راسل القرشي - قلناها سابقا وسنعيد قولها اليوم ومرات اخرى إن للمؤتمر الشعبي العام قيادة واحدة لا ثاني لها وهي المتواجدة هنا في صنعاء وأُعيد انتخابها في الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة في الـ 2 من مايو المنصرم..
هذه هي قيادة المؤتمر ممثلة بالشيخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ونوابه والامين العام والامناء العامين المساعدين واعضاء اللجنة العامة..
هم وحدهم من يمثلون المؤتمر وهم من يسيرون ويوجهون مهامه واعماله وهم وحدهم من يتحدثون عن مواقفه إزاء مجمل القضايا أكانت وطنية أم تنظيمية دون أي تدخل أو وصاية من أحد..
ومن يتحدثون عن المؤتمر وهم خارج صنعاء واليمن عموما ويعقدون لقاءات في جدة أو غيرها في محاولة منهم لإظهار المؤتمر مقسماً ومشتتاً عليهم أن يدركوا أنهم يحرثون في البحر.. كون اجتماعاتهم تلك واحاديثهم لا تعبر عن المؤتمر وقيادته وأعضائه وتهدف في الاساس إلى شق الصف التنظيمي في محاولات عبثية لن يستفيد منها سوى أعداء المؤتمر الذين ظلوا وما زالوا منذ اكثر من ثمان سنوات يهدفون إلى تصفية المؤتمر واجتثاثه..، وجميعكم على دراية واطلاع بما حدث وكيف استطاع المؤتمر وقيادته الوطنية الحكيمة تجاوز ذلك المخطط وإبقاء المؤتمر ثابتاً راسخاً قوياً في مواجهة كل صور واشكال التآمر..
من يتحدث عن المؤتمر ولم تعد تربطه علاقة به وفقاً للقرارات التي تضمنت فصلهم لخيانتهم مبادئه وأسسه وتآمرهم على الوطن وأبناء الشعب وارتمائهم في احضان قادة العدوان وشراكتهم في تدمير اليمن وقتل اليمنيين، لا يمثلون المؤتمر وانما يمثلون انفسهم..
ويجب على جماهير المؤتمر الصامدة في مواجهة العدوان.. والثابتة أمام كل محاولات شق الصف التنظيمي في كل مدينة وقرية.. في كل عزلة وناحية وأينما كانوا أن لا يسمحوا لمثيري الفتنة ومشعلي الحرائق وتجار الحروب أيا كانوا بالنيل من المؤتمر وقيادته..
كونوا يداً واحدة في مواجهة هذا المخطط والعمل على افشاله ليدركوا أن المؤتمر لا يمكن تقسيمه وأن قيادته هنا في صنعاء وما دونهم لا يعنون لنا شيئاً..
منذ اكثر من ثمان سنوات مضت والمؤتمر يواجه المؤامرات والمخططات التخريبية الهادفة إلى تصفية قياداته الواحد تلو الآخر ، كما تعمل على خلخلته واضعافه وصولا الى اجتثاثه أو تقسيمه وتفتيته..
وعلى قيادات المؤتمر الوسطية في عموم المحافظات والمديريات والدوائر أن يدركوا هذه الحقيقة وأن يكونوا اكثر قوة وعزيمة وإرادة واصطفافا في مواجهة كل لغات التآمر التي تستهدف المؤتمر ووحدته..
نعم.. نحن جماهير المؤتمر سنبقى هنا مهما اشتدت معاول المخربين والمتآمرين في محاولاتهم التي ستفشل لا محالة..
نحن جماهير المؤتمر سنحفظ للقائد المؤسس الزعيم الصالح هذا التنظيم الجماهيري "المؤتمر الشعبي العام" الأكثر مدنية عن غيره من احزاب وتنظيمات الهدم والخراب والدم والعدم..
إن المؤتمر الشعبي العام تنظيم وسطي رائد يبني ولا يهدم.. يوحد ولا يفرق.. يزرع المحبة والإخاء عكسهم تماما زراع الأحقاد والكراهية ودعاة التشتت والتشرذم والطائفية والمناطقية والمذهبية المقيتة..
المؤتمر الشعبي العام هنا وسيبقى هنا بقيادته وجماهيره الوفية.. سيبقى قوة وإرادة واحدة لا تتزعزع أو ينال من وحدته واصطفافه دعاة التشرذم والفرقة والشتات وتجار الموت..، وسيتجاوز كل لغات التآمر أيا كانت كما تمكن من تجاوزها طيلة السنوات الثمان الماضية..
وسنؤكد لكل الطفيليات التي تحاول النيل من المؤتمر أن المؤتمر عصي على التقسيم والاختراق وأقوى واشد واكثر ثباتا ووحدة..
عاش المؤتمر.. عاشت جماهير المؤتمر..
ورحم الله الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والمناضل عارف الزوكا الأمين العام وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم شجرة المؤتمر الشعبي العام ليبقى قويا شامخا في مواجهة كل صور واشكال التآمر الهادفة إلى النيل من واحديته ووحدته واهدافه ومبادئه الوسطية الجامعة والشاملة.. والنيل من الوطن ارضه وانسانه ووحدته..
|