مصطفى النعمان - بغض النظر عن امكانية التطبيق الدقيق للاتفاق بين "الانتقالي الانفصالي" و"الشرعية الوحدوية" فإن العقبة الأكبر امام تحديد المشاركين في اي مفاوضات سلام قادمة قد زالت!
هناك طرف سيرأسه ممثل "العاصمة المؤقتة عدن" وآخر سيرأسه ممثل "العاصمة" المنصوص عليها دستوريا "صنعاء".. وهكذا وبتوقيع الخنبشي والخبجي على "الاتفاق" لم تعد استعادة صنعاء بالقوة واردة، كما ان العمليات العسكرية للتحالف لابد ان تتراجع تدريجيا!
على الذين كانوا ينتظرون غودو ليرفع معهم شعار "قادمون يا صنعاء" وأولئك الذين انتظروه ليعلن قيام "الجنوب العربي"، ان يدركوا انهم كانوا واهمين.
|