استطلاع/لبيب المفلحي - بارك عدد من الشباب قيام الأمانة العامة للمؤتمر بتجديد آلية الاشتراكات التنظيمية تنفيذاً لقرارات الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسي في مايو الماضي.
وأكد أن القرار سيجد تفاعلاً كبيراً من أعضاء المؤتمر مشيرين الى أن هذه الخطوة ستساعد في انجاح مبادرات مختلفة تصب في خدمة المؤتمر والقيام بواجبه الوطني.
الى الحصيلة:
حماية للمؤتمر
تقول الأخت سمر محمد مودية: إن مرحلة الاعتماد على النفس التي ينشدها المؤتمر يجب ان تتمتع بتفاعل تنظيمي اكبر، ذلك ان المرحلة تتطلب البذل والعطاء من اعضاء التنظيم من اجل حماية المؤتمر وتمكينه من القيام بواجبه الوطني بما يتفق مع عطائه الوطني.
ولهذا ننظر لآلية الاشتراكات التي تواصل الأمانة العامة للمؤتمر اعدادها بأهمية بالغة لتستجيب لأهم مطالب المؤتمر في هذه المرحلة وتساعد القواعد في المشاركة الفاعلة من خلال اشتراكاته في تنفيذ العديد من الأنشطة التي تحتاج الى التمويل.
وعليه نأمل ان يكون اعتماد الآلية في اطار تام مما يعزز من ثقة القواعد بأن مشاركاتها الادبية تصل الى اهدافها وبدرجة عالية من الشفافية..
كما ان نجاح الآلية سيساعد ايضا على نجاح مبادرات مختلفة تصب جميعها في خدمة المؤتمر.. نشد هنا على قيادة المؤتمر على رأسها الوالد الشيخ صادق بن امين ابوراس لبذل المزيد من الجهود الهادفة الى انجاح هذه الآلية وتعزيز دور القواعد ومنها الشباب في صنع التحولات المنشودة.
وخلاصةً اشعر بثقة عالية في ظل مؤتمر اكثر إشراقاً وألقاً.
توصيات الدورة الاعتيادية
بدوره يرى عثمان عبدالله عبدالسلام أن آلية الاشتراكات تأتي بعد نجاح الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة وتنفيد مخرجاتها وستثبت أن المؤتمر وقياداته وكوادره قد كسبوا الرهان واسقطوا كافة المؤامرات الداخلية والخارجية وهي مؤامرات كبرى مُنيت واصحابها بالخسران المبين وتحطمت على صخرة الصمود والتحدي والتضحية والوفاء الذي اتسمت به قيادة المؤتمر الوطنية والتي قادت وتقود السفينة بحكمة وحنكة وشجاعة واقتدار.
الاهتمام بالشباب
ويقول الأخ منصور الصايدي: نبارك تطبيق قرار مخرجات الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة والرئيسية في تحديد آلية للاشتراكات التنظيمية.
قرار سوف يشكّل نقطة تحول في تاريخ المؤتمر الشعبي العام.. ونحن شباب المؤتمر نؤيد وندعم مثل هذه القرارات ونشد على قيادتنا الى التركيز على الجانب التنظيمي الشبابي لان الشباب هم الركيزة الأساسية التي تقوم على اكتافهم الدول والاحزاب وهم الوقود المحرك لسفينة النجاة..
وفقكم الله الى ما يحب ويرضى.
مسئولية تنظيمية
من جانبه الأخ محمد العزعزي يقول: إن مجرد ان يتحدث المؤتمر الشعبي العام عن مرحلة جديدة يصفها بمرحلة الاعتماد على النفس فهذا يعد تطورا لافتا ورائعا يعكس استشعاره مسئوليته الوطنية والتنظيمية..
كما انه اي هذا المؤشر يمثل حافزا جديدا للمؤتمريين يجعلهم اكثر استعدادية لتحمل مسؤولياتهم التنظيمية على درجة عالية من الانضباطية..
وازاء هذا فإن حديث القيادة العليا للمؤتمر -وعلى رأسها الوالد الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام- سيجد تفاعلا كبيرا من قبل كل اعضاء المؤتمر..
والمهم من وجهة نظري ان التأسيس لهذه المرحلة يجب ان يتم على اساس قواعد ومداميك قوية اساسها الادارة التنظيمية الحديثة القائمة على الرؤية الثاقبة في التخطيط السليم للعمل المؤتمري الضامن لمشاركة القواعد في تنفيذ مهامها وفي اطار اللوائح والانظمة المرعية..
واعتقد ان آلية الاشتراكات والتي بحسب علمي سيتم تنفيذها على مراحل بحيث تبدأ من الوسط القيادي يجب ان تحقق النجاح المنشود وان تسجل القيادات أعلى درجات الانضباط في الايفاء بالاشتراكات وبصورة تكون الانموذج الذي يُحتذى به لدى القواعد.. وبهذا النجاح تكون القيادات قد هيأت للمرحلة التالية من تنفيذ الاشتراكات وبما يعبر عن الطموح المنشود الذي يلبي حاجة المؤتمر للدعم من قواعده..
وأرجو النجاح لكل المهام المؤتمرية في مرحلة الاعتماد على النفس.
ويقول الدكتور محمد عبدالرحمن معزب :
تأتي هذه الخطوة المتمثلة بتفعيل آلية الاشتراكات التنظيمية في ظل ظروف صعبة تمر بالوطن والمؤتمر لتفعيل النشاط التنظيمي، خاصة وأن المؤتمر لم يعد في السلطة فستكون هذه الخطوة داعمة لجهود قيادتنا الرائدة ممثلة بالشيخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ومشاركة من الجميع في الحفاظ على تنظيمنا الوسطي والمعتدل وتعزيز روح المبادرة في صفوف اعضائه وستوسع من دور القواعد في المساهمة الفاعلة في تنفيذ مجمل الخطط والبرامج..
ويرى مصطفي منصر أن خطوة تفعيل آلية الاشتراكات بعد الحملات التي تعرض لها المؤتمر منذ العام 2014 وحتى الآن تؤكد ثبات التنظيم واستقلالية قراره ودعمه وعدم ارتباطه بأي أطراف اقليمية او دولية وخطوة في الاتجاه الصحيح وايجابية وستلقى تفاعلاً من كل المؤتمريين..
المؤتمريون انتسبوا للمؤتمر حباً في المؤتمر لا من أجل المكاسب والمناصب.. المؤتمر هو شوكة الميزان بين الأحزاب السياسية اليمنية.
وسيكون لخطوة تفعيل الاشتراكات الدافع القوي لتنفيذ الأنشطة الشبابية والاجتماعية والثقافية التي تعزز الهوية اليمنية العربية وتعزز قيم الولاء الوطني والوحدة والسيادة الوطنية.
كان ولايزال المؤتمر يحظى بالاحترام والتقدير من دول الإقليم والمجتمع الدولي ويعول عليه بالخروج باليمن إلى بر الأمان وإحلال السلام.
|