حسن الزايدى - وهل يدفع اليمنيين كلفة الحرب للإمارات والسعودية التى تسمى نفسها بالتحالف بينما تخلت عن حربها كل الدول العربية ؟
إليكم الجواب ؟
يشكل الغاز الطبيعي المسال المصدر من اليمن عامل من عوامل خفض الطلب على النفط
تسيطر الأمارات والسعودية على سوق المشتقات النفطية فى المنطقه بعد أن خرجت ليبيا وإيران ويستهلك اليمنيين سنويا مشتقات مصدره من دولة الإمارات وميناء ينبع بقيمه تصل إلى حوالى 5 مليار دولار سنويا .
تدفع الإمارات للأمم المتحدة قراية نصف مليار للأعمال الإنسانية والسعوديه قرابة المليار سنويا.
توقف الغاز المسيل هو أيضا واعاده ألحقن للنفط الخام المصاحب المنتج من قطاع 18 صافر / مارب أدى إلى. تدمير أهم منشأة نفطية وطنية و100٪ وأصبحت شبه متهالكة ولن يستطيع اليمنيين صيانتها حتى ولو توقفت الحرب نظرا لارتفاع الكلفة .
خلال الحرب تم اعاده حقن أكثر من 17 مليون برميل نفط خام من أجود أنواع النفط عالميا ونتج عن ألحقنألحقن والتوقف تملح الآبار وتدمير لمكامن النفط .
الحرب أدى إلى توقف المحطة الغازية المولدة للطاقة وانفق اليمنيين قربه 7 مليار دولار لشراء الطاقة الشمسية البديلة من أسواق الإمارات وايضا استمرارية الاعتماد على الطاقة المشتراه.
استمرارية الحرب سيمكن السعودية من مد أنبوب النفط لها من حقول شيبه إلى البحر العربى دون أى عواىد لليمن أو ستحسب من تكاليف إنفاقها على حكومة الفنادق .
الحرب مكن الإمارات من استعادة السيطرة على ميناء عدن بعد الفاء الإتفاقية.
الحرب وقفت اى تفكير لليمن فى الاستكشاف والإنتاج للنفط من الحقول المنتجة واستكشاف حقول جديده على طول الشريط الحدودي وهو ما كانت ترفضه الجارة الكبرى مرار وتكرار حتى بعد ترسيم الحدود.
تفكر السعودية فى أقامه أكبر مشروع للأمن الغذائي لها فى الجوف بما يغطى استهلاكها اليومى من الخضروات والفواكه التى تشير التقارير انها عام 2020 غير قادره على توفير متطلبات الزوار للإمارات والمملكة يدون وجود مشاريع زراعية اضافه الى ان الامارات تفكر فى استثمارات زراعية فى حضرموت لذات الغرض.
إذا هنا التدمير للاقتصاد الوطنى الكلى عندما يمر عقد من الزمن وقد انهار التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب الفنى والمهنى بعد أن أشارت الدراسات أن اليمن عام 2025 سيصبح من أقوى بلدان المنطقة بتعداد سكانه الذى يتجاوز 40 مليون وحدوث تنمية بشرية .
مستشار وزير النفط
|