موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-ديسمبر-2019
محمد‮ ‬اللوزي -
تكتفي السعودية بالحصار البري والبحري والجوي ولاتريد اكثر من هذا يحقق لها اغراضها في اليمن شرعية عميلة وجنوب محتل وشمال محاصر وتوقف للقصف الجوي بالصواريخ والطائرات المسيرة. هي إذا كسبت المعادلة وحققت ماكانت تسعى إليه بدواعي المباحثات اللامنتهية عن السلام وتصريحات مسئولين سعوديين عن فرص تحقيق سلام مزعوم أو وهمي. ويبقى كل ذلك مجرد كسب وقت المتضرر فيه هو الوطن والمواطنون في المحافظات الشمالية فلامرتبات ولا مطار او منافذ برية أو بحرية مفتوحة ولا فرص سلام حقيقي تلوح في الافق. وفي هذه الحالة فإن الرابح في تهدئة كهذه هو الطرف المعادي السعودية التي تسعى لإبقاء الأمر كماهو اليوم. نحن مع خيار السلام ونتمناه وطالما هتفنا به ودعينا إليه ولكن سلام غير منتقص وليس للمراوغة وترحيل الصراع فيما الحصار يخلق المزيد من المعاناة والقهر. ويجعل المحافظات الشمالية معزولة عن الحياة علاوة على مايمثل هذا الحصار وحالة اللاحرب واللاسلم من انتهاك للسيادة الوطنية وتحكم أرعن في قوت الملايين. السعودية ودول العدوان هنا هي الرابح الأكبر ولا تبحث عن اكثر من هذا هدوء يؤمن لها جبهتها الداخلية من أي قصف جوي أما بالنسبة للحرب البرية فمن يخوض غمارها يمنيون مع وضد السعودية ولا تلقي بالاً لسقوط ضحيا من هنا او هناك وحتى من جنودها. وإذا لابد من العمل على قلب معادلة كهذه وتغييرها الى واقع افضل وخيار سلام حقيقي بعيدا عن المناورات من خلال مباحثات سلام قد تطول الى ماشاء الله حسب رغبة الجانب المعادي الذي يستهدف الوطن بأسره محاصرا مستلبا في قراره السيادي وفي قلب المعاناة. وماذا تعني الهزيمة إذا إن لم تكن هكذا؟ الاولى في هذه الحال هو الدفع بعملية السلام عبر قوة الفعل كخيار استراتيجي وحاسم لامناص منه أو سنبقى على هذا الصفيح الساخن من الحصار والتجويع والأوبئة وما يخطر على بال من يحصي المآسي عددا. نريد سلاما لاتهدئة وتخديرا لشعب بأسره لجعله عاجزا عن الفعل المقاوم وسلبه القدرة على التمكين في العمق السعودي. نحن لانؤيد الحرب مطلقا ونرفضها وفي المقدمة منها حرب الاقتصاد والحصار واغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية. وحينئذ ما الذي يجعلنا نصمت امام تداعيات مريرة بفعل تهدئة وصلت اليها السعودية باستغلال سخيف لدعوة صنعاء الى السلام لتحدث تحولاً في هذه الدعوة ونقلها الى تهدئة تأمن السعودية من خلالها على عمقها في الداخل من أنه لن يتعرض لقصف يؤثر في ذات النظام وله تداعياته التي لاتقوى عليها قوى التحالف.. المطلوب في هذه الحالة الرؤية الى الواقع وتغييره بأدوات الفعل بإحداث خلخلة واسعة في هذه التهدئة المضرة بالشمال اولاً وبالو طن ثانياً والتي تمكن دول التحالف من حيازة النصر بهدوء.. ولاضير من مناوشات على الحدود فهي لاتمثل خطرا كما هو حال الصواريخ الباليستية والطيران المسير.. السلم خيار حقيقي وهو خيار الشجعان ولكن ليس على طريقة السعودية الوصول الى الهدف في تدمير اليمن بأقل الخسائر عليها.. نحن بهذا نقع في خطأ استراتيجي مالم نجد تحولا يجبر الطرف المعادي على الانصياع بلامخاتلة للسلام العادل‮ ‬اللامنتقص‮ ‬والشامل‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)