موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 07-يوليو-2019
مطهر‮ ‬تقي -
لم أكن أتوقع أني بالمقال السابق: »رحمة الله على المرور وعلى الذوق العام« الذي نشر الاسبوع الماضي ساثير شجون وآراء من قرأه بتلك التعليقات المتحمسة والمتفاعلة عن تلك المشكلة التي تؤرق كل المواطنين الذين يعانون من تلك الظاهرة السخيفة التي وصل إليها حال أمانة‮ ‬العاصمة‮ ‬وكثير‮ ‬من‮ ‬المدن‮ ‬من‮ ‬فوضى‮ ‬المرور‮ ‬واستهتار‮ ‬سائقي‮ ‬المترات‮ ‬وسيارات‮ ‬النقل‮ ‬ومعظم‮ ‬السائقين‮ ‬الذين‮ ‬لا‮ ‬يحترمون‮ ‬قانون‮ ‬المرور‮ ‬ولارجاله‮ ‬ولايراعون‮ ‬الذوق‮ ‬العام‮.‬
ومن خلال التعليقات كأني اثرت ذكريات البعض الذين تذكروا زمن هيبة الدولة ممثلة باحترام المرور فقد تذكر احدهم حادثة إرجاع امين العاصمة الأسبق الأستاذ حسين المسوري سيارة أحد المشائخ ومرافقيه الذي تصادف مروره من جوار دار البشائر يحاول الوصول إلى ميدان التحرير وسيارة أمين العاصمة تهم بدخول حي البونية آتية من ميدان التحرير فما كان من أمين العاصمة الأستاذ حسين إلا أن أوقف سائق سيارته أمام سيارة الشيخ الكبير ونزل من سيارته طالباً من الشيخ ومرافقيه العودة من حيث أتوا باعتبارهم مخالفين للسير من ذلك الإتجاه فما كان من الشيخ إلا أن قدم اعتذاره وعاد أدراجه.. وذلك الصديق الآخر الذي ترحم على زمن الأستاذ أحمد الكحلاني الأمين السابق الذي كاد بجهده ودأبه ومعه قيادة الامانة ومنهم الأستاذ محمد العمري وكيل الأمانة أن ينقذ أمانة العاصمة من مشكلة المترات النارية بصورة جذرية وذلك بشراء أمانة العاصمة كافة المترات النارية من أصحابها ولم يبقَ الا قرابة خمسين منها كانت الامانة في طريقها لشرائها الا انه تم نقل الأخ أحمد الكحلاني الى محافظة عدن (وفق سياسة ذلك الزمن حين ينجح مسؤول ويحبه الناس يتم تغييره) وأتى خلفه ليرجع المترات إلى اصحابها الذين‮ ‬سبق‮ ‬وأن‮ ‬استلموا‮ ‬ثمنها‮ ‬وفضل‮ ‬ذلك‮ ‬الأمين‮ ‬المزايدة‮ ‬السياسية‮ ‬بقوله‮ ‬دعوهم‮ ‬يقصدوا‮ ‬الله‮ ‬ومن‮ ‬يومها‮ ‬وهم‮ ‬يقصدون‮ ‬الله‮ ‬دون‮ ‬نظام‮ ‬ولا‮ ‬رقابة‮ ‬حتى‮ ‬وصل‮ ‬حالنا‮ ‬وأمانتنا‮ ‬الى‮ ‬هذا‮ ‬الحد‮ ‬من‮ ‬الفوضى‮.‬
كما أن بعض من علق قد ذكرني بمشكلة السيارات المعكسة باللون الاسود التي تشكل من وجهة نظره خطرا أمنيا كبيراً، كذلك من ذكرني بآلاف السيارات التي فضل أصحابها نزع ارقامها ليعبث سائقوها كما شاؤوا دون اخذ ارقامها لمحاسبتهم من قبل رجال المرور..
تلك اهم ما وصلني من تعليقات رأيت عرضها على من سيقرأ هذا الموضوع لأضم صوتي الى كل الاصوات المطالبة بتصحيح هذا الخلل والفوضى التي تعيشها الامانة تحت سمع وبصر قيادتي الامانه ووزارة الداخلية التي أرجو في زمن الوزير الجديد اللواء عبدالكريم الحوثي أن يضع حداً لهذا‮ ‬الانفلات‮ ‬والفوضى‮ ‬ليتمكن‮ ‬الجميع‮ ‬من‮ ‬أخذ‮ ‬العزاء‮ ‬بعد‮ ‬فرض‮ ‬هيبة‮ ‬الدولة‮ ‬وتفعيل‮ ‬قانون‮ ‬المرور‮ ‬واحترام‮ ‬الذوق‮ ‬العام‮. ‬
والله‮ ‬المعين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)