موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الرياضة
الميثاق نت -

السبت, 03-أغسطس-2019
الميثاق نت - يحيى‮ ‬الضلعي: -
العظماء هم الذين لا يتباهون بأعمالهم ولا يتفاخرون بصنائعهم ، وإنما هم الذين علموا كيف يتسللون إلى قلوب البشر بحسن أخلاقهم وجميل خصالهم ، فتراهم في مراكب البسطاء حيث يكون ملائكة الرصيف، يتفقدون أحوالهم ويداوون جراحهم..
وعندما‮ ‬نتحدث‮ ‬عن‮ ‬شخصية‮ ‬الأخ‮ ‬العزيز‮ ‬الشيخ‮/ ‬صادق‮ ‬طاهر‮ ‬السوادي،‮ ‬فإننا‮ ‬نقف‮ ‬عاجزين‮ ‬وحائرين‮ ‬عن‮ ‬الكلمات‮ ‬التي‮ ‬تليق‮ ‬بتواضعه‮ ‬الجم‮ ‬ودماثة‮ ‬اخلاقه‮ ‬ودافعه‮ ‬الإنساني‮..‬
الجميع يعلم أن هذا الرجل النبيل لايحب الاطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تقال في حق رجل يبادر دائماً ويقدم الكثير من وقته وماله في سبيل الخير لجيرانه ولكل المحتاجين والمعسورين خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها وطننا الحبيب، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي‮ ‬يعمل‮ ‬دون‮ ‬سعي‮ ‬لمنفعة‮ ‬تخصه‮ ‬أو‮ ‬حرص‮ ‬على‮ ‬إطراء‮ ‬يسمعه،‮ ‬لأنه‮ ‬تسامى‮ ‬فوق‮ ‬كل‮ ‬الأهداف‮ ‬التي‮ ‬يسعى‮ ‬الكثيرون‮ ‬لنيل‮ ‬البعض‮ ‬منها‮..‬
وعندما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة، عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة، فيبقى لنا دائماً العجز عن كلمات الشكر خصوصاً للأشخاص الذين يتصفون بالعطاء بلا حدود، ودائماً سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها ..
وليس بغريب انسانية رجل البر والاحسان صادق طاهر، فوقوفه إلى جانب البسطاء والمحتاجين والفقراء يتحول إلى لحظة عناق تحتوي فيه إنسانيته، ليهب الجميع بذلك سعادة غامرة، وومضة أمل أن الوطن مازال بخير مادام فيه أمثال هذا الرجل ممن عرفوا أن الغاية من حياته إسعاد بني‮ ‬البشر‮ ‬وتخفيف‮ ‬آلامهم‮ ..‬
أن‮ ‬المنبع‮ ‬الذي‮ ‬فاض‮ ‬منه‮ ‬هذا‮ ‬الرجل‮ ‬عذب‮ ‬زلال،‮ ‬وأن‮ ‬جذوراً‮ ‬إنسانية‮ ‬الهوى‮ ‬والمهوى‮ ‬تؤمن‮ ‬فقط‮ ‬بأن‮ " ‬وما‮ ‬تقدموا‮ ‬لأنفسكم‮ ‬من‮ ‬خير‮ ‬تجدوه‮ ‬عند‮ ‬الله‮ ‬إن‮ ‬الله‮ ‬بما‮ ‬تعملون‮ ‬بصير‮" ..‬
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لرجل البر والعطاء الشيخ/ صادق طاهر السوادي، الذي قدم ولايزال يقدم الكثير لخدمة الآخرين، محلقاً في سماء أهل العطاء الذين يستحقون الشكر والتقدير.. حيث تظل انسانية هذا الشخص أصيلة.. وقيمها سامية‮.. ‬ومواقفه‮ ‬نبيلة‮.. ‬وعمل‮ ‬الخير‮ ‬وإسعاد‮ ‬الناس‮ ‬هو‮ ‬تجارته‮ ‬الرابحة،‮ ‬فجعل‮ ‬الله‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬أنفق‮ ‬في‮ ‬ميزان‮ ‬حسناته‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الرياضة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)