احمد امين باشا - يصادف أيامنا هذه حلول الذكرى الـ37 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام بزعامة القائد المؤسس الشهيد/ علي عبد الله صالح .
ذلك الحزب الرائد الذي ضم في طياته الكثير من النخب السياسية والفكرية والاقتصادية من مختلف أطياف المجتمع اليمني ليكوّن مزيجا" متجانسا" استطاع أن يرسم معالم بناء وتنمية هذا الوطن على كافه الأصعدة أرضا" وإنسانا .
وكان للميثاق الوطني كونه يمثل خارطة الطريق التي ينتهجها المؤتمر الدور الأبرز في بلورة مشروع البناء المؤسساتي لأجهزة الدولة والقائم على منهج الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
- المؤتمر الشعبي إستطاع بوسطيته واعتداله أن يجتذب الكثير والكثير من أبناء هذا الوطن المحبين لنهجه كونه الحزب الوحيد الخالي من أي مجاميع ميليشاويه تتبعه خارج إطار النظام والقانون ولعل أحداث السنوات الاخيرة أكدت بما لايدع مجالا" للشك أن المؤتمر الشعبي هو سيد الأحزاب اليمنيه خصوصا" عندما تكالبت عليه معظم الأحزاب (اللا وطنية) منذ العام 2011 والتي تكالبت عليه وأجمعت على تفريق دمه بين القبائل مقابل حفنة من المال الخليجي الرخيص والمدنس كدناستهم.
ولكن المؤتمر صمد ولم ينحني لأحد من هؤلاء الصغار الدونيين، في حين أن كل التيارات السياسية اليمنية من أقصى اليمين الى أقصى اليسار كشفت وجهها الحقيقي وأماطت اللثام على حقيقة إرتمائها وإرتهانها للمشاريع الخارجية الصغيرة.
- المؤتمر الشعبي سيظل راسخاً وقوياً ومتماسكاً رغم ماتعرض له من هزات عنيفة منذ ربيع إسرائيل الإخواني الى استشهاد الزعيم صالح ولو حصل ذلك لأي حزب آخر لكان قد إنقرض وأصبح ذكرى أطلال .
هذا هو المؤتمر يا سادة يا كرام يظل شامخاً أمام تقزم الآخرين.. وسيظل المؤتمر ونهجه هو الهوية الحقيقية للشعب اليمني وجواز سفره الحقيقي عند بقية الشعوب .
- ومحاولة بعض المنشقين عن المؤتمر والمرتمين في أحضان البترودولار لاختزال قيادة المؤتمر في نفسه فليست سوى أضغاث أحلام تتلاشى فور أن يستيقظ ليدرك حجمه الحقيقي والذي لايستطيع أحد مشاهدته إلا عبر الميكرسكوب كونهم كائنات لا تُرى بالعين المجردة.
- قواعد وأنصار المؤتمر في الشمال والجنوب لها قيادة واحدة يترأسها الشيخ/ صادق بن أمين أبو رأس الذي استأمنه الزعيم صالح على هذا الحزب فكان نعم الأمين والمستأمن.
وأي حديث يدور خارج هذا الإطار فهو عبارة عن تفرطة نسوان في المقايل ليس إلا .
|