|
|
|
حاوره/ رئيس التحرير - في هذا الحوار والذي يعد الأول للأخ الأستاذ غازي أحمد علي الأمين العام للمؤتمر لاشعبي العام مع صحيفة الميثاق والذي ياتي مواكباً لاحتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر مثل اطلالة مهمة للوقةف أمام العديد من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالشأن الوطني ومعرفة رؤية وموقف المؤتمر ازاءها خاصة على ضوء التطورات المتعاقبة التي تشهدها بلادنا من تداعيات وارهاصات العدوان الغاشم الذي مازال يستهدف كل جواانب الحياة اليمنية سعيا لتحقيق اهدافه ومآربه على حساب انجازات ومقدرات شعبنا.
اضافة إلى تسليط الضوء على طبيعة المشهد المؤتمري الراهن وطبيعة الاهداف والأنشطة والبرامج التي يتطلع إلى تحقيقها من خلال خطته التنظيمية..
وقد كان لنا حصيلة جديرة بوقوف القارئ وكل المتابعين امامها .. وإلى الحصيلة:
< نحتفي هذه الأيام بالذكرى الـ 56 لثورة الـ 14 من اكتوبر الخالدة كيف تنظرون الى هذه المناسبة الوطنية في ظل مايعتمل من تهديد صارخ للوطن بهدف اعادة الاحتلال ؟
- حقيقة ان احتفاء شعبنا بذكرى الثورة اليمنية »سبتمبر وأكتوبر« وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يواجه فيها وطننا تحديات كبرى تستهدف كل انجازاته في الثورة والوحدة ومختلف مكاسبهما يمثل رسالة واضحة وجلية للعالم اجمع ان هذا الشعب مازال مؤمناً بأهداف ومبادئ ثورته مهما كانت التحديات والمؤامرات التي يواجهها وبأن انتصاره لمثل وقيم الثورة لن يتزعزع وسيظل وفيا مخلصا لكل دماء الشهداء الزكية التي سقطت من اجل الاستقلال وحق شعبنا في الحياة الكريمة..
ومن منطلق الثقة الكبيرة وكمواطن يمني بالدرجة الاولى استطيع ان أوكد ان شعبنا سينتصر في نضاله الراهن ضد كل محاولات الاستلاب الخارجي التي تستهدف اعادته الى مربع الاحتلال من جديد وإن نظرته لما يعتمل اليوم في العديد من محافظاته الشرقية والجنوبية لايعدو عن ان يكون عبثاً مصيره الفشل الذريع وهذا ما تؤكده كل المعطيات الراهنة التي تدلل على ان شعبنا مازال قويا وجسورا في مواجهة كافة المؤامرات وبأن ما حققه من صمود اسطوري خلال خمس سنوات من العدوان بقيادة السعودية والامارات قد مكنه من تعرية كافة الاهداف والمآرب التي يسعى لها اعداء اليمن وهذا بالطبع قد جعل العدوان وكل من يقف خلفه في حالة من التوهان والارتباك خاصة وأن تعرية اهدافه ومآربه قد سحبت منه كل مبررات استمرار عدوانه وباتت تتسع دائرة معارضيه على مستوى العديد من البلدان بالاضافة الى التركيز والاهتمام الذي تبديه وسائل الاعلام العالمية بالجرائم التي يرتكبها العدوان وبالحالة الانسانية وانتقاداتها الواسعة وهو ما زاد من حالة السخط والاستياء لدى الرأي العام العالمي من هذه الجرائم.
< تتابعون اليوم مايتم التخطيط له من اتفاقات لتطبيع الاوضاع بالمحافظات الجنوبية من قبل السعودية والامارات .. كيف تقيّمون هذه التوجهات ومامصيرها؟
- مهما حاول العدوان القيام بترتيب الاوضاع بالمحافظات الجنوبية او بالأصح اصلاح ما احدثته ممارساته من تصدعات كبيرة على مختلف الجوانب فإنه بذلك يحاول الترقيع لمعالجات.. ومهما كانت لا يمكن ان تكون نهائية وستظل عملية ترقيع لواقع هش سرعان ماسيتصدع وبصورة اقوى مما كان عليه وهذا يؤكد ان العدوان مازال غير قادر على فهم واستيعاب المعطيات اليمنية وأنه ومهما كانت السبل والوسائل التي سيتبعها فانها ليست سوى مجرد منغصات جديدة يضيفها الى رصيده الاسود في تعكير الاجواء لكنه لن يؤثر على علاقات اليمنيين وجعلها متصدعة حتى يبني عليها سياساته ومؤامراته ومايدلل على هذا ان اليمنيين وعلى مستوى مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية سيكونون اكثر صلابة وقوة في الدفاع عن وطنهم وثورته ووحدته وبأن المحافظات الجنوبية مازال فيها السواد الاعظم يؤمن بالانتصار لوطنه وثورته ووحدته وهذا امر يؤرق العدوان ومهما جند له من المرتزقة فإنه لن يتمكن من فرض واقع جديد يتعارض مع الاهداف العظيمة للشعب اليمني.
< ماطبيعة الدور الذي يلعبه المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية .. أم ان عملية اتصاله وتواصله اصبحت شبه منعدمة بفعل الأوضاع في هناك؟
- المؤتمر الشعبي العام تنظيم كبير له امتداده على مستوى التراب الوطني ومازال يتمتع بزخم وتفاعل جماهيري بالمحافظات الجنوبية والشرقية كما في كل المحافظات ولنا كتنظيم تواصل مستمر مع مختلف الشخصيات والقيادات المؤتمرية وكذا الاجتماعية بالمحافظات الجنوبية ونتبادل معها الآراء حول كل مايعتمل وهناك ثقة بالمؤتمر الشعبي العام والطمأنينة لدوره ولما يتمتع به من وسطية واعتدال ومايبديه من تفاعل مستمر مع مختلف القضايا من منطلق المصلحة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي..ورغم ان الظروف الراهنة قد ادت الى اغلاق مقار وفروع المؤتمر لكن ذلك لن يؤثر على اتصاله وتواصله الفاعل بقياداته وقواعده هناك.
< على ذكركم الفروع .. هناك اقتحام تم مؤخراً من قبل ميليشيا الانتقالي لمقر المؤتمر في عدن كيف تنظرون لهذا التصرف وماهو ردكم عليه؟
- ماحدث لفرع المؤتمر من اقتحام يمثل امتدادا للتصرفات غير المسئولة لهذه الميليشيات التي تواصل ارتكاب الجرائم والممارسات التي تتجاوز مثل وقيم شعبنا وسجاياه وتنتهك بالتالي الدستور والقانون .. وللأسف ان يتم هذا ايضا بتعاون الأمن بالتواهي والذي سهل عملية الاستيلاء على مقر المؤتمر ولذلك كان موقفنا رافضا ومنددا بهذا الفعل غير المسئول الذي يعكس حالة الانفلات الامنية التي تعيشها مدينة عدن بتخطيط من قوى العدوان من اجل استهداف كل ماله علاقة بالحياة اليمنية وضرب الوحدة الوطنية وإثارة النعرات بين ابناء الشعب الواحد .. وسنواصل دورنا حتى يتم اخراج الميليشيا من فرعنا بل وايقاف ممارساتها العبثية في حق الوطن والمواطنين.
< ماهي نظرة المؤتمر حول ما يشاع عما يجري من صراع انه مرتبط بتقاسم الكعكة في المحافظات المحتلة بين السعودية والإمارات؟
- لا شك ان هناك تبادل ادوار بين حليفي العدوان السعودية والإمارات وهذه الادوار مفضوحة ومكشوفة ونتبينها من خلال مظاهر التواجد السعودي والاماراتي في المحافظات الجنوبية ..نحن رأينا صراعا في الفترة الماضية شهدته عدن تحت عنواني ما تُسمى الشرعية والمجلس الانتقالي وهما ليس الا واجهتين لطرفي العدوان ورأينا عندما وصلت ميليشيات المجلس الانتقالي إلى محافظة شبوة وما حصل من قصف للطيران الاماراتي على مشارف عدن لقوات ما تسمى الشرعية ونسمع ونشاهد في وسائل الاعلام يوميا ما الذي يحدث في المهرة وسقطرى وحضرموت الساحل والوادي والصحراء .. كل هذا يجعلنا أمام مسار واضح لتحقيق مطامع هذه القوى في هذه المحافظات اليمنية..وبكل تأكيد إن موقفنا في المؤتمر الشعبي العام هو رفض كل هذا وندعو كل ابناء شعبنا وخاصة في هذه المحافظات إلى مقاومة مثل هذه المشاريع الاستعمارية التي لن تتحقق في ظل تمتين عرى الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي لأن الخطر واضح وماثل ويستهدف الجميع بما في ذلك اولئك المنخرطون في تنفيذ هذه المشاريع الاحتلالية التدميرية للوطن من ابناء الوطن..
مواقف المؤتمر واضحة تجاه سيادة الوطن ووحدته واستقلاله وهي لا تقبل المزايدة من احد.
< في ظل التطورات الأخيرة .. كيف يستقرئ المؤتمر اتجاهات دعوات المصالحة الوطنية التي دوما ما يؤكد عليها ؟
- المؤتمر الشعبي مع كل دعوات التصالح والتسامح على قاعدة الثوابت الوطنية وفي مقدمتها السيادة والوحدة والجمهورية والديمقراطية ورفض أي وصاية خارجية..في هذا السياق.. نعتقد نحن في المؤتمر الشعبي العام بعد خمسة اعوام من العدوان أن معطيات ما جرى ويجري يدفع باليمنيين الذين يهمهم مصلحة وطنهم نحو المصالحة والانخراط في حوار صادق ومسئول .. ومن يراهنون على الاستمرار في الجري وراء اوهام الاستقواء بالخارج على وطنهم فعليهم ان يعرفوا انهم يلهثون وراء سراب .. والنتيجة المزيد من المآسي والكوارث لليمن وأبنائه.
نحن في المؤتمر الشعبي العام نؤمن بأن الوطن يتسع للجميع وبالتالي لا بد من مصالحة وطنية شاملة لا تستثني احداً تعمل على لم صف اليمنيين وتوحيد كلمتهم وتمنع قوى العدوان من مواصلة تنفيذ اجندتهم واستمرارهم في جرائمهم بحق اليمن واليمنيين مستغلة في ذلك الخلافات الحاصلة بين ابناء اليمن.. وتعلمون جميعاً ان المؤتمر كان اول من دعا الى المصالحة الوطنية بروح مسئولة .. ونحن نأمل ان تَفعّل لجنة المصالحة لتقوم بمهامها التي ندرك انها صعبة ومعقدة وعلى الاطراف الأخرى أن تعي ان المصالحة في هذه اللحظة التاريخية فيها مصلحة للجميع.
< شكل أخيراً فريقا للمصالحة الوطنية، وكثير يتساءلون عن اسباب عدم مواصلة هذا الفريق نشاطه المأمول تحقيقا لأهدافه.. ما أسباب هذا التوقف لنشاط الفريق؟
- نحن في المؤتمر الشعبي العام سعداء جدا بتشكيل هذا الفريق من منطلق ايماننا المطلق ان المصالحة الوطنية هى الطريق الامثل والاتجاه الاجباري الوحيد لتعزيز الوحدة الوطنية وتنقية الاجواء من كافة المنغصات التي قادت البلاد الى المزيد من اتون الصراع والتطاحن وسهلت للعدوان الخارجي فرصة النيل من شعبنا ووطننا وتمكينه للأسف الشديد من القيام بتنفيذ اهدافه التدميرية للحياة اليمنية وللبنى التحتية.. الخ من التداعيات الخطيرة التي اضرت كثيرا بالوحدة الوطنية وبحاضر ومستقبل الوطن.
وهذا لا ريب يدعونا الى المطالبة بضرورة تفعيل فريق المصالحة خاصة وان الفعاليات الشعبية شعرت بالارتياح لهذه الخطوة وطالبت بالإسراع في معالجة ملف المصالحة الوطنية بالصورة التي تتفق مع تطلعات شعبنا المشروعة في المزيد من الوئام والسلم والأمن الاجتماعيين كقاعدة قوية وصلبة يمكن الانطلاق من خلالها الى آفاق اكثر رحابة في العمل الوطني ومواجهة العدوان وتداعياته الخطيرة..
وهنا اجدها مناسبة ان اجدد دعوة الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والتي وجهها خلال خطابه التاريخي بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر والتي دعا خلالها صراحة وبموضوعية وشفافية عالية الى ضرورة ان تستعيد صنعاء مكانتها في تحقيق الانجازات التاريخية ودورها الوطني كإنجاز ملف المصالحة الوطنية وطالب بضرورة اتخاذ جملة من الاجراءات التي من شأنها ان تهيئ لهذه المصالحة اجواء اكثر مواتية لتحقيق اهدافها ومنها تطمين الناس واطلاق ممتلكاتهم وتمكينهم من اتخاذ قرار العودة الذي اذا تم لن يكون الا في صالح شعبنا وتعزيز امنه وسلامه المجتمعي وتعزيز دوره في مواجهة العدوان ونأمل ان تتم هذه الاجراءات عما قريب لتساعد فريق المصالحة على القيام بمهامه بانسيابية وبإنجاز ان شاء الله.
< ماذا عن أبرز الجوانب التنظيمية في المرحلة القادمة ؟
- منذ انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية وهى الدورة التي مثلت نقطة مهمة في مسار المؤتمر خلال هذه المرحلة وخاصة بعد احداث ديسمبر المؤسفة.. حيث امكن لقيادة المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها الاخ الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر ووفقاً لقرارات وتوصيات هذه الدورة من الاعداد لخطة المؤتمر للمرحلة القادمة وهي خطة تعبر عن التحرك السياسي والتنظيمي للمؤتمر وتفاعلاته المختلفة مع مختلف قضايا الشأن الوطني وقد امكن اعداد هذه الخطة وحددت بدقة متناهية الأولويات الماثلة امام المؤتمر وفق آليات مهمة اساسها تحريك نشاط الامانة العامة للمؤتمر وعلى مستوى العديد من القطاعات التي يمثل نشاطها حاليا درجة من الاهمية..كما ان النشاط المؤتمري يعود رويدا رويدا على مستوى الامانة العامة والتي باتت تعقد اجتماعاتها بصورة اعتيادية ودورية للوقوف امام العديد من الموضوعات المرتبطة بخطة المؤتمر ورفع جاهزية الدوائر المتخصصة باعتبار الأمانة العامة تمثل القيادة التنفيذية للمؤتمر والمعنية بتنفيذ قرارات وتوجهات اللجنة العامة..ولاشك انكم تتابعون العديد من الفعاليات التي يتواصل انعقادها مثل الندوات والاجتماعات واللقاءات التشاورية وبدأت تتسع عملية الاهتمام بها سواء على صعيد الامانة العامة او الفروع..وان شاء الله تتعزز هذه المناشط بالصورة التي تتفق مع حجم ومكانة المؤتمر.
< هناك توجه للأمانة العامة يهدف الى تفعيل عملية الاشتراكات لأعضاء المؤتمر.. هل ترون خطوة كهذه من شأنها ان تحقق النجاح والتفاعل المطلوب معها؟
- لاريب ان واقع المؤتمر الجديد وطبيعة الصعوبات العديدة التي تعترض سير خططه وبرامجه ومناشطه تتطلب البحث عن وسائل عدة لتعزيز هذا النشاط الذي يتطلع الوسط المؤتمري الى ان يكون بحجم تطلعاته وآماله..
ومن هذه الوسائل اعتماد الاشتراكات كواحدة من المصادر التي تمكن المؤتمر من تجاوز الصعوبات المالية التي تحول دون تحقيق مجمل مناشطه..وحقيقة تم الاعداد لآلية تنفيذ الاشتراكات وستبدأ كخطوة اولى على صعيد القيادات المؤتمرية في التكوينات القيادية ،ونستطيع القول إنه ومن خلال حديثنا مع فعاليات مؤتمرية مختلفة خلال الايام الماضية وجدنا تفهماً كبيرا ورغبة جامحة في بلورة هذه الآلية الى الواقع العملي وهذه المؤشرات ستتعاظم اكثر لكونها تحدث مشاركة حقيقية لكل اعضاء المؤتمر في الدفع بتنظيمهم نحو المزيد من الانشطة والبرامج المؤتمرية وتعزز بالتالي من ادوار المؤتمر على الصعيدين التنظيمي والوطني..ولاشك ان المؤتمريين سوف يكون تفاعلهم مع هذه الخطة بالصورة التي تعكس وفاءهم لتنظيمهم وحرصهم على الحفاظ عليه وفي مواجهتهم المقتدرة لكافة محاولات الاضرار بوحدته التنظيمية والفكرية.
< على ضوء ذكركم لمحاولات الاضرار بوحدة المؤتمر والسعي وراء تجزئته الى كيانات .. بِمَ تطمئنون الوسط المؤتمري؟
- اطمئن الوسط المؤتمري العريض والصامد على مستوى التراب الوطني ان كل هذه المحاولات ومهما كان دعم العدوان لها قد فشلت تماما بفضل الله ثم بفضل حكمة قيادة المؤتمر وسلامة الخط الوطني والتنظيمي الذي يسلكه بثقة عالية وبفضل وعي اعضاء المؤتمر الذين استطاعوا ومنذ احداث ديسمبر 2017م المؤسفة ان يسجلوا مواقف تاريخية في الاصطفاف حول تنظيمهم وقيادته، الامر الذي مكنهم من ايصال رسالتهم للعالم اجمع ان وحدة المؤتمر ستظل قوية وصلبة وان دوره الوطني سيظل معبرا عن آمال وتطلعات الشعب اليمني وفي الدفاع عن سيادته واستقلاله ومواجهة العدوان الغاشم الذي يواجهه الوطن منذ قرابة الخمس سنوات..
< وماذا عن علاقة المؤتمر بالاخوة انصار الله؟
- نحن في جبهة واحدة هي مواجهة العدوان ونتطلع الى التعامل معهم بالصورة التي تعزز من دور الدولة ومؤسساتها وان يصل التحالف الى اعلى درجات التنسيق والتكامل بما يتفق مع عظمة صمود شعبنا وان نعمل سويا على حل المشكلات المختلفة بروح الفريق الواحد.
< وفي حالة عدم حدوث تحقق هذا الطموح؟
- يكفينا نحن في المؤتمر الشعبي العام ان نكون معهم في جبهة الدفاع عن الوطن والذود عنه وبعد ذلك لكل حدث حديث.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|