فاطمة الشريف - ابتهاجا بالذكرى الـ37 لتأسيس الحزب الرئد الوسطي المعتدل الذي بذكاء ودهاء مؤسسه جعل من في الوطن بمختلف انتمائتهم ومشاربهم واطيافهم وافكارهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية والثقافية يساهمون في تأسيسه لجعل اساسته قوية متنوعة وباصدار قرار تشكيل لجنه حوار وطني لعمل مشروع ميثاق عمل وطني عام 1981م ليكون هذا العمل الوطني لبنة قوية لتأسيس واعلان تنظيم وطني رائد باسم المؤتمر الشعبي العام في 24 اغسطس 1982م تنظيماً وطنياً بامتياز منهجه مبني بناء وطنياً خالصاً منهجه ما توافقت عليه كافة الاطياف المشاركة في عمله من احزاب وقوى سياسية وشخصيات اجتماعية وعلماء ومشائخ ومثقفين ومستقلين وضباط كانت الخطوة الاولى للوصول ديمقراطية والتعددية الحزبية والتسامح والقيم والاخلاق التى تم الاجماع عليها من كل الاطياف التى ساهمت في صنع ميثاق ومنهج توافق واتفق على كل ما فيه مختلف شرائح المجتمع.
صمد المؤتمر امام كثير من المؤامرات والمنعطفات الخطيرة التى هددت بقائه في الساحة اليمنية وراهنت قوى كثيرة عقب كل مؤامرة او عقبة بانهيار المؤتمر ولكن لا يعلمون بان المؤتمر وقائده الزعيم علي عبدالله صالح يجتازون تلك المؤامرات والمنعطفات بقوة لان اساسات تأسيس هذا الحزب قوية متينة بقوة قائده ومؤسسه وقياداته النزيهة وصمود كوادره وثباتهم.
نعلم جيدا ماتعرض له المؤتمرالشعبي العام منذ عام 2011 من ضربات قاسية وهجمات شرسة داخلية وخارجية ومؤامرات شعواء متواصلة وبشكل مباشر غيرت من طريقة التآمر من اسلوب سري الى اسلوب علني استهدفت وجود المؤتمر وتاريخه ومشروعه المعتدل الوحدوي الوطني وصل الحال الى محاولة نسف المؤتمر من الداخل بأساليب رخيصة تتعارض مع لوائحه التنظيمية لكن لم يكن المؤتمر هو الوحيد الذي استهدف وانما الوطن والمواطن لكن فشلت هذه المحاولات واصطدمت في عمق العلاقة الجدلية بين المؤتمر والوطن والمواطن كون المؤتمر وقيادته وقائده جزءاً لا يتجزأ من الشعب والوطن.
استمرت المؤامرات التى كان نتاجها استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح وامينه الامين الشهيد عارف الزوكا واعتقد اصحاب المؤامرة وتراهنوا بانهم سينهون المؤتمر ويسيطرون عليه ولكن الايام تثبت لهم وللجميع ان المؤتمر حماه الزعيم حياً ومازالت تحميه وتحافظ عليه وعلى تماسكه روح مؤسسه بعد استشهاده ولن يستطيعوا ان يدمروا ما بناه هذا القائد بأيدٍ يمنية خالصة مخلصة فالمؤتمر الشعبي انجاز ديمقراطي تشاوري بناء دولة مدنية سمحت لكل القوى السياسيه بالعمل في العلن بعد ان كانت تعمل في الظلام.
لن ينال المغرضون من حزبنا الرائد فهو راسخ رسوخ الجبال لن يهتز فالمؤتمر بحجم الوطن وكل ما نحتاجه في المؤتمر ليبقى قوياً متماسكاً قيادة حقيقية قوية مؤمنة بأهداف الميثاق الوطني لتكون قادره على والحفاظ عليه.
|