته ليس السبيل الأمثل .. تجنب المصير المجهول يتطلب احترام الدستور وتحقيق تطلعاتهم ومرادهم عبر الصندوق.
|