الميثاق نت - - أكد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الاحتفال بعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر، في ظل وجود احتلال جديد في محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، يعد محفزا لمواصلة مشروع النضال من أجل تحقيق الانتصار للإرادة اليمنية الحرة.
واستعرض الدكتور ابن حبتور صفحات من النضال ضد الاحتلال البريطاني، ومشاركة كافة شرائح المجتمع في صنع فجر الحرية.
وأوضح لقناة اليمن اليوم في لقاء خاص مع الزميل محمد منصور، أن الوقوف في صف الشعب اليمني ضد دول العدوان موقف مبدئي سيسجله التاريخ، اشترك فيه المواطن اليمني البسيط مع أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وكافة القوى الوطنية، مشيرا إلى أن الخيانة لم تعد أمرا ضبابيا قابلا للجدل بقدر ما هي سلوك مفضوح من قبل الباحثين عن السلطة والمال، الذين تحولوا إلى أدوات لتنفيذ أجندات الرياض وأبوظبي ومن يقف خلفهما.
وتطرق رئيس الوزراء إلى بشاعة الاحتلال الأعرابي الإماراتي السعودي وما يرتكبه من جرائم، وما يقترف من ممارسات بشعة ضد المواطنين في المناطق المحتلة، تجويعا وتغييبا وتعذيبا وإرهابا وقتلا. كما تحدث عن جرائم العدوان والآثار الكارثية التي نجمت عن الحصار والحرب الاقتصادية.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إن قدرة اليمنيين على الدفاع عن وطنهم تطورت ونحن على أعتاب إكمال العام الخامس من العدوان، برغم الدعم الكبير والمتواصل الذي تبذله الدول الكبرى للسعودية والإمارات، وبرغم تحالف الجميع مع التنظيمات الإرهابية والتآمر ضد وحدة واستقلال واستقرار اليمن.
وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن فخره بوجوده في جبهة مقاومة العدوان، وعن الإنجازات التي حققتها حكومة الإنقاذ الوطني في ظل العدوان والحصار، وفي مقدمها المحافظة على مؤسسات الدولة وحمايتها من الانهيار، مع الحد الأدنى من الإمكانات.
هذا وسيتم بث اللقاء الساعة العاشرة مساء الاثنين ويعاد الثلاثاء الساعة الرابعة عصرا.
|