الميثاق نت: - ناشد الوسط الصحفي والأعلامي في اليمن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في مختلف دول العالم، بالوقوف إلى جانبهم جراء المآسي والويلات والمعاناة التي عصفت بحياتهم ومن يعولون منذ ثلاث سنوات نتيجة انقطاع مرتباتهم .
وقال الصحفيون اليمنيون في بيان لهم ان نقابة الصحفيين اليمنيين تتعمد تجاهلهم ولم تكلف نفسها مطالبة الحكومة "الشرعية" بصرف مرتباتهم، رغم مايواجهوه من اوضاع معيشية في غاية الصعوبة اذ يتعرضون للاهانات والامراض ويفتقرون لابسط مقومات الحياة، حيث ان كثيراً منهم توفوا نتيجة انعدام ادوية الضغط والسكر..مشيرين إلى أن النقابة تنصلت غن مسؤليتها بالوقوف إلى جانب المنتسبين لها، وهو الأمر الذي أدى إلى استياء الصحفيين من الموقف السلبي لمجلس نقايتهم في اليمن..
مضيفين ان اعضاء مجلس النقابة تتعامل مع الاعضاء العاملين في النقابة والبالغ عددهم 1494 عضواً بشكل شللي وحزبي انتقائي في معالجة اوضاعهم وصرف مرتباتهم، لافتين الى ان معظم اعضاء المجلس يعيشون خارج اليمن ويستلمون اعلى المرتبات وبالعملة الصعبة فضلا عن الاستغلال الرخيص الذي يتعاملون به مع زملاءهم في الداخل و"الشحت" بأسمائهم خارجياً.
وطالب الصحفيون في مختلف المؤسسات الإعلامية الضغط على ما يسمى الحكومة الشرعية بسرعة صرف مرتباتهم المتوقفة،وإصدار التوجيه العاجل لاستمرارية صرف مستحقاتهم ومعالجة قضيتهم إيفاءً بالوعود التي قطعتها الحكومة بالاهتمام وصرف مرتبات جميع المنتسبين في الحقل الإعلامي من موظفي الدولة..
وحمّل الصحفيون أعضاء مجلس نقابتهم كافة المسؤولية عن هذه التنصلات المضرة بالواقع الصحفي ومنتسبيه في اليمن، وعدم تمكين من ينتسبون لها من حقوقهم المشروعة، مشددين ضرورة القيام بواجبها للضغط على السلطات المعنية لدفع رواتبهم ومستحقاتهم وإيقاف مسلسل التعسف تجاههم، متمنيين من الاتحاد الدولي للصحفيين تفاعله مع الصحفيين في اليمن والتدخل لدى الحكومة من أجل صرف الرواتب لكافة الصحفيين اليمنيين في كافة المحافظات اليمنية بعد أن تجاهلت الحكومة مطالباتهم المستمرة بذلك..
|