موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح -
سؤال تأخر كثيراً عن هذه القارة المترامية الأطراف والتي تعد امتداداً جغرافياً واقتصادياً لأقطارنا العربية القريب منها والبعيد.. ورغم الدور الذي تلعبه الجغرافيا في هذا المجال فإننا نكاد نجهل الشيء الكثير عن هذا الامتداد الجغرافي والاقتصادي، فلا نعرف الكثير مما تعانيه الأقطار الأفريقية من مشكلات سياسية واقتصادية، وما عانته وتعانيه من آثار الاحتلالات الأجنبية التي لم تخرج منها - إن كانت قد خرجت- وما تركته الأيدي الاستعمارية من تخريب في العلاقات الأخوية ومن تمزيق أفقدها وحدتها التاريخية وجعلها جزراً مفرقة تائهة وذلك‮ ‬بعض‮ ‬ما‮ ‬يصنعه‮ ‬الاستعمار‮ ‬وما‮ ‬تفعله‮ ‬أدواته‮ ‬العابثة‮.‬
إن معرفتنا بمشكلات هذه القارة يساعدنا حتماً على التعرف على مشكلاتنا أولاً ثم يمنحنا قدرة على الولوج إلى عالم هذا الامتداد الجغرافي، وإقامه أفضل العلاقات معه لمصحلتنا ولمصلحته أيضاً. وأتذكر أنه في مرحلة من مراحل النشاط العربي كانت العلاقة مع بعض الأقطار الأفريقية وطيدة وانفتحت السفارات هنا وهناك ثم عادت الأمور على ما كانت بعد أن تعرضت الأقطار العربية للمشكلات الداخلية، وظهر نوعٌ من عدم الانسجام الذي فتح الطريق للعدو الصهيوني لكي يتسلل ويقيم علاقاته الشريرة مع هذا القطر الأفريقي أو ذاك.
إننا نهمل كثيراً من الحقائق ونترك الأمور تسير في غير صالحنا، ولن يكون من الصعب أن نعيد تلك العلاقات إلى ما كانت عليه ونستعيد التواصل الحميم، ولن يتم هذا إلا إذا نجحنا في تحسين أوضاعنا، وقراءة المشهد السياسي الراهن كما ينبغي أن تكون القراءة، فالحياة تتحرك والقوى المعادية والمنافسة تعمل-ليل نهار- على البحث عن مواقع لمصالحها.. ولا أشك أنها قد نجحت كثيراً وحققت الكثير مما تريد في هذا المجال، ورغم ذلك فعلينا أن لا نيأس ولا نتردد، فالعلاقة التاريخية بين العرب وأفريقيا تجعل من السهل تحقيق التقارب المطلوب، ويمكن البدء من الآن والاعتماد على الثقة المتبادلة بين بعض الأقطار العربية في شمال أفريقيا وما تملكه من قدرات على إيجاد تلك العلاقات. ولنا في الامتداد الجغرافي للسودان ومصر ما يجعل الطريق سالكاً ويسيراً، والمهم في الأمر - كما سبقت الإشارة- أن نبدأ ونؤمن بأن ما نتوخّاه‮ ‬ممكنٌ‮.. ‬وقد‮ ‬قيل‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬الدراسات‮ ‬الموثقة‮ ‬أن‮ ‬ثلاثة‮ ‬أربع‮ ‬سكان‮ ‬افريقيا‮ ‬هم‮ ‬من‮ ‬العرب‮ ‬وهذا‮ ‬يشجع‮ ‬كل‮ ‬محاولة‮ ‬للتقارب‮ ‬وتكوين‮ ‬المعرفة‮ ‬الشاملة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)