موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
طه‮ ‬العامري‮ ‬ -
مؤشرات‮ ‬تؤكد‮ ‬أن‮ :‬
لا‮ ‬حكومة‮ ‬في‮ ‬العراق‮ ‬؟
لاحكومة‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ..‬؟
لا‮ ‬تسوية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ..‬؟‮!‬
لا‮ ‬حوار‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮ ..‬؟‮!‬
السبب أن الأدوات الداخلية في هذه الأقطار ترى أن ما يجري يقرر مصيرها وبالتالي ووفق جدلية الربح والخسارة ترفض أطراف الصراع تقديم التنازلات لبعضها ..؟ بل يرى كل طرف أن أي تنازل يقدمه اليوم من شأنه أن يقلل من حجمه وقوة نفوذه غداً..؟
وبالتالي فإن كل الأطراف المتصارعة في هذه الأقطار تخوض معركتها المصيرية الأخيرة وتجزم بأن أي تراجع يعني نهاية وجودها ، لأن الكل يخوض معركة إثبات (الذات) الحزبية والمذهبية والقبلية ..ولا مكان في اجندتهم وحساباتهم لـ(الذات الوطنية)..؟!
هذا‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الادوات‮ ‬المحلية‮ ‬التي‮ ‬تتوهم‮ ‬أو‮ ‬توهم‮ ‬نفسها‮ ‬بأنها‮ ‬تنتصر‮ (‬لذاتها‮) !!‬
فيما أقطاب الصراع وأصحاب المصلحة من كل هذا الصراع لم يتفقوا بعد على شكل الخارطة الجديدة ولا على تحديد مناطق النفوذ ، هولاء من مصلحتهم احداث مزيد من التمزق والدمار في المنطقة ، ثم سياتون بعد الخراب والدمار بمشاريع (مارشال) لبناء وتعمير دول المنطقة على حساب ثروات هذه الدول كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعمرت المانيا واليابان وايطاليا وكل دول أوروبا ، لكن المستفيد الأعظم كانت امريكا التي حركت اقتصادها وعاشت عقوداً من الازدهار على حساب الاقتصاد العالمي ولا تزال، وهي اليوم تخوض حرباً كونية في سبيل تجاوز حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا منذ عقد ونيف ومن أجل الانعتاق من الحالة التي تعيشها واشنطن اقتصاديا مستعدة لخوض حرب نووية في مواجهة الكون كله إنْ تطلب الأمر منها ذلك ، تماما كما هو حال ادوات الصراع من صغار المتناحرين داخل الأقطار المنهكة بالجراح والتمزق‮ ‬والنزيف‮ ‬الدامي‮ ‬وعلى‮ ‬مختلف‮ ‬المستويات‮ ..!!‬
نعم فالكل يبحث عن مصلحته ولكن هناك فرقاً بين صغار بلداء وكبار يرغبون في تكريس البلادة وجعلها هوية تاريخية وحضارية لدى هؤلاء الصغار ليبقوا صغارا على طول مسار التحولات ..إذ لولا هؤلاء الصغار ببلادتهم ورغبتهم بحياة دونية لما كان الكبار كباراً..؟!!
ولو‮ ‬لم‮ ‬يقبل‮ ‬هؤلاء‮ ‬البلداء‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬دائرة‮ ‬البلادة‮ ‬والتخلف‮ ‬،لما‮ ‬كانت‮ ‬غطرسة‮ ‬الكبار‮ ‬ونذالتهم‮ ‬وهذه‮ ‬الثقافة‮ ‬التي‮ ‬يتعاملون‮ ‬بها‮ ‬مع‮ ‬الصغار‮ ‬من‮ ‬منطق‮ ‬السادة‮ ‬والعبيد‮ ..‬؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)