موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 02-مايو-2019
علي الزهري -
بدايةً نبارك انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس الحزب ، وأمنياتنا للحزب وقياداته وكوادره كل التوفيق ، كما يعلم الجميع فقد مرت على الحزب مرحلة حرجة وعاصفة قوية كادت تودي به ، لكن ثبات قياداته الوطنية المخلصة ووضوح الرؤية لديها كان كفيلاً بثبات الحزب وصموده ، صمود الحزب جزء من صمود الشعب برمته ، فالعاصفة مرت على كل اليمنيين أحزاباً وجماعات ومكونات وأفراداً ، الهجمة على اليمن كل اليمن جاءت للنيل منه وتذويب إرادته وانتهاك سيادته ، والمؤامرة على حزب المؤتمر كان من ضمن أهدافها القضاء على حزب كبير والتخلص من التعددية السياسية التي لا تروق للكيان السعودي وممالك الخليج الرجعية ، نعم لا ينكر أحد أن المؤتمر اهتز لكنه صمد ولم يسقط والفضل بعد الله يعود لحكمة قيادته ووطنيتها وإدراكها حجم الهجمة على اليمن ، لم يسقط المؤتمر بل سقط كل الحالمين بسقوط اليمن في وحل الخيانة والعمالة والارتزاق ، ثبتت قيادات المؤتمر الوطنية اليمنية ولم يتمكن الريال السعودي أو الدرهم الإماراتي من استمالتهم وشراء ولائهم ، فالولاء لليمن وتحت هذا السقف يمكن أن نتباين في وجهات النظر في الداخل ، يمكن أن نتشارك الحكم أو نتحول إلى مسار المعارضة ولكن وفق القواعد الديمقراطية التي ارتضيناها خياراً ونهجاً ، العقلاء في البلد يعلمون علم اليقين أن أي خلاف داخلي لا يبرر التفريط بالسيادة وفتح المجال للأجنبي باستباحة الأرض والعرض وهذا ما جسده حكماء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الكبير ، في الاتجاه الأخر ساق حقد حزب الإصلاح على اليمن واليمنيين وخصومهم السياسيين إلى مسار انتحاري فارتموا في حضن قوى العدوان على اليمن ، وكانت النتائج كما شاهد الجميع احراق مقراته في عدن وغيرها واغتيال قياداته ، وتخوينه من قبل الإمارات وعدم الرضى عليه واعتباره عميلاً لقطر وغيرها ، فخسر الداخل والخارج ، ومثلما يقول المثل مشبهاً حال فقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة .. فالتحية لحزب المؤتمر الكبير والتحية لكل قياداته الوطنية المخلصة ، وقواعده وكل تكويناته‮ ‬،‮ ‬والسلامُ‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)