موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شهيد وجريحان بقصف سعودي على صعدة - مستشفى حكومي في صنعاء يحذر من انتشار داء الكلب - الأمين العام يطمئن على صحة اللواء باراس - 36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح - إحداها في البحر الأبيض المتوسط.. 6 عمليات عسكرية مناصرة لغزة - وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة -
مقالات
الإثنين, 14-يناير-2008
الميثاق نت -     أمين الوائلي -
قتيلان‮ ‬سقطا،‮ ‬وعدد‮ ‬من‮ ‬الجرحى‮- ‬أفراد‮ ‬أمن‮ ‬ومواطنين‮- ‬عقب‮ ‬انتهاء‮ ‬المهرجان‮ ‬الذي‮ ‬حشدت‮ ‬له‮ ‬المعارضة‮ ‬وأمدته‮ ‬بما‮ ‬يلزم‮ ‬من‮ ‬التوتر‮ ‬والاستقطاب‮ ‬المناطقي،‮ ‬أمس‮ ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬عدن‮.‬ ^ »التصالح والتسامح« رُكِّبا شعاراً للفعالية سيئة الذكر والحصيلة.. وسواءً قبل المهرجان أو الآن، السؤال نفسه يظلُّ معلَّقاً: أي فائدة جناها التسامح المزعوم والتصالح الذي صُلب على سارية الأمس الحزبي؟! ‮^ ‬وهل‮ ‬كان‮ ‬ضرورياً‮ ‬هذا‮ ‬الحشد‮ ‬والاستقطاب‮ ‬المناطقي‮ ‬والجهوي‮ ‬لتُثبت‮ ‬المعارضة‮ ‬أنها‮ ‬تستطيع‮ ‬تحريك‮ ‬مجموعات‮ ‬من‮ ‬الناس‮ ‬واستدعاء‮ ‬الكراهات‮ ‬والأحقاد‮..‬ فيم‮ »‬التسامح‮« ‬ظلَّ‮ ‬اسماً‮ ‬بلا‮ ‬مسمَّى؟‮!‬ ^ مهرجانات المعارضة ليست نوعاً فريداً من الإعجاز، وإلاّ فإن مباراة واحدة في كرة القدم بين فريقين من الدرجة الثانية، تستقطب أضعافاً مضاعفة من الجماهير.. فهل نقول أنها أكثر إعجازاً ونضالاً من المشترك ومهرجاناته، إذا كانت المعارضة إنما تستعرض جماهيريتها وقدراتها‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬هذا‮ ‬النوع‮ ‬الجائر‮ ‬من‮ ‬التعبئة‮ ‬والحشد؟‮!‬ ‮^ ‬وليست‮ ‬المهرجانات‮ ‬تحديداً‮ ‬هي‮ ‬العبرة‮ ‬أو‮ ‬المعيار‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الباب،‮ ‬لأن‮ ‬الانتخابات‮ ‬النيابية‮ ‬والمحلية‮ ‬وحتى‮ ‬الرئاسية،‮ ‬هي‮ ‬التي‮ ‬تُعطي‮ ‬قيمة‮ ‬كل‮ ‬حزب،‮ ‬وتحدد‮ ‬مستوى‮ ‬جماهيريته‮.‬ ^ أما الذهاب إلى التحريض وتجميع المشاعر السلبية المتناثرة.. هنا وهناك، في فعالية مشابهة فلا يختلف كثيراً عن تحريض جماهير الفريق المغلوب في مباراة على الشغب وتعويض الخسارة بخسارة أخرى.. أمر وأثقل. ‮^ ‬نعم،‮ ‬قد‮ ‬تفلح‮ ‬المعارضة‮ ‬في‮ ‬إثارة‮ ‬الشغب‮ ‬والبلبلة‮ ‬وتوتير‮ ‬الأجواء‮ ‬وإشاعة‮ ‬الاستقطاب‮ ‬المناطقي‮ ‬والجهوي‮.. ‬وأخيراً‮ ‬تخليف‮ ‬خسائر‮ ‬مؤلمة‮ ‬كالتي‮ ‬خلَّفها‮ ‬مهرجانها‮ ‬العبثي‮ ‬الغبي‮ ‬بالأمس‮.‬ ‮^ ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬تكون‮ ‬قد‮ ‬فعلته،‮ ‬إذاً‮ ‬ولا‮ ‬يدعو‮ ‬للأسف‮ ‬والإزدراء؟‮!‬ وهل‮ ‬تكون‮ »‬ذكية‮« ‬إذا‮ ‬هي‮ ‬جنت‮ ‬على‮ ‬المجتمع‮ ‬وضاعفت‮ ‬من‮ ‬نسبة‮ ‬ومبررات‮ ‬الكراهية‮ ‬والاحتقانات؟ ‮^ ‬لقد‮ ‬حاول‮ ‬بيان‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮- ‬السبت‮ ‬الماضي‮- ‬التبرير‮ ‬للاستقطاب‮ ‬المناطقي‮ ‬والجهوي‮ ‬وإذكاء‮ ‬خطابات‮ ‬التمزيق‮ ‬التي‮ ‬تعمل‮ ‬ضد‮ ‬مسلمة‮ ‬وفريضة‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮.‬ ‮^ ‬ويتلمس‮ ‬المشترك‮ ‬عذراً‮ ‬أقبح‮ ‬من‮ ‬ذنب‮ ‬حين‮ ‬يتحدث‮ ‬عن‮ »‬النزاعات‮ ‬القبلية‮ ‬والمناطقية‮ ‬والجهوية‮« ‬باعتبارها‮ ‬أمراً‮ ‬طبيعياً‮ ‬وعادياً،‮ ‬ومنطقياً،‮ ‬بوصفها‮ »‬نتيجة‮« ‬لا‮ ‬أكثر،‮ ‬لما‮ ‬أسماه‮ »‬سياسات‮« ‬رسمية‮!!‬ ‮^ ‬هذا‮ ‬يعني‮ ‬أن‮ ‬المشترك‮ ‬يشرع‮ ‬للفوضى‮ ‬المناطقية‮ ‬والجهوية،‮ ‬ويعذرها‮ ‬تماماً،‮ ‬ولهذا‮ ‬هو‮ ‬يشتغل‮ ‬عليها‮ ‬وبها،‮ ‬أو‮ ‬قل‮ ‬يناضل‮ ‬بالاعتماد‮ ‬عليها‮.‬ يبقى‮ ‬أن‮ ‬التخريب‮ ‬أسهل‮ ‬كثيراً‮ ‬من‮ ‬غيره‮ ‬والفوضى‮ ‬والتبرير‮ ‬للأخطاء‮ ‬أيسر‮ ‬من‮ ‬التراجع‮ ‬عنها‮ ‬وإدانتها‮.. ‬ولهذا‮ ‬يتفنن‮ »‬المشترك‮« ‬في‮ ‬هتك‮ ‬التسامح‮ ‬والتصالح‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)