موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 23-يناير-2008
الميثاق نت -    يحيى نوري -

*كثيرة هي الدعوات التي حرص فخامة رئيس الجمهورية على توجيهها الى مختلف فعاليات شعبنا بهدف ترسيخ و تحذير الأمن والسلام الاجتماعيين والمتمثلة في دعوته المتكررة إلى محاربة الثأر والتطرف والغلو وكافة الظواهر التي تسيء لشعبنا وباتت تمثل اليوم بتأثيراتها السلبية عوائق كئودة أمام مسيرة تطور وتقدم الوطن .
وحقيقة أن هذه الدعوات الوطنية مثلث بابعادها الوطنية والانسانية والحضارية القراءة الواقعية لإبراز معطيات الواقع اليمني كما حددت بدقة أبرز متطلبات هذا الواقع وإحراجه من كافة التداعيات الخطيرة والناتجة بفعل الممارسات السيئة وبالتالي هدفت الى تهيئة للوطن مناخات جديدة يوجه خلالها الهم الوطني إلى قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على وإطلاق الطاقات والامكانات باتجاه بلوغ المستقبل الأفضل .
وباعتبار دعوات فخامة الرئيس قد مثلث أيضاً ضمانة حقيقية لليمن الجديد فانها للأسف الشديد وبالرغم مما تحمله من أهمية بالغة لم تجد التعامل الايجابي معها خاصة من قبل بعض الفعاليات التي سجلت مواقف متراخية ومتقاعسة منها هذه الدعوات رغبة منها في القيام بعملية استثمارية سياسية وإعلامية لمضامين هذه الدعوات خدمة لأجندتها الحزبية الأمر الذي أثار حالة من السخط الكبيرة لدى فعاليات عدة اعتبرت مثل هذه الممارسات بمثابة تلاعب في قضية خطيرة تعن مصلحة وطنية عليا يتطلب على الجميع من أبناء الوطن الانتصار الكامل لها و الأهداف والمقاصد الوطنية والإنسانية والدينية التي تحاول دعوات فخامة الأخ الرئيس بلوغها هذه الدعوات خدمة للوطن وتعزيزاً لمساره الديمقراطي والتنموي.
لكن ما يبعث على الارتياح والطمأنينة أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية باتجاه بلورت هذه الأهداف النبيلة لم تصاب بالإحباط جراء حالات المزايدة والمناكفة السياسية فكان فخامته ان وصى على مواصلة جهوده الوطنية هذه وتمكن بحمد الله أن يحقق خطوات مهمة على صعيد بلورتها وذلك من خلال التوصل الى اتفاقات الصلح التي تم إبرامها بين العديد من القبائل التي تعاني من ظاهرة الثأر كما أمكن له من تشكيل لجنة عليا لهذه القضية تتمتع بوجود فروع لها على مستوى مختلف المحافظات كما أمكن له أن يحول باقتدار ومن خلال جهوده هذه قضية الثأر وتداعياته الخطيرة إلى قضية عامة تأخذ باهتمام الجماهير التي واصلت هي الأخرى تبارك خطواته بل تطالب بمزيد منها حتى يعم الأمن والسلام الاجتماعيين كل ربوع الوطن وحتى لا يظل هناك مواطن يمني يعيش في حالة القلق والخوف اللذين يستبدان به بسبب الثأر وإضافة إلى ذلك كانت لدعوات الأخ الرئيس لكل الفعاليات الوطنية و قوى الشعب الخيرة والتي هدفت إلى مكافحة التطرف والغلو الإرهاب أثرها البالغ في وضع الشعب أمام أبرز التحديات الماثلة أمام مسيرته وطالبت بالتالي كافة هذه القوى بضرورة تحقيق أعلى درجات الاصطفاف الوطني إزاء ها خدمته للوطن والعمل على تجنيبه كافة المنغصات الاجتماعية .
ولكون هذه الجهود الوطنية قد تتوجت في الأخير بإقامة اللجنة الوطنية لمحاربة الظواهر السيئة فان الوقت قد حان إلى ضرورة ان تقوم مختلف الأحزاب التنظيمات السياسية بدورها الوطني وان تحدث من التفاعل الإيجابي والمستمر ما يعمل على المزيد من بلورة كل هذه التوجهات الوطنية وذلك بتجرد كامل من المصالح الحزبية الضيقة ،الأيام الماضية وما حفلت به من أحداث وتداعيات على صعيد كل هذه المنغصات الاجتماعية قد وضعت الجميع أمام مفترق طرق يتطلب من كل الوطنيين الغيورين على حاضر ومستقبل الوطن السير باتجاه المزيد من تعزيز تجربة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية وصيانة المنجزات الدستورية والتنموية – وإذا ما تحقق هذا الاصطفاف في مواجهة هذه الآفات الاجتماعية فان الوطن سيتمكن من ولوج المستقبل الأفضل في أروع صور تلاحم قواه الحية لمواجهة باقتدار كافة المنغصات والموروثات السلبية التي يرفضها واقع الوطن اليوم بقوة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)