موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 23-يناير-2008
الميثاق نت - رصدت ردود فعل الأوساط المختلفة والنقائض المتباينة في مجتمع السياسة والأحزاب والمنظمات «المدنية أمين الوائلي -
رصدت ردود فعل الأوساط المختلفة والنقائض المتباينة في مجتمع السياسة والأحزاب والمنظمات «المدنية» ـ افتراضاً وتجوزاً ـ على جريمة بشعة ولا إنسانية بحجم مقتل السائحتين البلجيكيتين في دوعن حضرموت الأسبوع الماضي. في البداية الجميع اتفق أو توافق على إدانة الجريمة، والأغلب نعتها بالجبانة والآثمة، والبعض وصفها بالإرهابية، والقلة فحسب طالب بمساعدة ومعاونة الأجهزة وأفراد الأمن على تعقب الجناة ومعاقبة المجرمين. التمييز السابق مهم لجهة معرفة كيفية تفكير الفرقاء في الساحة وحتى طريقة الإدانة واستنكار جرائم القتل والإرهاب. أما الإدانة فهي محل إجماع وفي أحوال ومناسبات مشابهة لا نتوقع أن يخرج عاقل و«يشيد» ـ مثلاً ـ عوضاً عن أن «يدين» الجريمة وإلا لا يعود عاقلاً، ولا تُعد فضيلة استثنائية إدانة الجريمة، بل هو المتوقع والطبيعي في الأحوال كافة.. طبيعية وغير طبيعية. مستوى الإدانة مهم لمعرفة استتباع ذلك لأشياء أخرى لا غنى عنها، فأحزاب المشترك، مثلاً، أدانت الجريمة شأنها شأن الآخرين، ولكنها أيضاً لم ترقَ إلى مستوى محفوظ عن المشترك في إدانة أمور أخرى وحالات جانبية أقل عنفاً وأخف حجماً من جريمة قتل وإرهاب وتشويه للسمعة الوطنية وإضرار بالاقتصاد. إذا تعلق الأمر ـ مثلاً ـ بتصريح لوزير الإعلام يطالب خلاله الصحف باحترام القانون ومراعاة آداب وأخلاق المهنة ومسئولياتها، تقوم الدنيا ولا تقعد، وعشرات البيانات والتصريحات والمقابلات في صحف المشترك ودوائره الحزبية المختلفة تشن حملة شعواء على الرجل، لأنه مارس صلاحياته الوظيفية وتحدث بكلام ـ سلمي. أما جريمة إرهابية في مأرب أو دوعن أو غيرهما، فلها بيان جاهز يحمل إدانة مسبقة وعادية بالمرة، وكل الذي يجري هو تغيير اسم المنطقة والتاريخ.. والخطبة هي الخطبة إدانة لإسقاط واجب، فقط. أحزاب المشترك لا ترى واجباً في مساعدة رجال الأمن، ولا ترى ضرورة لدعوة الجماهير إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في ملاحقة وتعقب الجناة والإرهابيين والقتلة والمخربين. لكنها في المقابل تحشد أمة لا إله إلا الله للاحتجاج والتظاهر والنضال ـ السلمي على ماهو ما تغيّرش، إذا رفضت وزارة الإعلام إصدار ترخيص لصحيفة معارضة لم تستكمل الملف!. وللأحزاب في الإدانة شؤون. شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)