موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
طه‮ ‬العامري‮ ‬ -
مؤشرات‮ ‬تؤكد‮ ‬أن‮ :‬
لا‮ ‬حكومة‮ ‬في‮ ‬العراق‮ ‬؟
لاحكومة‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ..‬؟
لا‮ ‬تسوية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ..‬؟‮!‬
لا‮ ‬حوار‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮ ..‬؟‮!‬
السبب أن الأدوات الداخلية في هذه الأقطار ترى أن ما يجري يقرر مصيرها وبالتالي ووفق جدلية الربح والخسارة ترفض أطراف الصراع تقديم التنازلات لبعضها ..؟ بل يرى كل طرف أن أي تنازل يقدمه اليوم من شأنه أن يقلل من حجمه وقوة نفوذه غداً..؟
وبالتالي فإن كل الأطراف المتصارعة في هذه الأقطار تخوض معركتها المصيرية الأخيرة وتجزم بأن أي تراجع يعني نهاية وجودها ، لأن الكل يخوض معركة إثبات (الذات) الحزبية والمذهبية والقبلية ..ولا مكان في اجندتهم وحساباتهم لـ(الذات الوطنية)..؟!
هذا‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الادوات‮ ‬المحلية‮ ‬التي‮ ‬تتوهم‮ ‬أو‮ ‬توهم‮ ‬نفسها‮ ‬بأنها‮ ‬تنتصر‮ (‬لذاتها‮) !!‬
فيما أقطاب الصراع وأصحاب المصلحة من كل هذا الصراع لم يتفقوا بعد على شكل الخارطة الجديدة ولا على تحديد مناطق النفوذ ، هولاء من مصلحتهم احداث مزيد من التمزق والدمار في المنطقة ، ثم سياتون بعد الخراب والدمار بمشاريع (مارشال) لبناء وتعمير دول المنطقة على حساب ثروات هذه الدول كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعمرت المانيا واليابان وايطاليا وكل دول أوروبا ، لكن المستفيد الأعظم كانت امريكا التي حركت اقتصادها وعاشت عقوداً من الازدهار على حساب الاقتصاد العالمي ولا تزال، وهي اليوم تخوض حرباً كونية في سبيل تجاوز حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا منذ عقد ونيف ومن أجل الانعتاق من الحالة التي تعيشها واشنطن اقتصاديا مستعدة لخوض حرب نووية في مواجهة الكون كله إنْ تطلب الأمر منها ذلك ، تماما كما هو حال ادوات الصراع من صغار المتناحرين داخل الأقطار المنهكة بالجراح والتمزق‮ ‬والنزيف‮ ‬الدامي‮ ‬وعلى‮ ‬مختلف‮ ‬المستويات‮ ..!!‬
نعم فالكل يبحث عن مصلحته ولكن هناك فرقاً بين صغار بلداء وكبار يرغبون في تكريس البلادة وجعلها هوية تاريخية وحضارية لدى هؤلاء الصغار ليبقوا صغارا على طول مسار التحولات ..إذ لولا هؤلاء الصغار ببلادتهم ورغبتهم بحياة دونية لما كان الكبار كباراً..؟!!
ولو‮ ‬لم‮ ‬يقبل‮ ‬هؤلاء‮ ‬البلداء‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬دائرة‮ ‬البلادة‮ ‬والتخلف‮ ‬،لما‮ ‬كانت‮ ‬غطرسة‮ ‬الكبار‮ ‬ونذالتهم‮ ‬وهذه‮ ‬الثقافة‮ ‬التي‮ ‬يتعاملون‮ ‬بها‮ ‬مع‮ ‬الصغار‮ ‬من‮ ‬منطق‮ ‬السادة‮ ‬والعبيد‮ ..‬؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)