د على محمد الزنم ❊ - نتوقف كثيراً وفي خضم الأحداث الجسام التي مر ويمر بها الوطن عموما والمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص ونتذكر مدى حرص البعض على جعل المؤتمر وقياداته التأريخية من الماضي ويضيف البعض البغيض وأرادوا للمؤتمر الأجتثاث والحل والتجميد بل روج الكثير بأن المؤتمر حزب سلطة ما إن يفتقدها يصبح الحزب في خبر كان وذهب الآخر ليربط مستقبل الحزب بالقائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله وكانوا على يقين بأن ذهاب الرئيس صالح معناه انتهاء حزب كان اسمه المؤتمر الشعبي العام.
وكان لهم ما أرادوا بأن طويت صفحة القائد المؤسس لكن مع بقاء أثره المعلوم وحزبه المكلوم برحيله.
وبقي المؤتمر ليصارع كل مؤامرات الداخل والخارج وبقي على العهد والوعد لأنه حقيقة نابعة من أوساط الشعب اليمني ويمتلك قيادات قادرة على مواصلة المشوار رغم الأمواج العاتية وفي هذه المرحلة التي قادها باقتدار رغم ظروفه الصحية ولكن هو ذاك الرفيق للقائد المؤسس وعلى النهج الميثاقي يسير دفة الأمور نعم هو الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام وأحد أبرز المؤسسين والمشاركين في صياغة أدبيات المؤتمر ونظامه الداخلي وبالتالي كان وما يزال عند مستوى المسؤولية خاصة في هذه الظروف الحرجة والمعقدة وهو يدير الأمور بحكمة وخبرة ورأيت صبره وحكمته بعد اطلاق سراح المتهمين بتفجير مسجد دار الرئاسة وهو أحد ضحايا هذا العمل الأرهابي ومع كل هذا تعالى فوق الجراح وتعامل برقي ومعه الاخ المناضل الشيخ يحيى على الراعي النائب الأول لرئيس المؤتمر رئيس مجلس النواب.
وبالتالي القافلة تسير بخطى ثابتة فالمؤتمر وطن في وطن وجزء كبير من مكونات الشعب اليمني الذي لا يستطيع أحد تجاوزه أو القفز عليه ومع كل القيادات المخلصة للوطن ثم للمؤتمر المؤمنة بكل القيم ويبقى الجميع بلا استثناء ولا تشكيك في ولاءات أحد مقارعة للعدوان الغاشم على وطننا متمسكين بوحدة الأرض والإنسان اليمني من صعدة حتى المهرة وقيادتنا واعضاؤنا أكثر تماسكا من ذي قبل لمواجهة كل الأخطار التي تستهدف الوطن والمؤتمر وتستهدف الحرية والديمقراطية وبناء دولة المؤسسات التي يحافظ عليها اليوم مع شركاء مرحلة مواجهة العدوان وتحالف الشر ومرتزقته.
❊ عضو مجلس النواب - عضو اللجنة الدائمة
|