موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 29-مايو-2019
عبد الرحمن بجاش -
شيئ مؤسف أن يتحول الرجال الكبارالى مجرد ذكرى سنويه ، وتصغرالحاله الى مجرد صوره في الفيس بوك - على اهميته - والسلام ختام ….

كلما انظرفي هذا الرجل كإنسان ، فأحس أن في عينيه الف سؤال ، وفي رأسه الف جواب ، لاعينيه دمعتا تساؤل ، ولا احدا تقدم من رأسه ورأى مابه من اجابات ….
بالطبع كان هناك من يقول هذا الرجل صندوق الاسرار، وانا اقول ذلك اكيد ، ولكن الرجل لم يكن عضوا في عصابه حتى نقول هات اسرارك لنفضح الاخرين ، في راس الرجل دوله ، تنميه ، مستقبل ...كان كذلك ، ولكن ….

كان عبدالعزيزعبد الغني يدرك فسيفساء هذا الواقع ، موانعه ، ومصاعبه ، وفساد رؤوسه ، عمل بكل هدوئه على أن يجد لرجليه موطئ يشق بهما طريقا نحو مستقبل كان في ذهنه ضرورة قصوى ، لكن دولة الفساد احبطت كل رؤيه ومشروع ، وأسست لنفسها مدماكا صلبا عليه تكسرت رؤوس المخلصين ….

وبمناسبة الفساد ، فقد كنا ذات ليلة من ليالي رمضان سابق ، وهلت الذكرى ، فكان حديثنا عبد العزيزعبد الغني ، هناك من قال : هو شريك بيت هائل ، وآخرقال بثقه : بل ان معه شقق في القاهره ومشروع كبير….، طبعا مثل هذا الكلام نردده في مقايلنا يمينا وشمالا، بدون دليل ، وهذا ماجعل الفساد يمدد ولايبالي ، وتحولنا بالفعل كما قال علي محسن : (( شعب غاغه)) ، يعجبك عندما يكون فلانا سارق ومبهرر، وذلك ذكرني بالفنان يحيى السنحاني وكان يسكن في بستان السلطان ، ليله الشله سهرانين ، والباب مفتوح ، فدخل سارق ، فقبضوعليه وخلسوه كل ملابسه ، وخرج بالنكس الصغير، وفي الشارع كان يجري ويبكي، ليتوقف وينظرالى السنحاني وكان في النافذه ويصيح بصوته العالي : يلعن ابتكم سرق !!!!.

من رسم على وجهه خطوط الحكمه في تلك الجلسه انبرى خطيبا : عبد العزيزأنا اعرفه ، ليس فاسدا ، ورجل محترم ، بس وأكد على بس ، هوأمن نفسه بذيك المشروع في كندا!!!!., طيب ، إيش هوالمشروع يا صاحبي؟ - ذيك المشروع ولا تسأل ، من حقه يؤمن نفسه ….

عبد العزيزعبد الغني ترك شقيقه عبدالملك يتنقل بالسيارة النيفا القديمه حتى (( ضجرت )) منه ، وطرحت نفسها في الشارع ، ويوم زوج ابنته ، اهدى لها ولزوجها سيارة فلكسواجن قديمه كانت له ،تكاد لاترى من التراب التي عليها ، والله اعلم في اي ورشه رمموها….، ويوم زوج نجله الاكبررهن ساعة اهديت له من رئيس دوله او ملك ، وهذا الكلام ليس من وحي الخيال ، بل حدثني عنه من ذهب وباعها …..

ولولا الرئاسة بنت في الحوش ذلك المبنى الاخضر، لخرج اولاده ، ليستأجروا في اي شارع ….، وعبد العزيزربى اولاده خير تربيه ، ولعل بعضكم يتذكرماكتبته يوما في عمودي السابق (( مشاهد يوميه )) ، فقد وضعت سيارتي امام عمارة المسيبي ودخلت وصديق لنشرب القهوه ، تأخرت ، عدت ، احدهم اخبرني : صالون صدمت سيارتك ،اولاد شبان انتظروك طويلا ، ولمالم تأتي وضعوا عندي رقمهم ، لاحظ أن الصالون كانت تتحرك تلك اللحظه ، فدعاهم ، نزلوا واعتذروا، وقال الكبير: لولا أن اهلنا سيقلقون، لكنا انتظرناك ، والان اي شيئ علينا ، كان يتكلم بأدب لم اعتده من المفحطين !! ، مسكت الكبير، قلت : إبن من انت؟ - انا محمد محمد عبد العزيزعبد الغني ، اذا كانت ذاكرتي ماتزال حيه ، قلت فورا: ونعم من ربى ، بلغ والدك وجدك السلام ، وهذا كرتي …

عبدالعزيزعبد الغني يظلم حتى وهو في قبره ، وكل ذنبه (( السكوت)) ، طيب ماذاكان المطلوب منه؟ يصرخ في الشوارع !!!..كان رجل انجاز، لاعلاقة له بألاعيب السياسه ، لم يأخذ فرصته لينجز….و مع ذلك ظل يعمل بأضعف الايمان ….

من سيتصدى ويحمل قلمه ويكتب سيرة الرجل ...السيرة التي تفيد الاجيال ، اما برقيات العزاء ، فقد شبعنا ، ورحمه الله قضاها في خدمة الوطن ….

لله ألأمرمن قبل ومن بعد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)