|
|
|
حاوره/ رئيس التحرير - النائب علي الزنم من القيادات الشبابية بالمؤتمر يعد شخصية مفعمة بالنشاط والحيوية ويولي مهامه التنظيمية والبرلمانية جل اهتمامه ويربط بينهما كتعبير حقيقي ومهني في التعبير عن رؤية المؤتمر الشعبي العام ومن خلال الاستيعاب الامثل لأدبيات المؤتمر ، اضافة الى عقليته السياسية المتجددة والتي أهلته ان يكون بجدارة عضوا باللجنة السياسية للمؤتمر علاوة الى كونه مقرراً للهيئة البرلمانية للمؤتمر..
التفته "الميثاق" في اطار اهتمامها بالذكرى الـ52 للاستقلال المجيد ووجهت له العديد من التساؤلات التي تعنى بالمناسبة والظروف المحيطة بها وتطلعات اليمنيين نحو الانتصار للاستقلال الحقيقي المعبر عن آمالهم وتضحياتهم بالاضافة الى التعرف من خلاله على طبيعة الجهود البرلمانية الراهنة على الصعيد الرقابي والحرب على الفساد .. الخ ، من الموضوعات المتصلة بالمشهد الراهن
وكان لنا معه الحصيلة التالية :
* كيف تنظرون لذكرى الاستقلال الوطني في ظل ممارسات وافعال ومواقف تُرتكب بحقها وتحاول العودة بشعبنا الى اتون ماقبل الاستقلال؟
- بداية الشكر لصحيفة الميثاق وطاقمها الرائع للاهتمام بتغطية كل المناسبات الوطنية والوقوف على كل جديد والأحداث التي يمر بها الوطن اليمني الكبير .
والشكر للراعي الأول لصحيفة الميثاق الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام وكل وسائل إعلام المؤتمر الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر .
وبالنسبة لسؤالكم لاشك أن ذكرى استقلال جنوب الوطن من المستعمر البريطاني مناسبة وطنية لها مكانتها في ضمير ووجدان الشعب اليمني الحر وتعد امتداداً طبيعياً لمسيرة النضال الوطني لثورتي سبتمبر وأكتوبر وماجسدتهما من واحدية الثورة والنضال والمصير المشترك للشعب اليمني الأبي من صعدة حتى المهرة التواق إلى الحرية وفك الارتباط من كل قيود العبودية والتبعية أياً كان شكلها أو نوعها أو مصدرها وإرادة اليمنيين الأحرار لاشك أنها تصطدم كليا مع ما يدور في جنوب الوطن او في بعض محافظاته من عودة الماضي تحت مسميات باتت مكشوفة ولا تنطلي على أحد فالمستعمر الجديد الذي أراد ومن خلال أدواته في الداخل الترويج له ليصبح واقعاً معاشاً سواء ببزة الجندي الاماراتي أو السعودي فكلاهما مستعمر ولا فرق بينهما والمستعمر البريطاني مع أنني أجد بأن يطلق على الغزاة الجدد السعودية والإمارات مستعمر عبارة كبيرة لا تنطبق على حال دول عاجزة عن الدفاع عن نفسها فضلا عن الآخرين فقد جلبوا كل قوى الدنيا لتحقيق أي نصر وضل الشعار والواقع كما هو (صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب).
ونحن نراهن على أحرار اليمن وتحديدا في جنوب الوطن بأن حكاية النضال مستمرة ضد كل غازٍ ومحتل واليمن ليست مضيافاً للمعتدين الطامعين بثرواته وبتقسيم أرضه وتشتيت شعبه وخلق الحروب والصراعات ليعيش آمناً في ظل وضع مضطرب هو من صنع دول الجوار وستسقط كل تلك المؤامرات بوعي كل اليمنيين بإذن الله .
* يمثل مجلس النواب بيت اليمنيين ومعقل شرعيتهم والسؤال ما الذي بالامكان ان يقدمه لصالح الاستقلال والانتصار له؟
- لاشك أن مجلس النواب يمثل الشعب اليمني بأكمله ويعني بوطن أرض وإنسان وبالتالي ما يقدمه مجلس النواب في سبيل الحفاظ على الاستقلال التي تحقق بعد تضحيات جسيمة وشهداء وجرحاءهم عنوان الكرامة والعزة ولاشك أن ممثلي الأمة اليمنية معنيون قبل غيرهم في ترسيخ قيم الاستقلال والدفاع عنها في كل المواقف ودفع الحكومة للسير في هذا الاتجاه وستجدون مجلس النواب ومن العاصمة صنعاء وفي كل المناسبات يعلن مواقفه الوطنية المنحازة كليا لصالح الشعب واستقلاله ومصالحه العلياء وتشريعاته التي تعزز هذه الجوانب الوطنية الحقة .
*وبالمناسبة كيف ينظر النواب لما تم مؤخرا من اتفاقيات بين ماتسمى بالشرعية والمجلس الانتقالي وما ابرز تخوفات المجلس من اتفاقات كهذه وتأثيرها عل الحاضر والمستقبل اليمني؟
- حقيقة نحن كنواب للشعب، اليمني نرحب بأي اتفاقات من شأنها انهاء حالة الحرب والاقتتال الداخلي في جنوب الوطن وخاصة عندما تكون صناعه سلام بإرادة يمنية بحتة.
لكن ما حدث من اتفاق بين ما تُسمى بالشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وما تم التوقيع عليه بما يسمى باتفاق الرياض لاشك أنه اتفاق ملغوم في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب وسوف يرى الجميع نتائج ذلك ومخاوفنا على جنوبنا اليمني هو أولا وأخيرا هذا الاتفاق يعطي السعودية الوصاية والتحكم بالجنوب ومقدراته ويدار على أساس السعودية مرجعية بأعتبار شرعية هادي ومجلس انتقالي الامارات قُصَّر ليسوا أهلاً لإدارة البلد وبالتالي تجد الاتفاق يعطي الغزاة حقاً أكثر من أهل الدار .
وكان العنوان بارزا وواضحا عندما عاد رئيس وزراء حكومة المنفى إلى عدن استقبله في أرض المطار أحد الضباط السعوديين فأين السيادة ومن يستقبل من.. لعل مايحدث في الجنوب عبث ويجر الوطن لدورات من الصراعات عرف الجميع البداية ولم يعرف النهاية مع أننا نرجو أن يتحقق الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض الوطن وكنا نحبذ تدخل الجيران بصورة إيجابية لا أن يتم فرض واقع جديد تحت تهديد السلاح وقصف الطائرات .
فالوجه القبيح الذي رسمه العدوان بجرائمه لايمكن أن يمحى من الذاكرة باتفاق أو بخلق صورة تجميليه لدول العدوان لتظهر بأنها المخلص لهذا الوطن من الأشرار وهل هناك شر أكثر مما زرعوه بين اليمنيين تحت مسمى إعادة الشرعية والحزم والأمل وسقطة كل تلك المسميات وبقي الوجه القبيح للعدوان وأدواته.
*التعبير عن ابناء المحافظات الجنوبية وتمثيلهم باتت مهمة مخطوفة من قبل الانتقالي والسؤال ما الذي يتوجبه هذا الاختطاف للتمثيل فعله من قبل مجلس النواب وهل للمجلس تواصل واتصال مع مكونات جنوبية فاعلة؟
- صحيح الوضع حرج وشائك بالنسبة للقضية الجنوبية وبفعل تدخلات دول العدوان جعلت من الجنوب ساحة مفتوحة للصراع السياسي والعسكري والاجتماعي ودور مجلس النواب مهم من خلال المواقف السياسية المعلنة في كل ما يخص المحافظات الجنوبية والشرقية وهي حاضره في معظم جلسات المجلس وكل ما يطرأ من أحداث تستدعي الوقوف على جزء مهم وغالي من وطننا اليمني الكبير .
وهناك تواصل لمجلس النواب مع مكونات وطنيه من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من المتواجدين في عاصمة كل اليمنيين صنعاء وعقدت معهم لقاءات في مجلس النواب برئاسة الشيخ يحيى على الراعي رئيس المجلس وستمعنا على المستجدات .
كما أن في المجلس من أبناء المحافظات الجنوبية يدافعون مع باقي أعضاء مجلس النواب عن الوطن بشكل عام والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص .
فمجلس النواب باعتقادي من أولوياته مناقشة قضايا الجنوب وتعزيز التواصل مع كل المكونات المؤمنة بوحدة الأرض والإنسان اليمني أينما كان .
* قراءة الكتلة البرلمانية للمؤتمر للمشهد بالمحافظات الجنوبية ماذا تقول ؟ وما طبيعة الاحداث القادمة التي ستشكلها المعطيات الراهنة؟
- الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام وهي الكتلة المتواجدة على امتداد الساحة اليمنية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ترى وتتألم لما آلت إليه الأمور في المحافظات الجنوبية ونسعى مع كل الكتل والقوى الوطنية الحرة لتجنيب الجنوب المزالق الذي يراد له بأن يكون فيها وقد يكون الحال وفي ظل الانقسام الحاصل في البلد لا يمكننا من القيام بالدور الوطني الذي يتبناه المؤتمر الشعبي العام في مختلف القضايا وفي المقدمة القضية الجنوبية لكن من خلال كل المواقف وعبر قبة البرلمان تجد ممثلينا يتبنون المواقف السياسية التي تعزز المشهد الوطني الذي يجب أن يتصدر المستقبل المشرق الذي يطوي الصراع ويتجه الجميع نحو السلام.
رغم أن الأحداث الراهنة تنذر بصراعات متجددة في الجنوب المحتل فهناك تكريس للانقسام في كل شيء وتشكيلات مسلحه متعددة الولاءات وما حدث من مسرحية الانسحاب وإعادة الانتشار والتموضع للقوات الإماراتية ومشهد التسليم للقوات السعودية ماهي إلا مشاهد تزيد الوضع تعقيدا في ظل تدخل دول العدوان ولن يكون هناك انفراجه مالم يتبنها اليمنيين أنفسهم .
* لنتحدث عن دور مجلس النواب الرقابي هل من جديد طرأ على هذا الدور وما مدى تأثيره في اداء مختلف مؤسسات الدولة؟
مجلس النواب ووفقا للدستور وتحديدا ما ورد في المادة 62 في الباب الثالث من الفصل الأول وتشير في نهاية المادة إلى أن المجلس( يمارس الرقابة على أعمال الهيئة التنفيذية على الوجه المبين في الدستور)
بمعنى هو المؤسسة التشريعية والرقابية وبالتالي ومن خلال دوراته التي مضت والحالية يقوم بدور رقابي فاعل على أداء الحكومة وتجد كمية توجيه الأسئلة للوزراء والنشاط الكبير في هذا الجانب وكذا الاستجواب هذا من جه كما أن التقارير التي تصدر عن اللجان المتخصصة وتقدم للمجلس بصورة مستمرة وتستعرض بحضور الجانب الحكومي ويتم الخروج بتوصيات للحكومة والالتزام بها وكل ما يثار ويعني بحياة المواطن ومعيشته وأمنه واستقراره تجد المجلس يطلع بدوره الرقابي وينعكس ذلك بشكل مباشر وإيجابي على أداء مختلف مؤسسات الدولة ولا أقول بأننا وصلنا إلى الوضع الرقابي المثالي والذي نتطلع إليه جميعا لكن هناك إنجاز ونشاط ملموس ومن يتابع أخبار مجلس النواب يجد الإجابات التي يبحث عنها بشكل تفصيلي.
* بصراحة متناهية ما الذي يحتاجه المجلس لتعزيز دوره الرقابي بالصورة التي تجعل من دوره اكثر فاعلية؟
- التزام الحكومة بكل ما يوصي به المجلس وتنفيذه على أرض الواقع وفي حال عتذر ذلك فإن من ما يعزز دور المجلس الرقابي هو الأقدام على سحب الثقة من بعض الوزراء أو نوابهم المقصرين في أداء واجباتهم والمتقاعسين من تنفيذ كل مايوصي به نواب الشعب وبالتالي استخدام الحق الدستوري واللائحي في حق الوزراء أو الحكومة مجتمعة في حال ثبت التقصير المتعمد
مع أن الأخ رئيس المجلس الشيخ يحيى على الراعي ونوابه وكل الأعضاء يطلبون بوضوح من الوزراء الالتزام بتنفيذ التوصيات أو العودة إلى المجلس في حال تعذر ذلك مع توضيح الأسباب وسيكون المجلس عونا للحكومة ويتفهم كل الأسباب والظروف المنطقية .
* تساءل الناس مع إعلان المجلس السياسي الحرب على الفساد عن دور مجلس النواب في هذه الحرب؟
- سلطات الدولة المختلفة الرئاسية والتشريعية والتنفيذية والقضائية تربطها علاقة تكاملية والمسؤوليات وطبيعة العلاقة حددها الدستور والقوانين النافذة ذات الصلة وبالتالي دور مجلس النواب بشأن أعلان المجلس السياسي الأعلى لمحاربة الفساد هو مباركتنا لهذه الخطوة المهمة لمحاربة الآفة التي أضرت بمقدرات الشعب والوطن.
وبالتالي تجد مجلس النواب يقف بجدية أمام قضايا الفساد ومتابعتها وأحالتها إلى اللجان المتخصصة وتشكيل لجان خاصة للنزول الميداني أو لدراسة التقارير ذات الصلة بالرقابة ومحاربة الفساد .
*هناك من يرى ان الحرب على الفساد من خلال آليات بعيدة عن مجلس النواب تهميشا للمجلس تعليقكم؟
- بالعكس برأيي الشخصي لا نرى مانع من تكاتف الجهود بما فيها المجتمعية المنظمة للمشاركة في محاربة الفساد كما أننا نرى بأن وسائل الأعلام المختلفة وبما تعرف بالسلطة الرابعة دورها مهم في كشف قضايا الفساد المهم أن لاتشخصا أو تكون كيديه وهي قرينه يمكن لجهات الرقابة التحقق من كل مايطرح بجديه ومهنيه فأي آلية تكفل محاربة الفساد أو الحد منه نحن معها المهم أن تكون إجراءات محدده وطبقا للدستور والقوانين النافذة فلا نريد أن يكون محاربة الفساد شعار يرفع ليصبح سيفا مسلطا على المذنب والبري على حد سوأ يجب أن يكون هناك ضوابط وآليات متطورة مؤداها كشف الفساد والفاسدين ليقول القضاء كلمته في حقهم .
* بالمناسبة محارب الفساد ماذا يتطلب بالتحديد وهل الارادة السياسية جاهزة لخوض غمار هذه الحرب؟
- يتطلب من أجل محاربة الفساد بجدية المعلومة الصحيحة الخالية من التسيس والشخصنة والنوايا الصادقة لدى المعنيين في مكافحة الفساد هي حجر الزاوية في تحقيق تقدم بهذا الجانب الذي يؤرق الجميع.
وبالتأكيد هناك إرادة سياسية واضحة لمكافحة ظاهرة الفساد وهناك توجهات على أرقى مستوى وهي الدافع الرئيسي في تمكين أجهزة الرقابة من القيام بدورها بالشكل المطلوب فهناك مجلس نواب وهيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والذي يلزمه الدستور ووفقا للمادة 91 برفع التقرير السنوي للمجلس .
*تدار حاليا تفاهمات بشأن تحقيق السلام سوأ بين اليمنيين او مع السعودية كيف تنظرون لهذه الخطوات ؟
- لاشك بأن تحقيق السلام الشامل والعادل ومعالجة آثار العدوان وإعادة الأعمار هو مطلب رئيسي ولم لن تكون الحرب غاية بل وسيلة للدفاع عن العدوان ومتى متوفرة النوايا الحسنة لتحقيق السلام والمصالحة الشاملة سواء بين اليمنيين أو مع دول الجوار وفي المقدمة السعودية فهذا أمر مرحبا به وندفع جميعا لإنجاحه وننظر له بإيجابية ونشجع الأطراف على المضي لتحقيق ما يستحقه شعبنا من أمن واستقرار وتنمية.
* لماذا لايعطى دور لمجلس النواب في تهيئة اي خطوة باتجاه تحقيق السلام ام ان عملية الاستنساخ للمجلس ستحول دون هذا الدور؟
- مجلس النواب حاظر لأي دور يمكن أن يقدمه في سبيل تحقيق السلام وعبر مفاوضات مباشرة أو مشاركه مع المجلس السياسي والحكومة والقوى السياسية الوطنيه فالسلام وصناعته مهمة كل اليمنيين الذين يدركون أهميه السلام العادل والشامل .
أما فيما أشرت إلى تأثير عملية استنساخ للمجلس تحول دون قيام المجلس بهذا الدور أقول صحيح بأن دول العدوان دفعة أموال طائله من أجل استقطاب زملائنا من أعضاء مجلس النواب وللأسف الشديد انخرط مجموعة وشكلوا هيئة رئاسة برئاسة سلطان البركاني لكن ما يندى له الجبين أن نجد هؤلاء الذين رضوا بتقسم أهم مؤسسة تشريعية نجدهم مشردين غير قادرين على عقد جلسه لمجموعتهم في أي محافظة بل وتعاطفا من مجلس النواب في العاصمة صنعاء دعوناهم لعقد جلساتهم في مقر البرلمان بالعاصمة صنعاء بعد أن تقطعه بهم السبل وتم توجيه الدعوة بشكل رسمي وفي جلسة رسميه معلنه .
كما أنهم لم يستطيعوا حجب تواصل مجلس نواب اليمن الموحد في صنعاء من التواصل مع البرلمان الدولي رغم سعيهم بذلك فالتواصل مستمر وكان أخرها التواصل عبر السكايب مع رئيس المجلس الشيخ يحيى على الراعي وتم بحضور نائبة الأستاذ عبدالسلام هشول وعدد من أعضاء المجلس ومحدثكم أحد الحضور في هذه المقابلة الهامه بل هناك وعد من رئيس البرلمان الدولي لزيارة العاصمة صنعاء وزيارة المجلس الشرعي والالتقاء بأعضائه
فمجلس هادي ودول العدوان أعتقد لا يمكن أن يؤثر على أي دور يمكن للمجلس القيام به في عملية السلام او ما يطلب منه بالقضايا الوطنيه الأخرى .
* أي اتفاقات سيتم التوصل اليها مبدئية او نهائية ما الذي يشترطه مجلس النواب للتعامل معها؟
- مجلس النواب كمؤسسة تشريعية ورقابية يهمنا هو حفظ سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه وتحقيق الأمن والاستقرار لكل أبناء، الشعب اليمني الأبي وإنهاء الحرب والصراعات بشكل كلي ونهائي وليس جزئي، أو حلول ترقيعيه لا تحقق السلام المستدام وتأسس لمرحلة صراعات وحروب وأزمات سياسية مستمرة.
وقبل الحديث عن أي محادثات يجب أن توقف الحرب ويرفع الحصار البري و الجوي والبحري وفي المقدمة فتح مطار صنعاء الدولي دون قيد أو شرط او قيود .
ونحن على ثقة بقدرة وحرص القيادة السياسية والوفد الوطني المفاوض والذي يجب إشراك كل القوى الفاعلة بالساحة اليمنية ليطلع الجميع بمسؤولياتهم في تحقيق أهم مايتطلع إليه الشعب اليمني بإذن الله تعالى .
وبالأخير عند الاتفاق على وثيقة سلام يجب ووفقا للدستور وتحديدا المادة 92 أن يصادق عليها مجلس النواب .
* كلمة اخيرة؟
- الشكر لصحيفة الميثاق ومن خلالكم نرفع التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى 52 لعيد الاستقلال في ال30 من نوفمبر للقيادة السياسية وللشعب اليمني وندعو إلى التمسك بقيم الحرية ورفض الوصاية وكافة أشكال الاحتلال لأي جزء من أرض اليمن الحبيب والله يتولى عون الجميع ويحفظ اليمن وشعبه من كل مكروه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|