موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 02-مايو-2019
علي الزهري -
بدايةً نبارك انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس الحزب ، وأمنياتنا للحزب وقياداته وكوادره كل التوفيق ، كما يعلم الجميع فقد مرت على الحزب مرحلة حرجة وعاصفة قوية كادت تودي به ، لكن ثبات قياداته الوطنية المخلصة ووضوح الرؤية لديها كان كفيلاً بثبات الحزب وصموده ، صمود الحزب جزء من صمود الشعب برمته ، فالعاصفة مرت على كل اليمنيين أحزاباً وجماعات ومكونات وأفراداً ، الهجمة على اليمن كل اليمن جاءت للنيل منه وتذويب إرادته وانتهاك سيادته ، والمؤامرة على حزب المؤتمر كان من ضمن أهدافها القضاء على حزب كبير والتخلص من التعددية السياسية التي لا تروق للكيان السعودي وممالك الخليج الرجعية ، نعم لا ينكر أحد أن المؤتمر اهتز لكنه صمد ولم يسقط والفضل بعد الله يعود لحكمة قيادته ووطنيتها وإدراكها حجم الهجمة على اليمن ، لم يسقط المؤتمر بل سقط كل الحالمين بسقوط اليمن في وحل الخيانة والعمالة والارتزاق ، ثبتت قيادات المؤتمر الوطنية اليمنية ولم يتمكن الريال السعودي أو الدرهم الإماراتي من استمالتهم وشراء ولائهم ، فالولاء لليمن وتحت هذا السقف يمكن أن نتباين في وجهات النظر في الداخل ، يمكن أن نتشارك الحكم أو نتحول إلى مسار المعارضة ولكن وفق القواعد الديمقراطية التي ارتضيناها خياراً ونهجاً ، العقلاء في البلد يعلمون علم اليقين أن أي خلاف داخلي لا يبرر التفريط بالسيادة وفتح المجال للأجنبي باستباحة الأرض والعرض وهذا ما جسده حكماء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الكبير ، في الاتجاه الأخر ساق حقد حزب الإصلاح على اليمن واليمنيين وخصومهم السياسيين إلى مسار انتحاري فارتموا في حضن قوى العدوان على اليمن ، وكانت النتائج كما شاهد الجميع احراق مقراته في عدن وغيرها واغتيال قياداته ، وتخوينه من قبل الإمارات وعدم الرضى عليه واعتباره عميلاً لقطر وغيرها ، فخسر الداخل والخارج ، ومثلما يقول المثل مشبهاً حال فقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة .. فالتحية لحزب المؤتمر الكبير والتحية لكل قياداته الوطنية المخلصة ، وقواعده وكل تكويناته‮ ‬،‮ ‬والسلامُ‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)