موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح -
سؤال تأخر كثيراً عن هذه القارة المترامية الأطراف والتي تعد امتداداً جغرافياً واقتصادياً لأقطارنا العربية القريب منها والبعيد.. ورغم الدور الذي تلعبه الجغرافيا في هذا المجال فإننا نكاد نجهل الشيء الكثير عن هذا الامتداد الجغرافي والاقتصادي، فلا نعرف الكثير مما تعانيه الأقطار الأفريقية من مشكلات سياسية واقتصادية، وما عانته وتعانيه من آثار الاحتلالات الأجنبية التي لم تخرج منها - إن كانت قد خرجت- وما تركته الأيدي الاستعمارية من تخريب في العلاقات الأخوية ومن تمزيق أفقدها وحدتها التاريخية وجعلها جزراً مفرقة تائهة وذلك‮ ‬بعض‮ ‬ما‮ ‬يصنعه‮ ‬الاستعمار‮ ‬وما‮ ‬تفعله‮ ‬أدواته‮ ‬العابثة‮.‬
إن معرفتنا بمشكلات هذه القارة يساعدنا حتماً على التعرف على مشكلاتنا أولاً ثم يمنحنا قدرة على الولوج إلى عالم هذا الامتداد الجغرافي، وإقامه أفضل العلاقات معه لمصحلتنا ولمصلحته أيضاً. وأتذكر أنه في مرحلة من مراحل النشاط العربي كانت العلاقة مع بعض الأقطار الأفريقية وطيدة وانفتحت السفارات هنا وهناك ثم عادت الأمور على ما كانت بعد أن تعرضت الأقطار العربية للمشكلات الداخلية، وظهر نوعٌ من عدم الانسجام الذي فتح الطريق للعدو الصهيوني لكي يتسلل ويقيم علاقاته الشريرة مع هذا القطر الأفريقي أو ذاك.
إننا نهمل كثيراً من الحقائق ونترك الأمور تسير في غير صالحنا، ولن يكون من الصعب أن نعيد تلك العلاقات إلى ما كانت عليه ونستعيد التواصل الحميم، ولن يتم هذا إلا إذا نجحنا في تحسين أوضاعنا، وقراءة المشهد السياسي الراهن كما ينبغي أن تكون القراءة، فالحياة تتحرك والقوى المعادية والمنافسة تعمل-ليل نهار- على البحث عن مواقع لمصالحها.. ولا أشك أنها قد نجحت كثيراً وحققت الكثير مما تريد في هذا المجال، ورغم ذلك فعلينا أن لا نيأس ولا نتردد، فالعلاقة التاريخية بين العرب وأفريقيا تجعل من السهل تحقيق التقارب المطلوب، ويمكن البدء من الآن والاعتماد على الثقة المتبادلة بين بعض الأقطار العربية في شمال أفريقيا وما تملكه من قدرات على إيجاد تلك العلاقات. ولنا في الامتداد الجغرافي للسودان ومصر ما يجعل الطريق سالكاً ويسيراً، والمهم في الأمر - كما سبقت الإشارة- أن نبدأ ونؤمن بأن ما نتوخّاه‮ ‬ممكنٌ‮.. ‬وقد‮ ‬قيل‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬الدراسات‮ ‬الموثقة‮ ‬أن‮ ‬ثلاثة‮ ‬أربع‮ ‬سكان‮ ‬افريقيا‮ ‬هم‮ ‬من‮ ‬العرب‮ ‬وهذا‮ ‬يشجع‮ ‬كل‮ ‬محاولة‮ ‬للتقارب‮ ‬وتكوين‮ ‬المعرفة‮ ‬الشاملة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)