موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
طه‮ ‬العامري‮ ‬ -
مؤشرات‮ ‬تؤكد‮ ‬أن‮ :‬
لا‮ ‬حكومة‮ ‬في‮ ‬العراق‮ ‬؟
لاحكومة‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ..‬؟
لا‮ ‬تسوية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ..‬؟‮!‬
لا‮ ‬حوار‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮ ..‬؟‮!‬
السبب أن الأدوات الداخلية في هذه الأقطار ترى أن ما يجري يقرر مصيرها وبالتالي ووفق جدلية الربح والخسارة ترفض أطراف الصراع تقديم التنازلات لبعضها ..؟ بل يرى كل طرف أن أي تنازل يقدمه اليوم من شأنه أن يقلل من حجمه وقوة نفوذه غداً..؟
وبالتالي فإن كل الأطراف المتصارعة في هذه الأقطار تخوض معركتها المصيرية الأخيرة وتجزم بأن أي تراجع يعني نهاية وجودها ، لأن الكل يخوض معركة إثبات (الذات) الحزبية والمذهبية والقبلية ..ولا مكان في اجندتهم وحساباتهم لـ(الذات الوطنية)..؟!
هذا‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الادوات‮ ‬المحلية‮ ‬التي‮ ‬تتوهم‮ ‬أو‮ ‬توهم‮ ‬نفسها‮ ‬بأنها‮ ‬تنتصر‮ (‬لذاتها‮) !!‬
فيما أقطاب الصراع وأصحاب المصلحة من كل هذا الصراع لم يتفقوا بعد على شكل الخارطة الجديدة ولا على تحديد مناطق النفوذ ، هولاء من مصلحتهم احداث مزيد من التمزق والدمار في المنطقة ، ثم سياتون بعد الخراب والدمار بمشاريع (مارشال) لبناء وتعمير دول المنطقة على حساب ثروات هذه الدول كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعمرت المانيا واليابان وايطاليا وكل دول أوروبا ، لكن المستفيد الأعظم كانت امريكا التي حركت اقتصادها وعاشت عقوداً من الازدهار على حساب الاقتصاد العالمي ولا تزال، وهي اليوم تخوض حرباً كونية في سبيل تجاوز حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا منذ عقد ونيف ومن أجل الانعتاق من الحالة التي تعيشها واشنطن اقتصاديا مستعدة لخوض حرب نووية في مواجهة الكون كله إنْ تطلب الأمر منها ذلك ، تماما كما هو حال ادوات الصراع من صغار المتناحرين داخل الأقطار المنهكة بالجراح والتمزق‮ ‬والنزيف‮ ‬الدامي‮ ‬وعلى‮ ‬مختلف‮ ‬المستويات‮ ..!!‬
نعم فالكل يبحث عن مصلحته ولكن هناك فرقاً بين صغار بلداء وكبار يرغبون في تكريس البلادة وجعلها هوية تاريخية وحضارية لدى هؤلاء الصغار ليبقوا صغارا على طول مسار التحولات ..إذ لولا هؤلاء الصغار ببلادتهم ورغبتهم بحياة دونية لما كان الكبار كباراً..؟!!
ولو‮ ‬لم‮ ‬يقبل‮ ‬هؤلاء‮ ‬البلداء‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬دائرة‮ ‬البلادة‮ ‬والتخلف‮ ‬،لما‮ ‬كانت‮ ‬غطرسة‮ ‬الكبار‮ ‬ونذالتهم‮ ‬وهذه‮ ‬الثقافة‮ ‬التي‮ ‬يتعاملون‮ ‬بها‮ ‬مع‮ ‬الصغار‮ ‬من‮ ‬منطق‮ ‬السادة‮ ‬والعبيد‮ ..‬؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)