الميثاق نت - -
قلل مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام في الجمهورية اليمنية من اهمية الاجتماع المنعقد في جدة لبعض القيادات التي تدعي انها تمثل المؤتمر الشعبي العام معتبرا ان ذلك اللقاء يمثل لقاء مصالح لبعض الشخصيات ويأتي في اطار المحاولات الرامية لاستهداف المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تقسيمه ، مشيرا الى ان بعض تلك الشخصيات سبق وتم فصلها من قبل المؤتمر الشعبي العام وفقا للنظام الداخلي واللوائح ذات الصلة والبعض الاخر لم يعد مستغربا ان يشارك في استهداف المؤتمر بعد ان باع الوطن والشعب في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية .

وذكر المصدر بان المؤتمر الشعبي العام عقد منذ المؤتمر العام السابع في عدن الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع في العاصمة صنعاء ،كما عقد مئات الاجتماعات لتكويناته التنظيمية سواء اللجنة العامة او الامانة العامة او اللجنة الدائمة الرئيسية وكلها اتخذت قرارات ومواقف منطلقة من نصوص النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه ،مؤكدا في الوقت نفسه ان قيادات وقواعد المؤتمر في عموم محافظات اليمن لم تعد تنطلي عليها محاولات التضليل والاكاذيب التي يمارسها اولئك الذين انحازوا الى صف قوى تحالف العدوان .

واوضح المصدر ان المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل مدافعا عن الثوابت الوطنية وفي مقدمة الصفوف المقاومة للعدوان الغاشم ومدافعا صلبا عن وحدة وسيادة واستقلال اليمن ،وملتزما بمبادىء الميثاق الوطني وقرارات تكويناته واخرها قرارات الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية المنعقدة في الثاني من مايو في العاصمة صنعاء والملزمة لكل تكوينات المؤتمر .

وحث المصدر قيادات وقواعد المؤتمر الى استشعار المسؤولية وادارك المؤامرات الرامية الى تمزيق الوحدة التنظيمية للمؤتمر من قبل البعض والمدعومة من قوى العدوان ومواجهة تلك المخططات والمؤامرات وافشالها كما نجحوا في افشال اجتثاث المؤتمر منذ العام 2011م وحتى اليوم .