راسل القرشي - في المؤتمر فقط نجد التنوع الحقيقي .. الإيمان بالآخر .. التفاعل مع مقترحات الاعضاء فيما يخص المسار التنظيمي ولما فيه مصلحة المؤتمر والوطن..
في المؤتمر الشعبي العام نجد قيادته الحكيمة تنصت لما تقول وتتناقش معك بكل وضوح ودون أي تعقيد، غير الآخرين الذين يتعاملون مع اعضائهم وكوادرهم بكبر وغرور..
في المؤتمر نجد الجميع يدلي بصوته وان انتقد ينتقد انتقادا بناءً بعيدا عن التجريح والاساءات عكس ما يحدث لدى الآخرين..
إنه قاموس المؤتمر الشعبي العام .. قاموس مدرسة الصالح التي لا تنكسر أو تتغير مبادئها وقيمها مهما كانت المؤامرات وبلغت التحديات..
المؤتمر الشعبي العام يؤمن كل الإيمان بأن التعصب الأعمى لا يثمر إلا الشر.. وأن محاولات أية فئة متعصبة للقضاء على الآخرين أو اخضاعهم بالقوة قد فشلت عبر تاريخ اليمن كله..
هذا هو المؤتمر.. بفكره الميثاقي ونظريته السياسية وقيادته الحكيمة ممثلة بالشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام..
هذا هو المؤتمر وعلينا جميعا أن نفتخر بتاريخه الكبير الذي لا يمكن تجاوزه والقفز عليه وبمواقفه الوطنية التي لا يمكن المزايدة عليها من أي طرف كان.. وبقيادته الحالية المنتخبة من اعضاء اللجنة الدائمة والتي استطاعت وتمكنت من تجاوز الكثير من العواصف التي واجهها المؤتمر منذ استشهاد القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح والمناضل الوفي عارف الزوكا رحمة الله عليهما.. مستلهمين في ذلك المبادى والمضامين العظيمة للمؤتمر..
هذا هو المؤتمر الشعبي العام.. حزب سياسي عريق له تاريخه النضالي وله قياداته التي تدرك يقيناً ماذا تفعل وكيف تواجه التحديات وما الذي ينبغي عمله إزاء مجمل العوائق التي تواجه المؤتمر والوطن..
لنا أن نفخر بانتمائنا للمؤتمر.. وبرنامجه الكبير الذي لا يمكن له أن يتغير ولايمكن لأي قوة تحويره وتزييفه مهما عملت ومهما ادعت.. لنا الفخر.. فالمؤتمر هو القائد وهو الجامع الشامل.. ولاخوف عليه في ظل قيادته الحكيمة برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام .
|