الميثاق نت - - قال الدكتور عبد الواسع العزاني رئيس فرع المؤتمر في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صنعاء ان المؤتمر الشعبي العام واجه مختلف التحديات والمهام التي واجهته منذ نشأته في 24 اغسطس 1984م.
واكد ان المؤتمر الشعبي العام تمكن بحنكته وكفاءته واقتداره من مواجهة كل تلك التحديات الجمة. وقال: ان ذلك كان نابعا من حفاظه على الدم اليمني ومؤسسات دولته المختلفة واجراج الوطن إلى بر الامان.
وتطرق الدكتور العزاني، في ورقته المقدمة للندوة التي نظمها معهد الميثاق اليوم تحت عنوان تأسيس المؤتمر الشعبي العام والتحديات الراهنة بحضور نائب رئيس المؤتمر الدكتور قاسم لبوزة ، الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد علي واعضاء اللجنة العامة والامانة العامة والهيئات النيابية والوزارية والشوروية وقيادات المؤتمر، تطرق إلى ثلاث مراحل مر بها المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته.
وقال العزاني ، في ورقة العمل التي حملت عنوان: "التحديات والمهام المناطة بالمؤتمر الشعبي العام"، ان المرحلة الاولى تمثلت بـ بفكرة تأسيس التنظيم وإعلان مولد المؤتمر الشعبي العام ككيان وطني. في حين استعرض جملة من المهام والتحديات التي واجهتها قيادة المؤتمر خلال الفترة 1979- 1990م، وما مثلته المرحلة الثانية من عرض لدور المؤتمر في يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والمهام والتحديات التي واجهها المؤتمر خلال 22 مايو 1990 – 2011م.
وبحسب العزاني ، تمثلت المرحلة الثالثة في عرض المهام والتحديات التي واجهها المؤتمر خلال الفترة من 2012- 2017م ، بينما تمثلت المرحلة الرابعة في عرض المهام والتحديات المستقبلية امام المؤتمر والتي تتطلب من قيادة المؤتمر وقواعده وجماهيره ان يركزوا عليها واستيعابها واثراؤها في لقاءاتهم ونقاشاتهم خلال الفترة المستقبلية.
وقال ان المؤتمر الشعبي العام تمكن من مواجهة كافة الازمات والتآمرات التي سعت لافشال وحدة اليمن داخليا وخارجيا.. مؤكدا انتصار تنظيم المؤتمر على كل المشاريع الضيقة ودعوات التشرذم الانفصالية وعمل جاهدا على تعميق الوحدة في كافة اوساط الشعبي اليمني.
ومن التحديات التي واجهها المؤتمر ، قال الدكتور العزاني، ان المؤتمر واجه وبكل قوة وحنكة اكبر مشروع تآمري على الامة العربية في التاريخ المعاصر المتثمل ب الربيع العبري ، بنجاح أبهر العالم بأدائه وتعاطيه مع هذا المشروع الخبيث بحنكة اسقط من خلالها كل الرهانات الداخلية والخارجية وحافظ على كل مقدرات البلاد.
واضاف: لقد اثبت المؤتمر الشعبي العام للعالم بأسرة بأنه حزب بحجم الوطن وسيظل ثابتا وراسخا كثبات ورسوخ جبال اليمن ولا تثنيه العواصف والكوارث مهما كان حجمها. واشار إلى ان المؤتمر عمل على اخراج البلاد بسلام وبنفس الوقت خرج المؤتمر من ازمة 2011 بقوة أكثر مما كان عليه وهو في السلطة.
من جانبه اكد الدكتور محمد نجاد عضو اللجنة الدائمة، رئيس فرع المؤتمر بالدائرة الثالثة بأمانة العاصمة، ان المؤتمر الشعبي العام ارتبط ارتباطا وثيقا بمهفوم انه كيان سياسي شعبي جعل من الوسطية والاعتدال منهجه والديمقراطية شعارا له والتعددية السياسية مبدءا راسخا في ثقافته للوصول الى السلطة والوحدة الوطنية عقيدة ثابتة لا تهتز أو تغيرها الظروف والمصالح.
وقال نجاد، في ورقة عمل قدمها في الندوة تحت عنوان: " المؤتمر الشعبي العام الواقع والضرورة " ، ان الجميع يعلم بأن تنظيم المؤتمر منذ تأسيسه ضم خلاصة رموز الحركة الوطنية اليمنية في كامل ربوع الوطن ولازال امتدادا لها.
وتحدثت ورقة العمل عن عناوين عدة تعلقت بمراحل تأسيس المؤتمر الشعبي العام الواقع والضرورة ، وتأسيس المؤتمر الشعبي العام المرجعية والتنظيم .
وقال عضو اللجنة الدائمة : " ان ما لم يعلمه الكثير ممن ينتمون إلى المؤتمر حاليا وغيرهم خصوصا جيل التسعينات في القرن الماضي وما تلاه من عقد الالفية على يومنا هذا كيف نشأ وتأسس المؤتمر وهو امر في غاية من الاهمية وجدير بالاهتمام بل يمكن القول والضرورة لسببين الاول تجديدا للوعي وبيانا للحقيقة وامتدادا للوعي بمسيرة هذا التنظيم الرائد ليعرف الجيل الحاضر عظمة المبادئ التي قام عليها المؤتمر الشعبي العام التي يؤمن بها يدافع عنها وهي فكرة الوطن والمواطنة المتساوية".
واضاف " السبب الثاني انه لا بد ان يكون هذا البيان الخاص بالنشأة والتأسيس لهذا التنظيم الرائد عضة وعبره ينبغي على كافة القوى السياسية اليمنية في هذا الظرف العصيب ان تقف عندها بكل تأمل لتستفيد منها في الخروج من ازمتها الراهنة".
|