موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-ديسمبر-2019
‬علي‮ ‬محمد‮ ‬الزهري -
جرت العادة أن نحتفل بالمناسبات الوطنية والدينية ونقيم المهرجانات والكرنفالات ابتهاجاً وتعبيراً عن الفرحة بالمناسبة ، ومن المناسبات العزيزة على قلوب اليمنيين التي نجلها ونحتفي بها ذكرى الاستقلال يوم جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن الكبير في الثلاثين من نوفمبر من العام 1967م بعد أن جثم على البلد 129 عاماً ، لقد ثار الأحرار في وجه المحتل وأجبروه بقوة السلاح على الخروج صاغراً مدحوراً وأثمرت كل تلك التضحيات تحريراً يليق بالشعب العزيز ، اليوم هل سنحتفل بهذه المناسبة ؟ وكيف ؟ وبأي طريقة ؟ هل سنحتفل والأرض التي رويت بالدماء الزكية الطاهرة من أجل تحريرها من المحتل البريطاني ترزح اليوم مجدداً تحت وطأة محتل جديد ؟ هل مازال لائقاً أن نفرح بالاستقلال والجندي السعودي والإماراتي يهيمن على الأرض والقرار ؟ اليوم الكرنفالات لن تكون مناسبة ولا مجدية ولا مقبولة ، لا بد أن يكون احتفاء الأحرار برد الاعتبار للتضحيات الجسام التي سطرها الآباء والأجداد ضد البريطاني ، يجب أن تكون بتجديد النضال والسير على خطى الرجال العظام ، وهو ما يفعله أحرار اليمن اليوم في مختلف الميادين وبشتى الوسائل والطرق ، فيما يصر البعض على أن يستقل من الحرية والكرامة مفاخراً بالتبعية والارتهان والقبول بالفتات مقابل بيع وطن بكل ما فيه ؟ نحن اليوم أحوج إلى التفكير بصدق ومراجعة للذات وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة والأنانية والمغالطات ، وأن نتخلص من الانتهازية ونكبر بكبر اليمن الكبير ، كم يعز عليا أن أشاهد بعض أبناء اليمن وهم يتنكرون له ، ينسلخون من هويتهم وجلودهم ويرتدون هويات لا تشبههم ولا تليق بهم ، تصغرهم لا تكبرهم ، من المحزن أن تأتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة وأجزاء من وطننا الحبيب محتلة بكل ما للكلمة من معنى ، ونجد بعض عصاة اليمن يتخندقون في صف المحتل ، ويعتلون مدرعاته ويلبسون قبعاته ويتشدقون بالوطن والوطنية بكل وقاحة وقلة حياء ، أصغر مرتزق قيادي فيهم يتحكم فيه أصغر ضابط إماراتي لأنه لا يوجد مرتزق كبير ، اليمن كبير وسيظل كذلك حتى وإن تكاثر العصاة له وأسرفوا في العقوق ، وهنا لا بد من تجديد الولاء لليمن والاعتزاز بكل تضحيات أبطاله ، والعهد لهم بعدم التفريط بتضحياتهم ، وبالاستمرار في النضال حتى اعادة التحرير والاستقلال مجدداً ، وإعادة الاعتبار لكل القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية والأخلاقية التي داس عليها عبدة الريال والدرهم ، والتحية لكل‮ ‬شرفاء‮ ‬اليمن‮ ‬من‮ ‬جنوبه‮ ‬إلى‮ ‬شماله‮ ‬ومن‮ ‬شرقه‮ ‬إلى‮ ‬غربه‮ ‬،‮ ‬سهله‮ ‬والجبل‮ ‬وكل‮ ‬شبر‮ ‬بأرض‮ ‬اليمن‮ .‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)