موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 04-سبتمبر-2019
اسماء هاشم الزيلعي -
للألم مفاهيم ومعاني كثيرة تختلف من شخص لآخر .. فهناك من يعرفه نفسياً وهناك من يراه وجدانياً وآخرون يعدونه كل وجع يصاب به الإنسان نتيجة الأمراض المتعددة والمختلفة..



وهناك أيضا ألم الحزن والأسى نتيجة فقدان قريب أو عزيز..

تعددت المفاهيم والمعاني للألم والوجع الذي قد يصاب به أيُ منا .. ولكن اصعب تلك الآلام والأوجاع هي تلك الناتجة عن الأورام السرطانية وخاصة التي تصيب فلذات اكبادنا الأطفال .. ولا تجد معها الأسرة ما تفعله للتخفيف عن ولدها المصاب وخاصة في هذه المرحلة الوطنية الصعبة التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان والحصار..



أطفال كثر مصابون بهذا المرض الكارثي في بلادنا .. يتوجعون ويتألمون بصمت .. ولا ترى من ذلك الوجع سوى دموعهم وهي تنهمر من عيونهم دون صراخ.. وفي الوقت نفسه لاتجد اسرهم شيئاً يقومون به نتيجة ضعف إمكاناتهم المادية..



عيون تبكي ألماً وحرقة بسبب هذه الأورام السرطانية التي كثر الإصابة بها في مجتمعنا وخاصه خلال الخمسة الأعوام الماضية نتيجة الحصار الجائر المفروض على بلادنا وهو ما كان سبباً في نقص الخدمات الصحية وانعدام العلاجات والأجهزة الاستكشافية للاصابة بهذا المرض المخيف والكارثي..



هذا هو الألم الحقيقي الذي لا يشعر به اولئك الأطفال المصابون وأسرهم. فحسب وإنما المجتمع كافة .. لا سيما وان الأرقام والاحصاءات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة العامة بصنعاء كشفت عن تسجيل 40 ألف حالة إصابة بأورام سرطانية سنوياً في اليمن.



وقالت إنه يتم يومياً تسجيل 25 إلى 35 حالة أورام بشكل يومي في العاصمة صنعاء وحدها.



وأشارت إلى أن نسبة الوفيات سنوياً للمصابين بهذه الأورام وصل إلى عشرين الف شخص..!!



فماذا نقول امام هذه الكارثة التي نعاني منها في اليمن .. ماذا نقول لأطفالنا ونحن نرى عيونهم لا تهدأ أو تنام نتيجة الآلام والآوجاع التي تعتريهم..؟!

وحسبنا الله ونعم الوكيل





* رئيسة منظمة رحماء الطفولة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)