موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-أغسطس-2019
م‮. ‬هشام‮ ‬شرف‮ ❊‬ -
الرابع والعشرون من أغسطس 1982م، عودة بالذاكرة والذكر لمناسبة خالدة ويوم مهم وحاسم في تاريخ الشعب اليمني ،تمثل بتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام من قبل كوكبة نوعية من النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ممن حملوا على عاتقهم -ومازال معظمهم- النهوض بالوطن في مختلف المجالات أهمها السعي لتحقيق التنمية الشاملة المتكاملة، وإعلان الوحدة اليمنية المباركة بين شطري الوطن آنذاك وعودة اللحمة اليمنية إلى ماكانت عليه وتحقيق حلم الجماهير اليمنية بعودة يمن واحد قوى وبقيادة قوية قادرة.
ولأن الحديث عن المؤتمر الشعبي العام والمراحل التي مر بها والنجاحات التي حققها على مدى سبعة وثلاثين عاماً، هو حديثٌ ذو شجون ويحتاج إلى الكثير من الوقت، فلايمكن لسطورٍ كهذه أن تختزل المؤتمر الشعبي العام ونجاحاته وفكره الفريد النابع من واقع اليمن وعاداته وتقاليده وثقافته، والكل يدرك أن المؤتمر الشعبي العام لم يكن دخيلاً على هذا الوطن ومعتقداته ومكتساباته وثقافته، فهو تنظيم جامع لكل تلك الصفات الوطنية والحميدة في الشعب اليمني وناشر لها في نفس الوقت سواءً في نظامه الداخلي او في الميثاق الوطني.
نعم، إن الحديث عن المؤتمر الشعبي العام هو حديث عن سياسة وتنمية وبناء وثقافة، وحديث عن وسطية واعتدال وولاء وانتماء وطني خالص وحب لهذا الوطن المعطاء، ولذا فإن ذكرى التأسيس الحالية هى حافز وبداية لاعادة البناء وانطلاقة جديدة لاحياء الفكر المؤتمري الواضح، وبحيث‮ ‬تتوجه‮ ‬الجماهير‮ ‬اليمنية‮ ‬من‮ ‬جديد‮ ‬لتنهل‮ ‬من‮ ‬نبع‮ ‬فكر‮ ‬المؤتمر‮ ‬الصافي‮ ‬ومعدنه‮ ‬النقي‮ ‬البعيد‮ ‬عن‮ ‬المغالاة‮ ‬والتعصب‮ ‬الديني‮ ‬والسياسي‮ ‬والمذهبي‮. ‬
لقد أثبتت وقائع الأيام والأحداث خصوصاً في السنوات الأخيرة التي أعقبت العدوان والحصار، أن المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد حزب او تنظيم سياسي عابر تحركه المصالح وتقلبات الحكم او السلطة ، بل هو حزب وتنظيم بهيئة وطن،وهو تجمع شعبي وطني يهمه مصلحة الوطن فوق المغريات‮ ‬والمكاسب‮ ‬الشخصية‮ ‬التي‮ ‬تدفع‮ ‬بالبعض‮ ‬احيانا‮ ‬للوقوف‮ ‬ضد‮ ‬الوطن،‮ ‬ولذلك‮ ‬فإن‮ ‬من‮ ‬يحاول‮ ‬او‮ ‬حاول‮ ‬تبني‮ ‬تلك‮ ‬المواقف‮ ‬الانتهازية‮ ‬لايمثلون‮ ‬المؤتمر‮ ‬كحزب‮ ‬وفكر‮ ‬وثقافة‮ ‬وسلوك‮ ‬وقناعات‮. ‬
الذكرى السابعة والثلاثون للتأسيس هي مناسبة مهمة ونقطة للانطلاق من جديد نحو ترسيخ حب اليمن وخدمة شعبه وتبني الوسطية والاعتدال في النشاط السياسي وهما اللتان تأسس عليهما هذا التنظيم باتجاه الابتعاد عن الغلو والتطرف والتشدد وبما يخدم كل الوطن ومواطنيه دون اي تمييز‮ ‬،‮ ‬الامر‮ ‬اللذي‮ ‬دفع‮ ‬وسيدفع‮ ‬بالكثير‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬للوقوف‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬الفكر‮ ‬الوسطي‮ ‬والإلتحاق‮ ‬بسفينة‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮..‬
ختاماً، وشعبنا اليمني المناضل والصابر يحتفل بالذكرى »37« لانشاء تنظيمنا الرائد ، فليعلم الجميع أن هذا النهج المتزن لحزبنا وتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام سيتواصل ،ونؤكد مجددا على مبدأ التعاون والعمل لصالح اليمن والوقوف على مسافة واحدة من الجميع بمختلف‮ ‬توجهاتهم‮ ‬وانتماءاتهم‮ ‬على‮ ‬اساس‮ ‬مبادئ‮ ‬حب‮ ‬اليمن‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬سيادته‮ ‬ووحدته‮ ‬والارتقاء‮ ‬به‮ ‬،‮ ‬وماعدا‮ ‬ذلك‮ ‬فإن‮ ‬تاريخ‮ ‬العمل‮ ‬الوطني‮ ‬والسياسي‮ ‬للفترة‮ ‬المقبله‮ ‬سيعتبر‮ ‬كل‮ ‬متجاوزاً‮ ‬لتلك‮ ‬الثوابت‮ ‬وكأنه‮ ‬لم‮ ‬يكن‮..‬
‮ ‬
‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ - ‬وزير‮ ‬الخارجية‮ ‬بحكومة‮ ‬الإنقاذ‮ ‬الوطني‮ ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)